شهدت عدد من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، 4 أحداث تنوعت بين طبية واقتصادية وسياحية، كان أهمها ارتفاع إجمالي إصابات «حمى الضنك» في بنجلاديش إلى 78 ألفا و28 حالة.

وشخصت السلطت الصحية، ألفين و959 إصابة بحمى الضنك في البلاد في الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 78 ألفا و28 حالة، وأشارت مديرية الخدمات الصحية بوزارة الصحة في بيان، إنه في الفترة نفسها، إلى وفاة 12 شخصا.

تشخيص ألف و97 إصابة بحمى الضنك في «دكا»

وشخصت السلطات الصحية، ألف و97 إصابة بحمى الضنك في العاصمة «دكا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي الهند، في إطار مشروع لإصلاح القضاء الجنائي منذ الحقبة الاستعمارية، كشفت «نيودلهي»، عن نيتها تعديل قوانين جديدة تتعلق بالقتل التعسفي والجرائم ضد النساء، وتهدف، إلى إنزال عقوبة الإعدام بحق مرتكبي القتل التعسفي والسجن لمدة 20 عاما على الأقل في الاغتصاب الجماعي، وفقا لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقال وزير الداخلية أميت شاه، أمام البرلمان الهندي، إن التغييرات تتعلق بالمراجع التي أصبحت قديمة الآن، وتعود للنظام الملكي البريطاني، وأخرى إلى إشارات لعبودية الهند.

تسيير الصين 18 رحلة ذهابا وإيابا من وإلى الولايات المتحدة

في الولايات المتحدة، أعلنت وزارة النقل الأمريكية، إن «واشنطن» و«بكين» ستضاعفان عدد الرحلات الجوية الأسبوعية للركاب المسموح بها بين الولايات المتحدة والصين، مشيرة في بيان، إلى أن اعتبارا من 1 سبتمبر المقبل، قد تسير شركات الطيران الصينية، 18 رحلة ذهابا وإيابا أسبوعية من وإلى الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

واعتبارا من 29 أكتوبر المقبل، قد تسير شركات الطيران الصينية المحددة، 24 رحلة ذهابا وإيابا أسبوعية للركاب من وإلى الولايات المتحدة، وفقا لبيان وزارة النقل الأمريكية.

وفي تونس، عملت السلطات على تجديد المجسم السياحي والترويجي لأقصى نقطة في قارة إفريقيا بمنطقة «رأس أنجلة» بمعتمدية بنزرت الجنوبية.

وتعرض المجسم في وقت سابق، إلى عملية تخريب من قبل مجهولين، فيثما فتحت السلطات التونسية، تحقيقا على إثر الاعتداء الذي طال المجسم الرمز لأقصى نقطة في قارة إفريقيا

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمى الضنك بنجلاديش الهند الرحلات الجوية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على ما يبدو أن مجموعة الساحل الإفريقي تنهار يوما تلو الآخر ، ففي وقت سابق أعلنت بوركينافاسو والنيجر انسحابهما من المجموعة، وهذا التحالف يضم أيضا مالي وموريتانيا وتشاد، وتم تأسيسه عام 2014 لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة الجماعات المتطرفة المنتشرة في الصحراء الكبرى والساحل الإفريقي.

 ومن المفترض أن  قرار الانسحاب جاء  بعد أشهر من توتر العلاقات بين الدول الأعضاء وفرنسا، وهو الشريك الرئيسي في الحرب على الإرهاب في أفريقيا، والتي قررت تقليص عدد قواتها في عملية برخان، التي تقودها في الساحل منذ عام 2013.

 أسباب الانسحاب؟

وبالنظر لتقرير نشرته " دويتشه فيله "، لم تكشف بوركينافاسو والنيجر عن الأسباب الرسمية وراء قرارهما، لكن بعد قراءة المشهد الحالي وتحليله، تم استنتاج تلك الأسباب.

الاستياء من الدور الفرنسي في المنطقة، والشعور بعدم الاحترام والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية. ففي الأشهر الأخيرة، شهدت مالي وبوركينافاسو والنيجر احتجاجات شعبية ضد الوجود العسكري الفرنسي، ومطالبة برحيل القوات الأجنبية، وتعزيز السيادة الوطنية.

 كما أن بعض القادة العسكريين الذين تولوا السلطة في انقلابات في مالي وبوركينافاسو، يعتبرون أن فرنسا تحاول عرقلة عملية الانتقال الديمقراطي، وتفضل التعاون مع الحكومات المدنية السابقة.

الأمر الثاني الشكوك حول فعالية مجموعة الساحل الخمسة في تحقيق أهدافها الأمنية، والتخوف من تحمل عبء إضافي في مواجهة الإرهاب. 

فرغم توفر موارد مالية ولوجستية من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، إلا أن المجموعة لم تتمكن من تنفيذ عمليات مشتركة كبيرة ضد الجماعات الجهادية، ولم تتمكن من توحيد قيادتها وتنسيق استراتيجيتها. 

وبعض الدول الأعضاء، مثل بوركينافاسو والنيجر، تعاني من تدهور أمني ملحوظ في أراضيها، وتشعر بعدم الدعم الكافي من الشركاء الإقليميين.

ومن ضمن الأمور البحث عن بدائل أخرى للتعاون الأمني، والاستفادة من الفرص الجديدة التي تقدمها القوى الدولية الأخرى، مثل روسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة، التي تسعى إلى توسيع نفوذها في أفريقيا، وتقديم دعم عسكري واقتصادي وسياسي للدول الأفريقية، دون شروط أو تدخل في شؤونها الداخلية. 

خاصة أنه في  السنوات الأخيرة، شهدت القارة الإفريقية تزايدا في الوجود العسكري الروسي، خاصة في الساحل والصحراء، حيث تقوم شركات أمنية خاصة، مثل فاغنر، بتدريب وتسليح ودعم القوات الأفريقية، وتنفيذ عمليات ضد الجماعات الجماعات المتطرفة، مقابل حصول روسيا على امتيازات في استغلال الموارد الطبيعية والنفوذ السياسي.

التداعيات المحتملة للانسحاب

يثير قرار انسحاب بوركينا فاسو والنيجر من مجموعة الساحل الخمسة، تساؤلات حول مستقبل التحالف الإقليمي، ومصير الحرب على الإرهاب في أفريقيا، والتحديات التي تواجهها الدول الأفريقية والشركاء الدوليين في هذا المجال. 

ومن بين التداعيات المحتملة للانسحاب، بحسب وكالة “ فرانس برس"..

- ضعف التعاون والتنسيق الأمني بين دول المجموعة المتبقية (موريتانيا ومالي وتشاد) في مواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.

- وكذلك  تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة التي تعاني من الفقر والجفاف والنزاعات المسلحة، وزيادة عدد النازحين واللاجئين.

-  و تزايد النفوذ والتوسع الجغرافي للجماعات الجهادية مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ، واستغلالها للفراغ الأمني والسياسي.

- كذلك تراجع الدور والنفوذ الفرنسي في المنطقة، وزيادة الاحتمالات لتدخلات خارجية أخرى من قبل دول أو جهات مختلفة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها
  • بعد أفعاله في روسيا.. العميل الفرنسي "يقر بالذنب"
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • عرض مجسم كأس الجمهورية غدا أمام أنصار “العميد” بباب الواد
  • ريتر: ضربة قوات كييف على سيفاستوبول هجوم أمريكي على روسيا
  • تحذير من أمر خطير تعاني منه الولايات المتحدة
  • إعادة فتح المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟