الاتحاد الأوروبي قلق “للغاية” من مخاطر التصعيد في لبنان ويدعو الى وقف لإطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد أن التكتل “قلق للغاية” إزاء التصعيد في لبنان بعد الهجمات الأخيرة الدامية، ودعا الى وقف إطلاق نار “عاجل”.
وقال في بيان إن “الاتحاد الأوروبي قلق للغاية إزاء التصعيد في لبنان بعد هجمات الجمعة في بيروت”، داعيا إلى “وقف إطلاق النار على طول الخط الأزرق، وكذلك في غزة”.
والخط الأزرق، وهو خط رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت قوات الاحتلال من جنوب لبنان ويقوم مقام الحدود بين البلدين.
واعتبر المسؤول الأوروبي أن “المدنيين يدفعون ثمنا باهظا”، في حين يدور الأحد “قتال محتدم” سواء في الأراضي المحتلة أو لبنان.
وأشار إلى أن هؤلاء المدنيين “سيكونون مجددا أكثر من يعاني في حرب شاملة يجب تجنّبها، لا سيما عبر بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية المكثّفة”.
ويتواجد بوريل وغيره من المسؤولين هذا الأسبوع في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التسوية السلمية في أوكرانيا في اجتماع يوم غد الاثنين.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وستكون الموضوعات الرئيسية في الملف الأوكراني مبادرة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن المساعدات العسكرية لكييف في عام 2025، والتسوية السلمية، وكذلك "الضغط المستمر على روسيا".
وفي وقت سابق، وعلى خلفية المعلومات حول تخفيف محتمل للعقوبات ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاقات بشأن أوكرانيا، أكدت بروكسل أنها لا تفكر في تخفيف ضغط العقوبات، بل على العكس من ذلك.
وستتم مناقشة خطط الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عملية السلام.
ومن المتوقع أن يكون أحد المواضيع المهمة في الاجتماع الوزاري هو علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، التي تشهد أزمة حادة منذ وصول إدارة دونالد ترامب إلى السلطة.
ومن المقرر أيضا أن يناقش الاجتماع في بروكسل مسألة تصعيد الصراع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا وسط اندلاع العنف على الساحل السوري منذ السادس من مارس.