مشكلات نظام iOS 18.. خلل مزعج في تطبيق الرسائل في آيفون
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تطبيق الرسائل في آيفون.. ظهر خلل مزعج في تطبيق الرسائل في هواتف آيفون Messages بعد ترقيتها إلى نظام iOS 18 الصادر، الاثنين الماضي، وتم اكتشاف أن هذا الخلل يظهر في ظروف محددة.
تطبيق الرسائل في آيفونوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص تطبيق الرسائل في آيفون وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
عندما يرسل شخص ما رسم «ساعة أبل» في رسالة iMessage ينهار التطبيق بنحو فوري متكرر عند الرد على هذه الرسالةويبدأ الخلل، وهذا الانهيار المتكرر للتطبيق يأتي نتيجة لعدم تمكن المستخدمين من التفاعل مع المحادثات الأخرى أيضا.
ولا تقتصر المشكلة على المتلقي فقط وإنما تؤثر أيضا في الشخص الذي شارك رسم الساعة، ويكون الخلل متماثلا لدى الطرفين، مما يُضاعف انتشار المشكلة.
خلل في تطبيق الرسائل بهواتف آيفون هل هناك حلول لخلل هواتف آيفون؟يمكن محاولة حذف المحادثة المتسببة بالمشكلة كاملة، ولكن من المرجح أن يفشل ذلك الحل بسبب تكرار تعطّل التطبيق.
وفي حال حذف المحادثة ثم استعادتها من المحذوفات، سيعود الخلل مجددا، مما يعني أن ذلك ليس حلا فعالا.
وفي حال نجاح الحذف، سيفقد سجل المحادثة كاملا، وسيؤدي ذلك إلى ضياع الصور ومقاطع الفيديو التي لم تُحفظ خارج تطبيق الرسائل.
ولكن من المتوقع أن تتم معاجة هذه المشكلة من قبل أبل في أول تحديث فرعي لنظام iOS 18، حيث أنه في كل مرة تعالج أبل مشكلات أنظمتها بإطلاق تحديثات فرعية، لا تخضع لمواعيد محددة أو خطط ثابتة.
اقرأ أيضاًشبيه الآيفون.. تعرف على سعر ومواصفات هاتف itel A70 الجديد
نصائح مهمة للحفاظ على بطارية الآيفون.. تعرف عليها
«هواوي» ثلاثي الطيات يسرق الأضواء من «آيفون 16» بطلبات شراء بقيمة 2.7 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هواتف آيفون آيفون فی تطبیق الرسائل
إقرأ أيضاً:
مذكرات امرأة
وداد الإسطنبولي
ظاهرة صحية تتجسد في الأشخاص الذين لا يستطيعون ذكرك إلا بطريقة لاذعة أو يختارون طرقاً متعرجة ليبثوا ما في دواخلهم بطريقة عكسية يكاد يتأثر بها الآخرون، ويحلِّقون حولك وكأنك طفلٌ صغيرٌ تحتاج إلى الرعاية أو كمن يقف بجانبك دون أن تدري إن كان سيقف معك أو ضدك.. لا أدري لماذا الشكر أصبح من طرف اللسان دون أن تشعر بمذاق حلاوته؟ أو يلمس شيئاً بداخلك! ولماذا لا يعبِّر الآخرون بصدق عن فرحتهم لك وهم يعلمون أن الخطوة لا تأتي هكذا "باردة مبردة" كما يقولون وإنما بعد جهد جهيد، لا أدري لماذا نتفاجأ بالأشخاص الذين نكن لهم أثرا طيبا في أرواحنا حين يتركون أثرا سيئاً لا يُمحى في أرواحنا!
ماذا نقول لهم؟
مسيرة حياتنا متقلبة وخطواتنا وإن كانت صغيرة فهي تُحاول العبور كما عبرت سلفا، والنهوض كما نهضتم، وتحلق للتحقيق والتحليق كما كنتم محلقين في سماء الإبهار، لا أحد يشبه أحدا ولا نُخفي أنَّ الاختلاف يصنع التجديد؛ فلماذا نضم كفوفنا ولا نبسطها للآخرين لتُنير دربهم ونأخذ بيدهم ونكون بجوار بعض لتتفانى تلك الروح العطشى في نفوسهم للوصول إلى القمم.
ولنرجع بكم للوراء لتتذكروا دروبكم التي لم تفرش بالورد فلا بد أن الأشواك أحاطت بكم أيضاً وجاهدتم للصمود.
فهل نعيد ترتيب أولوياتنا؟ فهذه الرسائل ربما مؤشرات لترتيب مساراتنا؛ فلا شيء يأتي صدفة أو هباء، وإنما صفحات مكتوبة ومعلومة ليحيكها القدر؛ ليعلمنا شيئا لم نكن ندركه.
الحياة صغيرة، نهايتها حفرة عميقة، فهل تريد أن تختفي فيها دون أثر! لماذا لا تملأها حبورا، وتكمل تلك الفراغات بومضات لامعة؟
كلما زادت تلك الظاهرة الصحية تأكد لن تكون إلا مرآة عاكسة لنهوض الطموح، تشعل روح التحدي في دواخل نفسٍ لن تخمد، وستفك القيود للركض بسرعة نحو المبتغى، وسيكون الآخر ممتناً لك دائماً، فاستعد لتلقي تلك الرسائل التي لا تهاجم إلا الشجرة المُثمرة، فالتجارب تُعلم النضج؛ لكي لا يكون الآخر تلميذًا لأحد، فنحن لا نُخلد، ولكن نبحث عن الأثر الخالد.
رابط مختصر