بيروت - الوكالات

في تأكيد جديد على الضربة القاسية التي تلقاها حزب الله، أعلن القيادي في الحزب، نعيم قاسم، أن إسرائيل ارتكبت 3 جرائم مؤلمة بالنسبة له.

وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله، في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال تشييع القيادي إبراهيم عقيل، الذي قتل بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي، أن عقيل كان المعاون لحسن نصر الله (زعيم حزب الله) في العمليات العسكرية.

كما أكد أنه كان قائدا للعمليات العسكرية وأسس قوة الرضوان، التي تعد وحدة النخبة في الحزب، منذ 2008.

إلى ذلك، قال إن" ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة إلينا وهي تمثل أعلى درجات التوحش الذي لم نر مثيلاً له"، مضيفا أنها كانت "تنوي قتل 5000 في مجزرة "البيجر" لكنها لم تستطع"

إلا أنه شدد على أن الرد قادم لكن الحزب لن يحدد مكانا وزماناً له. وقال "دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح" مع إسرائيل.

وكان حزب الله أعلن بوقت سابق اليوم أنه نفذ ردا أولياً على عملية البيجر، مطلقا أكثر من 100 صاروخ ومقذوف نحو الشمال الإسرائيلي ومدينة حيفا.

أتى ذلك، بعدما تفجرت آلاف أجهزة النداء "البيجر" واللاسلكي في عناصر للحزب يومي الثلاثاء والأربعاء، بوقت متزامن في مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في بيروت والجنوب والبقاع، في ما وصف بخرق تاريخي غير مسبوق.

تلتها غارة جوية إسرائيلية يوم الجمعة على مبنى في الضاحية الجنوبية، معقل الحزب، استهدفت مبنى سكنياً، حيث كان عشرات العناصر من قادة حزب الله مجتمعين في طابق تحت الأرض. ما أدى إلى مقتل 16 من مقاتليه، بينهم قائد وحدة الرضوان إبراهيم عقيل، فضلا عن أحمد وهبي السؤول عن التدريب العسكري في تلك الوحدة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد خمسة أشهر على مقتله.. جنازة شعبية لحسن نصر الله في بيروت الأحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقيم جماعة حزب الله اللبنانية مراسم جنازة الأمين العام الراحل حسن نصر الله يوم الأحد المقبل، بعد خمسة أشهر تقريبا من مقتله في غارة جوية إسرائيلية، في مراسم تهدف إلى إظهار القوة السياسية بعد أن أضعفت حرب العام الماضي الجماعة بشدة.

وقُتل نصر الله يوم 27 سبتمبر في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه بقادة في مخبأ بالضاحية الجنوبية لبيروت، فيما شكل ضربة قوية في مرحلة مبكرة من الهجوم الإسرائيلي الذي ترك الجماعة المدعومة من إيران في حالة ضعف.

وقاد نصر الله، الذي يحظى باحترام شديد من أنصار حزب الله، الجماعة الشيعية عبر عقود من الصراع مع إسرائيل، وأشرف على تحولها إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي وأصبح أحد أبرز الشخصيات في المنطقة منذ عقود.

وستتضمن الجنازة التي ستقام في الضاحية الجنوبية لبيروت أيضا تشييع جثمان هاشم صفي الدين، الذي قاد حزب الله لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله قبل أن تقتله إسرائيل أيضا، مما يسلط الضوء على حجم اختراق المخابرات الإسرائيلية للجماعة اللبنانية. وسيتم دفنه في الجنوب يوم الاثنين.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يتوجه إلى بيروت للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • سيراً على الأقدام.. وفود تصل إلى بيروت للمشاركة بالتشييع
  • أبو الغيط: قوات الاحتلال ارتكبت جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة
  • بيروت: غدا تشييع  تاريخي لقادة المقاومة
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • استكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت باستجواب ضابطين بالجيش
  • مراسم تشييع سيد شهداء الأمة في بيروت
  • بعد خمسة أشهر على مقتله.. جنازة شعبية لحسن نصر الله في بيروت الأحد
  • ايموجي البيجر على واتساب: صدفة أم عمل مقصود؟
  • حزب الله يستعدّ لتشييع حاشد لحسن نصرالله في بيروت الأحد