حرشاوي: برنامج “الغذاء مقابل النفط” في ليبيا يبقى خياراً ممكناً لكن من المستبعَد تحقيقه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ليبيا – رأى الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، جلال حرشاوي، أن برنامج «الغذاء مقابل النفط»، الذي يتخوف منه قطاع واسع من الليبيين يبقى خياراً ممكناً، لكن من المستبعَد تحقيقه.
حرشاوي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إنه على عكس دول أخرى طُبّق بها هذا البرنامج في تسعينات القرن الماضي، تمتلك ليبيا أموالاً، فلديها عشرات المليارات من الدولارات، لكن هذه الأموال موجودة بعواصم غربية.
وأكد أن الحسابات الخارجية للمركزي الليبي غير مجمّدة، وبالرغم من ذلك المعضلة الحقيقية متمثلة في عدم قدرة أي مسؤول ليبي، بما في ذلك الكبير، وعبد الغفار؛ المحافظ الحالي، على التصرف في حسابات المصرف الموجودة ببنوك ببعض الدول الغربية.
واعتبر أن أسعار المواد الغذائية بدأت ترتفع، كما بدأ الدينار ينزلق تدريجياً مقابل الدولار في السوق السوداء، مُرجّحاً استمرار هذه الاتجاهات السلبية في الأسابيع القليلة المقبلة، مما يزيد من حالة الذعر بين الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“مسك” تؤهل قيادات سعودية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030
البلاد ــ الرياض
استقبلت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدفعة السابعة من برنامج “قادة 2030″، التي تضم نخبة من القادة في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وذلك خلال حفل إطلاق النسخة السابعة من البرنامج في مركز الزوار بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، الواقعة بحي عرقة بالرياض.
ويُعد برنامج “قادة 2030″، الذي يُنظِّمه “مسار مسك القادة” في مؤسسة مسك، أحد أبرز المبادرات الوطنية لإعداد قيادات سعودية مؤهلة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وخرّج البرنامج منذ انطلاقته أكثر من 527 قائدًا وقائدة يمثلون مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.وتضم الدفعة السابعة هذا العام 90 قائدًا وقائدة من أكثر من 80 جهة وشركة، ينتمون إلى أكثر من 35 مجالًا من جميع القطاعات الرئيسة في المملكة، ويخوض المشاركون رحلة تدريبية مكثفة تتضمن أربع مراحل متسلسلة: الرؤية، والبناء، والابتكار، والتنفيذ؛ تهدف إلى تنمية مهاراتهم القيادية، وتمكينهم في تبني التفكير الإبداعي والتعامل بمرونة مع التحديات.
ويمتاز البرنامج بشراكاته الإستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية؛ حيث يعمل المشاركون في كل دفعة على مشاريع نهائية بالشراكة مع هذه الجهات لتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية، في مساهمة مباشرة لصنع أثر مستدام في مؤسساتهم وفي مسيرة التنمية الوطنية.
ويواصل برنامج “قادة 2030” دوره الريادي في تمكين القادة السعوديين من تبني نماذج قيادية مرنة ومؤثرة، تُسهم في إحداث تحولات إيجابية ومستدامة على المستويين المؤسسي والوطني.