ليبيا – أكدت وزارة الرياضة في حكومة تصريف الأعمال انتهاء الأعمال الخاصة بتنفيذ مشروع قـاعـة الألعاب الرياضية بنادي الجهاد الرياضي في مدينة مصراتة.

بيان صحفي صدر عن الوزارة طالعته صحيفة المرصد وصف المشروع بواحد من مشاريعها الاستراتيجية التي شرعت فيها بأغلب المدن انطلاقا من اهتمامها بإعادة تحديث وتطوير وتأهيل البني التحتية وإنشاء عدد من القاعات والمدن والملاعب الرياضية.

ووفقا للبيان يأتي هذا التوجه في سياق خطط مشاريع النماء وعودة الحياة الخاص بقطاع الرياضة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجتمع النفايات الفكرية «٣»

فى العشر سنوات الأخيرة تعرض المجتمع لهزة عنيفة أصابته فى عقر داره حتى أصيب بالمرض والكهولة والشيخوخة فى العقل وإعياء القلب وقلب موازين روحية وعقائدية فى الدين والدنيا حتى تلوثت أسماعنا و أبصارنا لنرى ونسمع العجب العجاب.. تراجع دور العلماء ليحتل الجهلاء والمنافقون الصفحات الأولى، حيث أصبح للسوشيال ميديا روادها بالملايين من الحشود الجماهيرية بمنصاتها الهلامية السابحة فى قلب فضاء فوضوى منبر ملوث لترميز التافهين فى محاولات للاستعانة بـ المعجبين والمتابعين لحصد أكبر عدد من المشاهدات التى تحقق مكاسب فى الثراء السريع خلال عرض محتوى رخيص يجذب الحشرات البشرية الدنيئة التى وقعت فى فخ الشبكة العنكبوتية الضارة.
وذلك ‏لأن المجتمع للأسف أصبح قابلا للخداع مع تدنى مستوى الذوق العام وتوحش غول ارتفاع الأسعار وقطاره الذى لا يقف ولا نعلم إلى أين المصير والفقر يطل بأنيابه على الغلابة والمساكين!!، ويملك أيضا مقومات تراثية للاستغفال والاستغلال جاذب للأفاقين، لأن ثقافته وطريقة تفكيره ومجموع القناعات السائدة فى العقول تم تشويهها وإتلافها بفعل وكيل لئيم خبيث منذ أن بدأت بصناعة الفساد «الأندرويد» الذى جاء من غزو الفضاء الخارجى أشد فتكاً وضرراً من القذائف والدبابات، ولم يتم للآن البدء فى تطهير ألغامه وكسر نفوذ مخربيه حتى تنجلى شخصية مصر الحقيقية التى تتصف بالحياء والخجل فلم يعد لديه «حمرة وجه».. السبب أصدقاء النقابات البشرية. والغريب أنه عندما يعيش الكل فى القذارة والتفاهة، يصبح النقاء والصفاء هو الشذوذ، هذا حال الكثير من الناس اليوم لا يقبلون أن يكونوا وحدهم فى الوحل، ويحاولون بكل جهدهم أن يجرّوا معهم من هم أكثر نقاء منهم إلى مستنقع البذاءة من أجل صناعة الشهرة.
فلم نعد نعرف ماذا نحارب الوباء أم البلاء.!! أم الغباء.. أم الغلاء.. أم قلة الحياء؟.!! لم يمر بتاريخ أو زمن او حقبة أتعس وأرذل وأسفل وأسخف من هذه السنين التى نعيشها اليوم.. سنين قلبت جميع الموازين فيها حتى أصبحت الاخلاق والشرف والكرامة والعدالة والغيرة والإنسانية والرحمة عمله نادرة جدا للأسف.
العقل هو أكبر أمانة حصلنا عليها، لا تجعله فارغاً قاحلا يمتلئ بالسخافات والتفاهة.. ازرعه بالعلم والثقافة النافعة وكل ماهو مفيد.. وكل الشكر والتقدير للكرة الأرضية التى مازالت تدور بنا رغم التفاهة والانحلال الأخلاقى الذى نعيشه فوقها.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نعزى أنفسنا أولاً وبلدنا بوفاة القيم والأخلاق وطغيان الإنحطاط الأخلاقى و انتشار الفساد فكيف لله أن يرحمنا وينزل علينا رحمته فى ظل هذا المستنقع الذى نعيش فيه، فاللهم يا الله لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا، إنا لله وإنا إليه راجعون.. وحين يسألونك عن جهاد النفس الحقيقي، أخبرهم أن أصدق الجهاد هو قدرتك على أن تجعل هذا القلب نقيًا، صالحًا للحياة الآدمية بعد كل تلك المفاجآت.. والعثرات والانكسارات والهزائم.
الجهاد الحقيقى جهادك مع قلبك كى يبقى أبيض رغم كل تلك المعارك، فلا تتغيّر ملامح الإنسان فيك، أو طمس الفطرة التى خلق عليها خلقه.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يطلق "مبادرة 100 يوم رياضة"
  • إحباط تهريب 100 كيلو جرام من الذهب و 1.5 مليون يورو في مطار مصراتة
  • وزير الرياضة يشهد افتتاح دورة الألعاب الأفريقية للرياضة الجامعية بنيجيريا
  • إحباط تهريب 100 كجم ذهب و1.5 مليون يورو عبر مطار مصراتة
  • تقييم الأداء الرياضي في مصر: توجيهات الرئيس السيسي لتحسين المنظومة الرياضية
  • نفط الدبيبة: ندرس طلب “نيجيريا” تنفيذ مشروع خط أنابيب نقل الغاز إلى أوروبا عبر ليبيا
  • سالم بن سلطان القاسمي يكرم فريق أشبال الدرجات بنادي التعاون
  • ناشطة من مصراتة: البلاد أصبحت عصابات كلها بسبب عدم المحاسبة
  • مجتمع النفايات الفكرية «٣»