أوكرانيا والمملكة المتحدة تبدآن محادثات بشأن الضمانات الأمنية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أطلقت أوكرانيا والمملكة المتحدة الجولة الأولى من المفاوضات على مستوى العمل فيما يتعلق بالاتفاقية الثنائية بشأن الضمانات الأمنية.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني في بيان وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية يوم الجمعة إن المملكة المتحدة أصبحت الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت معها أوكرانيا المفاوضات ذات الصلة وشهدت ديناميكيات إيجابية لتنفيذ الالتزامات الأمنية من جانب شركاء كييف الدوليين الرئيسيين.
وقال مدير المكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك: "لقد أثبتت المملكة المتحدة باستمرار قيادتها في اتخاذ وتنفيذ أجرأ القرارات لدعم أوكرانيا.
ويقدر الشعب الأوكراني بشدة المساعدة المقدمة بالفعل ونحن واثقون من زيادة تعزيز شراكتنا الاستراتيجية قبل النصر وبعده".
وتجدر الإشارة إلى أن الضمانات الثنائية المذكورة لأوكرانيا هي عنصر من عناصر تعزيز الأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية بأكملها.
يذكر أنه في 12 يوليو الماضي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس، وافق قادة مجموعة الدول السبع على الإعلان المشترك لدعم أوكرانيا وفي 3 أغسطس الجاري بدأت أوكرانيا مفاوضات بشأن اتفاقية ثنائية بشأن تقديم ضمانات أمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة أوكرانيا محادثات بشأن الضمانات الأمنية
إقرأ أيضاً:
المكسيك تطلق برنامجًا لدعم المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة المكسيكية عن إطلاق برنامج جديد تحت اسم "المكسيك تحتضنكم"، يهدف إلى استقبال ودعم المواطنين المكسيكيين الذين قد يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للبلاد.
أوضحت وزيرة الداخلية المكسيكية روسيا إيسيلا رودريجيز خلال مؤتمر صحفي الإثنين، أن الحكومة استعدت لمواجهة تبعات سياسات الهجرة المتشددة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي الجديد.
وقالت الوزيرة: "المكسيك ستفعل كل ما يلزم لحماية مواطنيها، وستقدم كل ما هو ضروري لضمان إعادة توطينهم ودمجهم مجددًا في وطنهم".
ووتابعت، أن السلطات المكسيكية تستعد لعملية ترحيل المهاجرين المكسيكيين من الولايات المتحدة بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول خططه بهذا الشأن، مؤكدة أنه سيتم تقديم إمكانية الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي الحكومية للمواطنين الذين سيتم ترحيلهم، بما في ذلك الخدمات الطبية والنقل والاتصال الهاتفي.
ويأتي ذلك على خلفية تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وكان ترامب قد تعهد باتخاذ إجراءات لمحاربة الهجرة بمثابة الخطوات الأولى بعد توليه المنصب.