بنجلاديش تعاني من «حمى الضنك».. وتونس تجدد مجسم أقصى نقطة في أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شهدت عدد من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، 4 أحداث تنوعت بين طبية واقتصادية وسياحية، كان أهمها ارتفاع إجمالي إصابات «حمى الضنك» في بنجلاديش إلى 78 ألفا و28 حالة.
وشخصت السلطت الصحية، ألفين و959 إصابة بحمى الضنك في البلاد في الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 78 ألفا و28 حالة، وأشارت مديرية الخدمات الصحية بوزارة الصحة في بيان، إنه في الفترة نفسها، إلى وفاة 12 شخصا.
وشخصت السلطات الصحية، ألف و97 إصابة بحمى الضنك في العاصمة «دكا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي الهند، في إطار مشروع لإصلاح القضاء الجنائي منذ الحقبة الاستعمارية، كشفت «نيودلهي»، عن نيتها تعديل قوانين جديدة تتعلق بالقتل التعسفي والجرائم ضد النساء، وتهدف، إلى إنزال عقوبة الإعدام بحق مرتكبي القتل التعسفي والسجن لمدة 20 عاما على الأقل في الاغتصاب الجماعي، وفقا لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال وزير الداخلية أميت شاه، أمام البرلمان الهندي، إن التغييرات تتعلق بالمراجع التي أصبحت قديمة الآن، وتعود للنظام الملكي البريطاني، وأخرى إلى إشارات لعبودية الهند.
تسيير الصين 18 رحلة ذهابا وإيابا من وإلى الولايات المتحدةفي الولايات المتحدة، أعلنت وزارة النقل الأمريكية، إن «واشنطن» و«بكين» ستضاعفان عدد الرحلات الجوية الأسبوعية للركاب المسموح بها بين الولايات المتحدة والصين، مشيرة في بيان، إلى أن اعتبارا من 1 سبتمبر المقبل، قد تسير شركات الطيران الصينية، 18 رحلة ذهابا وإيابا أسبوعية من وإلى الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
واعتبارا من 29 أكتوبر المقبل، قد تسير شركات الطيران الصينية المحددة، 24 رحلة ذهابا وإيابا أسبوعية للركاب من وإلى الولايات المتحدة، وفقا لبيان وزارة النقل الأمريكية.
وفي تونس، عملت السلطات على تجديد المجسم السياحي والترويجي لأقصى نقطة في قارة إفريقيا بمنطقة «رأس أنجلة» بمعتمدية بنزرت الجنوبية.
وتعرض المجسم في وقت سابق، إلى عملية تخريب من قبل مجهولين، فيثما فتحت السلطات التونسية، تحقيقا على إثر الاعتداء الذي طال المجسم الرمز لأقصى نقطة في قارة إفريقيا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى الضنك بنجلاديش الهند الرحلات الجوية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع