عالم البطاريات رشيد اليزمي يطمئن المغاربة : هواتفكم لن تنفجر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد واقعة انفجار مئات أجهزة (البيجر) في لبنان، مسببا في مقتل عدد من أعضاء حزب الله ، ورغم أن الحوادث كانت متعلقة بأجهزة استدعاء وليست الهواتف الذكية، فإن ذلك أثار تساؤل مجموعة من المواطنين المغاربة عن هواتفهم التي يستخدمونها بشكل يومي، هل حقا يمكن اختراقها وتفجيرها؟.
الجواب جاء على لسان عالم البطاريات المغربي رشيد اليزمي، العالم المغربي المخترع و الذي أكد ان بطاريات هواتفنا سليمة ، و طمئن الناس بأن هواتفهم لن تنفجر.
اليزمي ، أوضح أن هواتف “البيجر” التي تفجرت في لبنان تتوفر على دائرة الكترونية Circuit électronique هي التي تتحكم في البطارية.
وزاد موضحا أن سبب الانفجار راجع الى تغيير أجري على مستوى الدائرة الإلكترونية لهذا النوع من الهواتف داخل الشركة المصنعة لها و ذلك للرفع من درجة حرارتها ، واصفا ذلك بالجريمة العظمى.
اليزمي قال أن درجة حرارة بطارية الهاتف حينما تزيد عن 100 درجة حرارية فإنه ينفجر ، مؤكدا أن بطاريات الهواتف ليست خطيرة لكن حينما تكون الدائرة الالكترونية قصيرة فإن ضغط الحرارة يولد الانفجار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
وجد تقرير حديث صادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث، أن المغرب من بين الدول الأكثر تديناً في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقال الاستطلاع، إن المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم، حيث يحتلون المرتبة 13من حيث أهمية الدين، والمرتبة 28 في تواتر الصلاة اليومية. وتكشف الدراسة، التي تستند إلى بيانات تم جمعها بين عامي 2008 و2023 في 102 دولة ومنطقة، أن حوالي 90% من المغاربة يعتبرون الدين جزءا أساسيا من حياتهم، و 70% قالوا إنهم يصلون يوميا. بعد المغرب، تحتل فلسطين والأردن والعراق المراكز الثانية والثالثة والرابعة على التوالي من حيث أهمية الدين في حياة سكانها. وفيما يتعلق بممارسة الصلاة اليومية، يحتل المغرب المركز الرابع بعد العراق ( 80%) والأردن وفلسطين، بينما في إندونيسيا تصل النسبة إلى 95%. باسخدام السؤالين “ما مدى أهمية الدين في حياتك؟” و”كم مرة تصلي؟”، وجدت الدراسة نمطا مشابها إلى حد كبير عبر الدول والمناطق التي شملها الاستطلاع. ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن الأماكن الأكثر تدينا تميل إلى أن تكون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما الأماكن الأقل تدينا فتميل إلى أن تكون في أوروبا وشرق آسيا.