السريري: على مجلسي النواب والدولة تحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية في أزمة المركزي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري فتح الله السريري، أن البلاد تعيش مأزق كبير خاصة في أهم مؤسسة فيها وهي مؤسسة المصرف المركزي، معتبراً أن خطوة الرئاسي حركت الجمود الذي حصل على مستويات كبيره وعدم اختصاصه بالقرار الذي صدر لأنه قرار من سلطة غير مختصة وهو سياسي أكثر مما يكون قانوني.
السريري قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن ممثل رئيس اللجنة المالية بمجلس الدولة التقى برعاية البعثة مع مندوب عن مجلس النواب وكانت هناك العديد من الحوارات والآليات، معتقداً أن البعثة لم تقدم حل وعلى مجلس النواب والدولة في هذه المرحلة تحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية في هذه الأزمة وتسمية رؤساء المناصب السيادية كلها.
وتابع “هل تم الاتفاق في اللقاءات الأخيرة على آلية معنية حتى يتقاعس مجلس الدولة ؟ مجلس الدولة عنده رئيس اللجنة المالية يتناول هذه الحوارات وتحدث باسم مجلس الدولة، الآن علينا أن نبتعد عن الملامات يجب ان يكون لدينا المؤسسات واحدة وحتى لو أتينا بمحافظ بدون وجود الأجهزة التي تراقب المحافظ وتراقب الحكومة لابد من وجودها لأن هذه فرصة للمجلسين أن يتوصلوا إما اعتماد آلية بوزنيقة او بالمادة 15، لا يوجد عندنا مشكلة ادعوا رؤساء اللجان أن يلتقيا في أي مدينة ليبية ويضعوا الآلية في اسرع وقت لاختيار محافظ ومجلس إدارة المحافظ و المناصب الأخرى”.
وأردف “اعطيني آلية نتفق عليها جميعا، لابد أن نتخذ خطوات بين المجلسين او رؤساء اللجان أن يلتقوا هذا الأسبوع لإيجاد آلية وننتقل للتسمية والليبيين كثيرين المصرفيين والمحاسبين والرقابيين يتقدموا أبناء ليبيا ونعمل توزيع عادل للمناصب ومستعدين أن نسير في هذا الاتجاه ويصوت مجلس النواب على المناصب وبعدها نفكر في الانتخابات والسلطة التنفيذية”.
وزعم أن الانقسام الآن هو في مشكله الرئيسين فقط والدليل أن هناك رؤساء لجان اجتمعوا ويمثلوا المجلس بالكامل.
وبشأن تصريحات العريبي حول فشل المفاوضات، قال “هو يتكلم كأن مجلس النواب من جهه واحده فقط، مجلس النواب فيه اعضاء من الجنوب والغرب اكثر وحتى يحتاجون أن يكون لديهم رؤية فيما يتحدث عنه، موضوع اللامركزية والمركزية انا ضدها ولقاءات القاهرة في المسار الدستوري اقترحنا ان توزع الميزانية على الحكومة المركزية بنسبة 4% , 30% للبلديات و 5% صندوق سيادي 2% لمناطق الحدود، نحن دولة واحدة ومؤسسات واحده لابد أن نتحد لا اقول أن اللقاءات فشلت ونحن قادرين وان لم يتمكن هذا الوفد فإن هناك لجان وممكن نشكلها ونلتقي في أي مكان في ليبيا”.
واستبعد قبول مجلس الدولة أن يكون هناك مصرفين في الشرق والغرب ولديه برنامج في إطار الحكومة، حيث عملت لجان على أن يكون هناك نظام لامركزي محلي في محافظات وعندها صلاحيات محافظ بالكامل ولديها ميزانيته بحسب قوله .
أما بالنسبة لافتتاح مقر المحكمة الدستورية أكد رفض مجلس الدولة لهذه الخطوة سابقاً والدائرة الدستورية حكمت أن مجلس النواب ليس من حقه إنشاء محكمة دستورية وهناك حكم قضائي اقوى من البيانات السياسيه بالتالي الآن هناك تقسيم للقضاء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تضمنت الإنفاق على الحرب..مجلسي السيادة والوزراء برئاسة البرهان يجيزان ميزانية 2025 ووزير المالية يكشف أولويات الصرف
الموازنة اجازها مجلسي السيادة والوزراء تضمنت اعادة مرتبات العاملين في الدولة بنسبة 100 % والإنفاق الكبير على الحرب ودعم مجالات العمل الإنساني والصحة والتعليم وإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين، وتخصيص موارد كافية لدعم اللاجئين والنازحين وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ودعم الوحدات الحكومية.
بورتسودان- متابعات ــ تاق برس – أجاز اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة الانتقالي و الوزراء برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم، الموازنة العامة للسودان للعام 2025.
وامتدح البرهان الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في ظل التحديات التي تواجه البلاد، وحرصها على تقديم كافة الخدمات الضرورية للمواطنين،كما امتدح رئيس مجلس السيادة جهود بنك السودان لاستبدال العملة وتجاوز التحديات التي واكبت عملية الاستبدال.
وشدد رئيس المجلس السيادي على أهمية عقد مؤتمرات وقيام ورش عمل لإعادة البناء وإعمار ما دمرته قوات الدعم السريع لمؤسسات الدولة السودانية.
من جانبه قال وزير المالية والتخطيط الإقتصاي د. جبريل إبراهيم في تصريح صحفي، إن موازنة الدولة للعام 2025 ، تم إجازتها في ظل تحديات كبيرة تواجه البلاد، وقال أنها موازنة غير تقليدية.
وأعلن وزير المالية أن الموازنة تحمل “بشريات عظيمة “على رأسها الإنفاق الكبير على دعم المجهود الحربي ودعم مجالات العمل الإنساني والصحة والتعليم وإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين، وتخصيص موارد كافية لدعم اللاجئين والنازحين وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ودعم الوحدات الحكومية.
وعبر عن أمله في زيادة الإيرادات من خلال توسيع المظلة الضريبية والجمركية ،واوضح أن الموازنة تضمنت اعادة مرتبات العاملين في الدولة بنسبة ١٠٠% ، واشار إلى أن الموزانة جاءت متسقة مع احتياجات المواطنين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، واكد اهتمام وزارته باستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي ورفع المعاناة عن المواطنين وعدم زيادة التضخم وتدهور سعر الصرف.
وقال وزير المالية “نسعى للحصول على موارد إضافية من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية” ، مشيراً إلى أن هناك وعود من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي في هذا الصدد.
البرهانالصرف على الحرب والمرتباتميزانية العام 2025