كشفت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي أنها وابنتها الصغرى من زوجها السابق براد بيت ، فيفيان، البالغة من العمر 16 عامًا، حصلتا على "تاتو" متشابه.

 

وحصلت على جائزة 'Stay Gold' مع ابنتها فيفان على مسرحيتهما The Outsiders ، وصرحت أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار أن الجائزة عنت الكثير لها ولابنتها لأنها الأولى التي يحصلان عليها سويًا.

وتولت أنجلينا جولي إنتاج مسرحية برودواي The Outsiders ، الذي عملت فيه فيفيان كمساعدة لها، وكشفت ممثلة Maleficent عن وشمها الجديد، الموجود على ساعدها وهو واحد من عدة وشم حصلت عليها على مر السنين، في العرض الأول للعرض في أبريل. 

ولم تكشف عن المكان الذي حصلت فيه فيفيان على الوشم المطابق لها، وتابعت جولي: "هناك أيضًا تاتو أشاركه مع بعض أطفالي وهو أمر شخصي بالنسبة لنا".

في يونيو، ظهرت أنجلينا، ممثلة فيلم Tomb Raider لأول مرة بوشم على صدرها لطائر في حفل توزيع جوائز توني لعام 2024 ، والذي حضرته مع فيفيان، حيث فازت مسرحية The Outsiders بالعديد من الجوائز، بما في ذلك أفضل مسرحية موسيقية، مسجلة بذلك أول فوز لجولي بجائزة توني.

وسمح العمل في المسرحية على تويطد أنجلينا جولي علاقتها بأبنائها الست من زوجها السابق براد بيت، وهم: مادوكس، البالغ من العمر 23 عامًا، وباكس ذا الـ 20 عامًا، وزهرة وشيلوه صاحبتا الـ 19 عامًا، والتوأم فيفيان ونوكس، صاحبا الـ 18 عامًا، وكانت فيفيان قدمت والدتها أنجلينا إلى الجمهور عقب ختام العرض في كاليفورنيا عدة مرات.

قالت جولي في مقابلة نشرت في يونيو لموقع ديدلاين : "كنت أشاهد المسرحية، لكنني كنت في الحقيقة أشاهد تأثيرها على ابنتي الصغيرة وما كانت تخبرني به عن نفسها،  وكنت أتعلم ما هو مهم بالنسبة لها ولماذا كان مرتبطا بها بشدة".

وتابعت أنجلينا البالغة من العمر 49 عامًا: "بعد أن شاهدنا الفيلم الأصلي، اتصل بنا المنتجون، وقالوا: هل استمتعتم به؟ وقلنا: نعم، وقالوا: ما الذي أعجبكم؟ لذا جلست أنا وفيف معًا وكتبنا ما أعجبنا وما أثار فضولنا. واستجابوا لملاحظاتنا. بالنسبة لي، كانت لحظة لمعرفة المزيد عن فيف، وليس تفكيري في أن أصبح منتجة".

تستمر فيفيان في متابعة اهتمامها بإنتاج المسرح الموسيقي. في مايو، حضرت هي ووالدتها العرض الأول لفيلم Reefer Madness: The Musical في  لوس أنجلوس مع النجمة الأصلية كريستين بيل ، إحدى منتجي العرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنجلينا زوجها السابق أمريكية كاليفورنيا جائزة الأوسكار الجمهور المسرحية أنجلینا جولی

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب.. هل بإمكانه توفير "عصر ذهبي" لأميركا؟

يرى الكاتب جاكوب هيلبرون، رئيس تحرير مجلة ناشونال إنتريست الأميركية، أنه بعد فوز دونالد ترامب أمس على كامالا هاريس، يمكن تشبيهه بغروفر كليفلاند، أول ديمقراطي يتم انتخابه بعد الحرب الأهلية والذي فاز بفترتين رئاسيتين غير متتاليتين، عامي 1884 و1892.

ومع ذلك، يمكن أيضا تشبيه ترامب برئيس آخر، هو رونالد ريغان، فعندما فاز ريغان عام 1980 على جيمي كارتر، أصيبت النخب الليبرالية بحالة من الذهول.

فقد دخل ريغان واشنطن حاملا وعدا بقلب الديمقراطية واستعادة العظمة الأميركية بعد فترة رئاسة كارتر الكئيبة، في رأي هيلبرون، حيث كان ذلك يمثل رعدا بالنسبة لليمين.

ويضيف هيلبرون، وهو باحث بارز غير مقيم في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي في تحليل نشرته المجلة، أن أوجه الشبه بين ترامب وريغان تنتهي عند هذا الحد، فقد أعاد ترامب صياغة صورة الحركة المحافظة وفقا لصورته القوية من خلال الابتعاد عن حقائق حقبة ريغان، وانتهت المؤسسة الجمهورية القديمة، ليحل محلها الشعبويون الشباب.

وفي ظل تواجد جي دي فانس نائبا للرئيس، من المرجح أن يستعين ترامب في إدارته بجيل جديد من المحافظين القادرين على تنفيذ وعوده بالإطاحة بالدولة العميقة في الداخل والتخندق في الخارج.

وشباب هذا الجيل لديهم خطة ورؤية، فعلى سبيل المثال، دعا الباحث الأميركي سومانترا ميترا في مقال بمجلة فورين أفيرز، إلى "حلف ناتو خامد"، حيث تقوم أميركا بسحب قواتها البرية من أوروبا من أجل أن يصبح عبء الدفاع عن القارة بعيدا عن واشنطن لكي تتولى حكومات المنطقة مسؤولية الدفاع عن نفسها.

وأكد البريدج كولبي، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع خلال ولاية ترامب الأولى، عقيدة ترامب التي تتمثل في التحول من التركيز على أوروبا إلى مواجهة مساعي الصين لفرض سيادتها على بحر الصين الجنوبي.

وبالنسبة لترامب نفسه، تمثل فترة الرئاسة الثانية فرصة لتحقيق حلمه القديم، الذي يتمثل في إنهاء تحالفات أميركا، ولن تكون هناك سوى أصوات قليلة في مجلس الشيوخ يمكن أن تعارضه.

ومن الأمور التي تعزز قوة ترامب، حقيقة أنه تخلى عن فكرة آلة الحرب أثناء الحملة الانتخابية، التي لم يهتم خلالها أيضا بمحترفي الحزب المخضرمين الذين طالبوه بكتم تصريحاته الحادة، واعتمد على لجان العمل السياسي الخارجية لحشد مؤيديه.

وسوف يكون لإيلون ماسك الذي دعم حملة ترامب بسخاء دور بارز في الإدارة الجديدة.

لماذا خسرت كامالا هاريس؟

يقول هيلبرون إن هناك جدلا حول أسباب خسارة كامالا هاريس، وأحد التفسيرات لذلك هو أن ترامب لم يفز بقدر ما خسرت هاريس.

وذكر الكاتب جوناثان تشيت أن "الجمهور الأميركي لم يحتضن ترامب. فقد أبدت الكتلة الحاسمة من الناخبين شكوكا عميقة حول شخصية ترامب وخطابه".

ويؤكد شيت أن "ترامب لم يفز بجعل الناس يحبونه أو حتى يقبلونه، بل فاز لأن الناخبين رفضوا إدارة بايدن-هاريس".

ويوضح هيلبرون أن هذا من شأنه أن يقلل من شأن الجاذبية المغناطيسية، التي يبدو أن ترامب يمارسها بالنسبة لاتباعه ومؤيديه.

من ناحية أخرى، وصف دانيال مكارثي في صحيفة نيويورك تايمز انتخاب ترامب بأنه "تصويت عام على عدم الثقة في القادة والمؤسسات التي شكلت الحياة الأميركية منذ نهاية الحرب الباردة قبل 35 عاما".

ويرى هيلبرون أن هذا حكم سلبي بحت، وأن السؤال المطروح بالنسبة لترامب، كما يقر مكارثي، هو ما إذا كان بإمكانه تحقيق ما هو أكثر من الدمار في واشنطن.

وأعلن ترامب في خطابه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا أنه سيدشن "عصرا ذهبيا جديدا لأميركا".

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب.. هل بإمكانه توفير "عصر ذهبي" لأميركا؟
  • مخرج Moonlight يشيد بأداء أنجلينا جولي في فيلم Maria
  • ماذا يعني فوز ترامب بالنسبة للديمقراطيين وهاريس؟
  • الحكومة توافق على إقامة أبراج تقوية لشبكات المحمول
  • الحكومة تعلن إقامة أبراج تقوية شبكات المحمول في 10 محافظات.. التفاصيل
  • أطعمة تساهم في تقوية جهاز المناعة| أبرزها المكسرات
  • وضاح خنفر يكتب .. ‏زلزال سياسي في أمريكا
  • «تعليم الجيزة»: حصر الطلاب ضعاف القراءة والكتابة وتنظيم ورش تقوية لهم
  • علاقتي السامة مع عدم الثقة بالنفس
  • مفاتيح تقوية المناعة.. اكتشف أسرار الفيتامينات الضرورية في موسم البرد