المناطق_واس

تستضيف مدينة الرياض وللمرة الأولى في تاريخها؛ المنتدى الدولي للرياضة والسلام،الذي تنظمه اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية،بالتعاون مع منظمة الرياضة والسلام خلال المدة من 18-19 من أكتوبر المقبل في قصر الثقافة في حي السفارات.

ويهدف المنتدى الذي يقام بعنوان “الرياضة مفتاح السلام ” إلى تعزيز دور الرياضة كقناة لنشر القيم والمواقف والسلوكيات الإيجابية،التي تؤدي إلى إرساء قيم السلام العالمي؛وذلك لما تتمتع به الرياضة من قوة وتأثير كأداة اتصالية عالمية ولغة يتحدثها الجميع.

ويتضمَّن المنتدى -الذي يُنظم بالتعاون مع مكتب حي السفارات بالهيئة الملكية بمدينة الرياض- العديد من الجلسات التي تناقش الأحداث الرياضية الكبرى وتمكين الرياضة النسائية ورؤية المملكة 2030 في جانبها الرياضي وبرنامج جودة الحياة، إضافة إلى العديد من الجلسات الحواري،بمشاركة نخبة رياضيي العالم ورجال المال والأعمال وشخصيات علمية ومسؤولي منظمات غير ربحية من مختلف دول العالم وشركات رياضية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.

ورفع صاحبُ السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز،وزيرُ الرياضة رئيسُ اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الشكر للقيادة الرشيدة – أيّدها الله – على دعمها السخي وغير المحدود للقطاع الرياضي بالمملكة،الذي أسهم في جعل المملكة الوجهة الأولى لاستضافة كبرى الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية.

ورحبَ سموُّه بجميع المشاركين من مختلف دول العالم في المنتدى الدولي للرياضة والسلام في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنيًا أن يخرج المنتدى بنتائج تسهم في تعزيز دور الرياضة في السلام العالمي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض

تأتي مشاركة وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد، الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.

وتوجه الوزير جبران، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل.

إن هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل. 

ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

 

ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.

وقد أكد  نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة. 

كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

مقالات مشابهة

  • مجمع ستيلانتيس يعلن تنظيم الطبعة الثانية من المنتدى الدولي للمناولين شهر ماي المقبل
  • المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
  • الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
  • الاتحاد الدولي لكرة السلة في ضيافة المملكة العربية السعودية 
  • مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
  • لأول مرة.. إقامة نهائيات كأس العالم للجولف في مصر أكتوبر المقبل
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل غدًا
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل