الجسمي يطلق «الفخر من هنا» احتفاءً باليوم الوطني السعودي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تعبيراً عن عمق المحبة المتبادلة بين الإمارات والسعودية، وبهدف مشاركة أهل المملكة في احتفالاتهم باليوم الوطني السعودي الـ 94، أهدى الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أغنية وطنية بعنوان «الفخر من هنا»، تحمل في طياتها رسائل معبرة عن الفخر والاعتزاز، وتُظهر اللحمة الوطنية السعودية بأسلوب راقٍ ووطني، متعاوناً في كتابة كلماتها مع الشاعر «قوس»، وألحان «عزوف»، وتوزيع الموسيقي «مروان».
تحتفي الأغنية الوطنية «الفخر من هنا» بتاريخ السعودية العريق وحاضرها المزدهر، وتعكس حس الجسمي الوطني الراقي والمحب، وتقديره الكبير للسعودية قيادة وشعباً، معبراً عن سعادته الكبيرة بهذه المشاركة التي يرى أنها تجسد مشاعر الأخوة الصادقة بين الإمارات والسعودية.
وأكد الجسمي أن هذا العمل يُعد إهداءً رمزياً يعبر عن محبته واحترامه للشعب السعودي وقيادته الرشيدة، وقال: «كل عام والمملكة العربية السعودية بخير وفي تقدم نفتخر به باستمرار»، وأضاف: «أتشرف بتقديم أغنية «الفخر من هنا» كهدية من القلب لأهل السعودية وقيادتها، مع خالص الحب والاحترام والتقدير، وأتمنى أن تلامس قلوبكم كما لمست قلبي».
وقد عرض الجسمي أغنية «الفخر من هنا»، عبر قناته الرسمية بموقع (YouTube)، من خلال فيديو تمت عملية المونتاج فيه بأسلوب تقني حديث من الأرشيف الوطني، مناسب مع روح ومحتوى الأغنية، متضمناً كلمات الاغنية كاملة، إلى جانب بثها عبر جميع الإذاعات الخليجية والعربية، ومنصات التواصل الاجتماعي المتخصصة في عرض وبث الأغنيات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي حسين الجسمي أغنية
إقرأ أيضاً:
تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
جددت السعودية رفضها رفضها قيام الإمارات بترسيم حدودها البحرية من جانب واحد من خلال تطبيق نظام الخطوط المستقيمة على سواحلها.
وأرسلت السعودية مذكرة شفوية بتاريخ ٤ شباط/ فبراير الحالي للأمين العام للأمم المتحدة، ترفض فيها رفضاً قاطعاً المذكرة الشفوية المؤرخة بتاريخ ١١ آذار/ مارس 2024 الموجهة من وزارة خارجية الإمارات بشأن تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة على سواحلها ولا تعترف بما ورد فيها، ولا تعترف بأي آثار قانونية ناشئة عنها، لمخالفتها اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1974، وكذلك قواعد وأحكام القانون الدولي".
وسبق أن أصدر مجلس الوزراء الإماراتي القرار رقم 35 عام 2022 المتضمن إعلان تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة مقابل سواحلها، والذي يتبين منه أن الخطوط المستقيمة المقابلة للساحل السعودي لا علاقة لها بساحل دولة الإمارات.
وعليه فإن الإمارات تعتبر أن "محمية الياسات" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد"، حسب المذكرة الشفوية التي رفعتها الإمارات للأمين العام للأمم المتحدة.
من جهتها أكدت الحكومة السعودية في مذكرات سابقة رفضها هذا الإعلان، وتمسكها باتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في آب/ أغسطس 1974م الملزمة للطرفين، والتي بموجبها تمتد المنطقة البحرية للمملكة قبالة ساحل محافظة العديد إلى وسط الخليج العربي.
وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 آذار/ مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.
و"الياسات" منطقة بحرية تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالتها للأمم المتحدة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1974 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".