ليبيا – قال عيسى العريبي عضو مجلس النواب إن مجلس الدولة دائما ما يعطل التوافقات ومع أنه تم تعيين الشكري لكنه عرقل مجلس الدولة.

العريبي أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “وبعدها جرى الاتفاق على ميزانية واحدة وكان هناك ممثل من الدبيبة والرئاسي والبرلمان وحكومة حماد وتم إقرار الميزانية الموحدة ونعلم أن الباب الاول والثاني معروفات”.

وأردف “وكان التوزيع في الباب الثالث هو التنمية وتمت الأمور بالاتفاق وجاءت نسبة من الأموال لصندوق الإعمار الذي كلفه مجلس النواب وخلال سنة تنشئ 500 مدرسة وصيانه 7 نجوم وبناء 100 مدرسة و20 كوبري وما يقارب 3600 شقة في درنة وصيانات للجامعات على آخر طرازات، 40 وحدة صحية بينما في المنطقة الغربية الفلوس التي أتت للدبيبة لم نرى منها شيء على الأرض، ولماذا تم إقالة  الكبير سببها الإعمار الذي حاصل الآن” .

وبيّن أن الموقف الذي يريده مجلس النواب من مجلس الدولة ليس بيده والموقف الآن سيكون بتفعيل بنك في طرابلس وبنك في بنغازي ويكون الحديث على توزيع الاموال التي تأتي عن طريق بيع النفط من البنك الخارجي.

وأشار إلى أن الأمور تعقدت ولم يعد هناك اتفاق على بنك واحد وسيكون الكلام على توزيع أموال النفط على حكومة حماد والدبيبه حتى تتوحد البلاد من جديد لأن خطوة البنك هي من قسمت البلاد.

ورأى أن مصرفيين مركزيين واحد في طرابلس والآخر في بنغازي يعبر عن الواقع عندما يتم اصدار قرار احادي، مبيناً أن جميع الاتفاقات تقول إن مجلسي النواب والدولة هما من يعينان محافظ المصرف المركزي لكن في ليبيا يأتي جسم آخر يعينه.

كما استطرد خلال حديثة “المفاوضات متعثرة مع احترامي لمجلس الدولة هناك ناس ماسكين في حل عبد الغفار وان يكون هناك اختيار وحتى الاختيار صعب الآن، نحن متمسكين بصندوق الاعمار في برقة لأننا رأيناه على أرض الواقع واول مرة نراه من ايام الملك ومتمسكين بالسلطات سواء حماد أو الصندوق وكذلك توزيع الباب الثالث الذي عليه المشكله من الأصل”.

وشدد على أن المفاوضات فشلت لكن الأمم المتحدة غير قادرة أن تخرج وتقول إنها فشلت فلا يوجد الآن مفاوضات والتفكير هو في توزيع الباب الثالث وأن تجلس السلطات في الشرق والغرب لتوزيعه.

وعلق على اعلان مجموعه من النواب ومعهم بعض القياديات فتح مقر المحكمة الدستورية في بنغازي، قائلاً “عندما اتكلم اتكلم عن صفتي كنائب عن بنغازي وليس نيابة عن مجلس النواب، البلاد بدأت بالانقسام اول ما دار مجلسي النواب والدولة، مصرف ليبيا المركزي لما دار القرار الرئاسي انقسم المصرف والرئاسي عليه ان يتحمل مسؤولياته، الكبير له 13 سنة بعد أن داروا الميزانية الموحدة وحكومة حماد أخذت من باب التنمية طلع الصديق غير جيد وموالي للشرق ! والقصة أنه اعطى الناس حقهم”.

ونوّه في الختام على أن مجلس النواب أعلى سلطة في البلاد وقرر ادارة المحكمة الدستورية بالتالي لا اشكالية في ذلك.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

اجتماع محلية النواب يناقش أزمة النظافة والعقارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية

ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بمحافظة الإسكندرية، على رأسها ملفي منظومة النظافة والعقارات الآيلة للسقوط، بحضور الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية وعدد من المسؤولين والمختصين.

تناولت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب أبو العباس فرحات، بشأن سوء منظومة النظافة بالمحافظة، رغم تعديل عقد شركة نهضة مصر إلى 70 مليون جنيه شهريًا.

وأكد المحافظ أحمد خالد أهمية التعامل مع ملف المخلفات من منظور اقتصادي، مشيراً إلى أن عقد النظافة المركزي المدعوم من وزارة المالية لم يستمر بالقدرات المالية نفسها، مما تسبب في فجوة تمويلية.

وأشار إلى جهود المحافظة لدمج النباشين في المنظومة كجزء من الحلول المطروحة. 

من جهته، رفض النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، التعامل المباشر مع النباشين خارج الإطار المنظم، مشددًا على ضرورة دمجهم ضمن عقود التشغيل بين الشركات والمحافظات لتحقيق التنافسية وتحسين الأداء.

بحضور محافظ الإسكندرية.. انطلاق اجتماع محلية النواب لمناقشة عدد من الأدوات الرقابيةرئيس محلية النواب يطالب الحكومة بسرعة تقديم قانون التصالح بمخالفات البناءمحلية النواب: اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة تأخرت سنتينمحلية النواب توصي بتجهيز تقرير حكومي بشأن مخالفات تراخيص البناء في كفر الشيخ

وناقشت اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمود عصام حول أزمة العقارات الآيلة للسقوط، حيث كشف النائب عن أرقام مقلقة، منها صدور 15,429 قرار ترميم منذ 2011، لم يُنفذ منها سوى 361 قرارًا فقط، مع وجود 6,089 عقارًا مأهولًا بالسكان تمثل خطرًا على حياة المواطنين. 

وأشار النائب إلى أنه تقدم بمشروع قانون لإعادة إنشاء صندوق العقارات الآيلة للسقوط المنصوص عليه في قانون البناء الموحد، والذي يهدف إلى الإشراف على الترميم، وتقديم قروض ميسرة للسكان، وتوفير مساكن بديلة.

وأكدت مها أمين، ممثلة مديرية الإسكان بالإسكندرية، أن أبرز أسباب تعثر الترميم؛ تتعلق بالطعون القضائية، ورفض السكان الإخلاء، والنزاعات على الملكية. وأضافت أن المديرية تعمل على درء الخطورة من خلال إزالة الأجزاء العالقة الخطرة، وأنها حصلت على 367 حكمًا من أصل 399 دعوى قضائية في هذا الصدد.

اختتم الاجتماع بتوصيات عدة، أبرزها:

- عقد اجتماع بحضور وزراء البيئة، المالية، التخطيط، والتنمية المحلية لتقييم منظومة النظافة وحل المشكلات التمويلية.

- إعادة تفعيل صندوق العقارات الآيلة للسقوط وفقًا لقانون البناء الموحد لدعم أعمال الترميم والإزالة وتوفير مساكن بديلة.

- تعزيز التنافسية في منظومة النظافة من خلال تقسيم الإسكندرية إلى قطاعات متعددة.

- منح عقود النظافة لشركات مختلفة.

جاء الاجتماع في إطار سعي اللجنة لحل المشكلات التي تؤرق سكان الإسكندرية وضمان سلامة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

طباعة شارك لجنة الإدارة المحلية مجلس النواب النائب أحمد السجيني النائب أبو العباس فرحات العقارات الآيلة للسقوط

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة بعد قرارات المنفي.. تحذير أممي أميركي من تقويض الاستقرار في ليبيا
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: ليبيا في طريق مسدود والمطلوب إدارة أزمة لا تكرار أخطاء
  • الخزانة الأمريكية: واشنطن جاهزة لتوقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا اليوم
  • اجتماع محلية النواب يناقش أزمة النظافة والعقارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية
  • لقاء ليبي تركي في بنغازي لبحث تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي
  • لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا: دعم لبنان ومصرفه المركزي
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • مجلس النواب يوافق على 5 مشروعات قوانين بشأن البحث عن البترول والغاز
  • مجلس النواب يجددّ مخاطبته لرؤساء برلمانات العالم بشأن جرائم إدارة ترامب بحق الشعب اليمني