أعربت الفنانة صفاء أبو السعود عن سعادتها البالغة بالمشاركة في ملتقى “أولادنا” للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنهم يمثلون أجمل ما في الحياة.

وفي حديثها لصحيفة “الشروق”، أعربت صفاء عن أمنيتها أن تقدم في المستقبل عملاً فنياً يتناول قضايا هؤلاء الأطفال، ويبرز للمجتمع العربي مواهبهم الفريدة التي لا توجد لدى الآخرين، مثل الرسم والغناء والرقص وغيرها.

وأكدت أن إنتاج عمل فني يعبر عنهم سيلقى نجاحاً كبيراً.

ومن الجدير بالذكر أن الفنانة صفاء أبو السعود قد قدمت مؤخراً برنامجاً إذاعياً بعنوان “لحظة صفا”، والذي يوفر فرصة مميزة للمستمعين للاستمتاع بمحتوى إذاعي عالي الجودة، يناقش قضايا هامة ويقدم وجهات نظر متنوعة، مما يفتح المجال للتفكير والحوار.

الشروق نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم

أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • عادات صباحية تخلصك من التوتر وتزيد صفاء ذهنك أكثر من التأمل!
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم
  • البلشي: أتمنى أن تخرج الانتخابات بمشهد حضاري يليق بعراقة نقابة الصحفيين
  • تأجيل القرعة العلنية اليدوية بنطاق منطقة الرابية بمدينة الشروق
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تعربان عن القلق لقصف مركز إيواء بصعدة
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • حبس متهم بالتحرش بفتاة من ذوي الهمم في القاهرة
  • شعر قصير عن عيد الاستقلال الأردني الـ 79 للأطفال
  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم