العريبي: المفاوضات بين مجلسي النواب والدولة بشأن أزمة المركزي متعثرة وباءت بالفشل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ليبيا – قال عيسى العريبي عضو مجلس النواب إن مجلس الدولة دائما ما يعطل التوافقات ومع أنه تم تعيين الشكري لكنه عرقل مجلس الدولة.
العريبي أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “وبعدها جرى الاتفاق على ميزانية واحدة وكان هناك ممثل من الدبيبة والرئاسي والبرلمان وحكومة حماد وتم إقرار الميزانية الموحدة ونعلم أن الباب الاول والثاني معروفات”.
وأردف “وكان التوزيع في الباب الثالث هو التنمية وتمت الأمور بالاتفاق وجاءت نسبة من الأموال لصندوق الإعمار الذي كلفه مجلس النواب وخلال سنة تنشئ 500 مدرسة وصيانه 7 نجوم وبناء 100 مدرسة و20 كوبري وما يقارب 3600 شقة في درنة وصيانات للجامعات على آخر طرازات، 40 وحدة صحية بينما في المنطقة الغربية الفلوس التي أتت للدبيبة لم نرى منها شيء على الأرض، ولماذا تم إقالة الكبير سببها الإعمار الذي حاصل الآن” .
وبيّن أن الموقف الذي يريده مجلس النواب من مجلس الدولة ليس بيده والموقف الآن سيكون بتفعيل بنك في طرابلس وبنك في بنغازي ويكون الحديث على توزيع الاموال التي تأتي عن طريق بيع النفط من البنك الخارجي.
وأشار إلى أن الأمور تعقدت ولم يعد هناك اتفاق على بنك واحد وسيكون الكلام على توزيع أموال النفط على حكومة حماد والدبيبه حتى تتوحد البلاد من جديد لأن خطوة البنك هي من قسمت البلاد.
ورأى أن مصرفيين مركزيين واحد في طرابلس والآخر في بنغازي يعبر عن الواقع عندما يتم اصدار قرار احادي، مبيناً أن جميع الاتفاقات تقول إن مجلسي النواب والدولة هما من يعينان محافظ المصرف المركزي لكن في ليبيا يأتي جسم آخر يعينه.
كما استطرد خلال حديثة “المفاوضات متعثرة مع احترامي لمجلس الدولة هناك ناس ماسكين في حل عبد الغفار وان يكون هناك اختيار وحتى الاختيار صعب الآن، نحن متمسكين بصندوق الاعمار في برقة لأننا رأيناه على أرض الواقع واول مرة نراه من ايام الملك ومتمسكين بالسلطات سواء حماد أو الصندوق وكذلك توزيع الباب الثالث الذي عليه المشكله من الأصل”.
وشدد على أن المفاوضات فشلت لكن الأمم المتحدة غير قادرة أن تخرج وتقول إنها فشلت فلا يوجد الآن مفاوضات والتفكير هو في توزيع الباب الثالث وأن تجلس السلطات في الشرق والغرب لتوزيعه.
وعلق على اعلان مجموعه من النواب ومعهم بعض القياديات فتح مقر المحكمة الدستورية في بنغازي، قائلاً “عندما اتكلم اتكلم عن صفتي كنائب عن بنغازي وليس نيابة عن مجلس النواب، البلاد بدأت بالانقسام اول ما دار مجلسي النواب والدولة، مصرف ليبيا المركزي لما دار القرار الرئاسي انقسم المصرف والرئاسي عليه ان يتحمل مسؤولياته، الكبير له 13 سنة بعد أن داروا الميزانية الموحدة وحكومة حماد أخذت من باب التنمية طلع الصديق غير جيد وموالي للشرق ! والقصة أنه اعطى الناس حقهم”.
ونوّه في الختام على أن مجلس النواب أعلى سلطة في البلاد وقرر ادارة المحكمة الدستورية بالتالي لا اشكالية في ذلك.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المفاوضات المرتقبة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا، يبرز الدور الأمريكي في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن محادثات مرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على "العديد من بنود وقف إطلاق النار"، لكن لا تزال هناك قضايا عالقة تحتاج إلى حل. تأتي هذه التصريحات وسط مخاوف متزايدة من أن أي اتفاق قد يتضمن تنازلات كبيرة من جانب أوكرانيا لصالح موسكو.
بحسب منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال"، فإن استمرار الحرب يتسبب في سقوط آلاف الضحايا، حيث ذكر أن "2500 جندي من كلا الجانبين يُقتلون أسبوعيًا"، مشددًا على ضرورة إنهاء القتال في أسرع وقت ممكن. ويأتي ذلك في أعقاب اقتراح أمريكي بهدنة لمدة 30 يومًا، وافقت عليه أوكرانيا في اجتماع استضافته السعودية الأسبوع الماضي، بينما لا تزال موسكو مترددة في الالتزام به، حيث أكد بوتين أنه "يقبل الفكرة من حيث المبدأ، لكنه يضع شروطًا معينة لتنفيذها".
تتجه المحادثات بين ترامب وبوتين إلى ما هو أبعد من وقف إطلاق النار، إذ تشير تقارير إلى أن الطرفين سيناقشان "تقاسم أصول معينة"، بما في ذلك محطات الطاقة، وهو ما يثير قلقًا واسعًا بشأن احتمال تقديم تنازلات على حساب السيادة الأوكرانية.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أبدى تفاؤلًا بإمكانية إنهاء الحرب، أكد مرارًا أن سيادة أوكرانيا "غير قابلة للتفاوض"، مشددًا على ضرورة استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا منذ 2014، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والمناطق الأربع التي احتلتها موسكو منذ بداية الغزو في 2022.
ترامب يراهن على دعم بوتين
في حديثه للصحفيين، أوضح ترامب أنه يسعى إلى إقناع بوتين بالموافقة على الهدنة، مشيرًا إلى أن قضية الأراضي ومحطات الطاقة النووية ستكون ضمن القضايا الأساسية للنقاش، خاصة فيما يتعلق بمحطة زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا والتي تسيطر عليها روسيا.
وأكد ترامب أنه "إذا أمكن التوصل إلى حل، فسيكون ذلك في مصلحة الجميع"، لكنه لم يستبعد أن "يكون الحل بعيد المنال".
البيت الأبيض وحلفاء واشنطن
أثارت فكرة تقديم تنازلات لموسكو جدلًا في الأوساط السياسية الأمريكية. فقد أشار مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز، في لقاء مع شبكة ABC NEWS، إلى أن "إنهاء الحرب قد يتطلب القبول ببعض الحقائق على الأرض"، متسائلًا: "هل يمكننا إخراج كل جندي روسي من الأراضي الأوكرانية؟"، بينما حذر آخرون من أن أي اتفاق يمنح روسيا مكاسب إقليمية سيكون بمثابة ضوء أخضر لموسكو لمواصلة سياستها التوسعية في المستقبل.
في المقابل، شدد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو على أن "أي اتفاق سلام يجب أن يضمن بقاء أوكرانيا خارج حلف الناتو"، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها في الغرب.
ورغم أن الكرملين أكد إجراء محادثة هاتفية بين بوتين وترامب، إلا أنه تجنب التعليق على مضمونها، فيما أشار تقرير لصحيفة "إزفيستيا" الروسية إلى أن موسكو تطالب بضمانات صارمة بعدم انضمام أوكرانيا للناتو، إضافة إلى تخفيف العقوبات المفروضة عليها.