أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد أن التكتل “قلق للغاية” إزاء التصعيد في لبنان بعد الهجمات الأخيرة الدامية، ودعا الى وقف إطلاق نار “عاجل”.

وقال في بيان إن “الاتحاد الأوروبي قلق للغاية إزاء التصعيد في لبنان بعد هجمات الجمعة في بيروت”، داعيا إلى “وقف إطلاق النار على طول الخط الأزرق، وكذلك في غزة”.

والخط الأزرق، وهو خط رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت قوات الاحتلال من جنوب لبنان ويقوم مقام الحدود بين البلدين.

واعتبر المسؤول الأوروبي أن “المدنيين يدفعون ثمنا باهظا”، في حين يدور الأحد “قتال محتدم” سواء في الأراضي المحتلة أو لبنان.

وأشار إلى أن هؤلاء المدنيين “سيكونون مجددا أكثر من يعاني في حرب شاملة يجب تجنّبها، لا سيما عبر بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية المكثّفة”.

ويتواجد بوريل وغيره من المسؤولين هذا الأسبوع في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لبنان

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: لا وقف لإطلاق قبل رحيل بايدن

سرايا - ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الخميس، أنّ المسؤولين الأميركيين يعتقدون حاليّاً أنّه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في كانون الثاني.

ونقلت الصحيفة ذلك عن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاغون) من دون تسميتهم.

وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاجون للصحافيين، أمس الخميس قبل نشر التقرير: "أستطيع أن أقول لكم أننا لا نعتقد أنّ الاتفاق ينهار".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال قبل أسبوعين إنّه تم التوصّل إلى 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتحاول الولايات المتحدة والوسطاء من قطر ومصر منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن هذه الجهود فشلت في جعل إسرائيل و"حماس" تبرمان اتفاقا نهائيّاً.

وهناك عقبتان من الصعب تجاوزهما على الأخص، الأولى هي طلب إسرائيل الاحتفاظ بقوات في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين غزة ومصر، والثانية هي تفاصيل تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

وتقول الولايات المتحدة إنّ التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يُخفّف التوتر في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع الصراع.

وطرح بايدن في 31 أيار الماضي اقتراحاً لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، وقال آنذاك إنّ إسرائيل وافقت عليه. ومع تعثُّر المحادثات، يقول المسؤولون منذ أسابيع إنّ اقتراحاً جديداً سيُطرَح قريباً.


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ من مخاطر التصعيد في لبنان
  • تصعيد من العراق.. تبادل كثيف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • مسؤول سابق بالناتو: الاتحاد الأوروبي لن يكون له دور في وقف حرب غزة
  • ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟
  • العاهل الأردني: التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة‬ خطوة أولى لمنع التصعيد
  • «يونفيل»: تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مقلق للغاية
  • وول ستريت جورنال: لا وقف لإطلاق قبل رحيل بايدن
  • وزير خارجية بريطانيا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حزب الله والاحتلال