القيادي في "حزب الله" نعيم قاسم: إسرائيل ارتكبت 3 جرائم مؤلمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بيروت - الوكالات
في تأكيد جديد على الضربة القاسية التي تلقاها حزب الله، أعلن القيادي في الحزب، نعيم قاسم، أن إسرائيل ارتكبت 3 جرائم مؤلمة بالنسبة له.
وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله، في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال تشييع القيادي إبراهيم عقيل، الذي قتل بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي، أن عقيل كان المعاون لحسن نصر الله (زعيم حزب الله) في العمليات العسكرية.
كما أكد أنه كان قائدا للعمليات العسكرية وأسس قوة الرضوان، التي تعد وحدة النخبة في الحزب، منذ 2008.
إلى ذلك، قال إن" ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة إلينا وهي تمثل أعلى درجات التوحش الذي لم نر مثيلاً له"، مضيفا أنها كانت "تنوي قتل 5000 في مجزرة "البيجر" لكنها لم تستطع"
إلا أنه شدد على أن الرد قادم لكن الحزب لن يحدد مكانا وزماناً له. وقال "دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح" مع إسرائيل.
وكان حزب الله أعلن بوقت سابق اليوم أنه نفذ ردا أولياً على عملية البيجر، مطلقا أكثر من 100 صاروخ ومقذوف نحو الشمال الإسرائيلي ومدينة حيفا.
أتى ذلك، بعدما تفجرت آلاف أجهزة النداء "البيجر" واللاسلكي في عناصر للحزب يومي الثلاثاء والأربعاء، بوقت متزامن في مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في بيروت والجنوب والبقاع، في ما وصف بخرق تاريخي غير مسبوق.
تلتها غارة جوية إسرائيلية يوم الجمعة على مبنى في الضاحية الجنوبية، معقل الحزب، استهدفت مبنى سكنياً، حيث كان عشرات العناصر من قادة حزب الله مجتمعين في طابق تحت الأرض. ما أدى إلى مقتل 16 من مقاتليه، بينهم قائد وحدة الرضوان إبراهيم عقيل، فضلا عن أحمد وهبي السؤول عن التدريب العسكري في تلك الوحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية تفجير أجهزة النداء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي "ووكي-توكي" التي استهدفت عناصر من "حزب الله" اللبناني في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر نظمته وكالة الأنباء الأمريكية-اليهودية "Jewish News Syndicate" (JNS)، قال نتنياهو: "قصفنا جهازًا لفحص المتفجرات كان من المقرر نقله من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة البيجر".
#JNS_TV | LIVE from the JNS International Policy Summit
About last night: A historic address by our honorary keynote speaker, @IsraeliPM Benjamin @Netanyahu.
???????? Watch full address ⇢ https://t.co/m4zWw8GZKX
???? And don’t miss today’s live coverage — streaming NOW!… pic.twitter.com/3vWy6kMfx0 — Jewish News Syndicate (@JNS_org) April 28, 2025
وأضاف موضحًا: "تبين لنا أنهم كانوا يرسلون هذه الأجهزة لاختبارها في إيران. سألت حينها: كم من الوقت سيستغرقهم لاكتشاف أنها مفخخة؟ فأجابوني: يوم واحد فقط.. وعليه أمرت بالتحرك الفوري".
وخلال حديثه، سخر نتنياهو من وزير الحرب السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، مشيرًا إلى أنهما شعرا بالارتياح عندما ألمح إلى نيته إبلاغ الأمريكيين قبيل تنفيذ عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السابق حسن نصر الله، رغم أنه لم يكن ينوي ذلك.
يُذكر أن لبنان شهد يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال لاسلكي في مناطق متفرقة، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى وإصابة نحو 2750 آخرين بجراح، بينهم أطفال ونساء، وفق ما أفاد به وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الذي أشار أيضًا إلى أن أكثر من 200 من الجرحى كانوا في حالة حرجة.
وتسببت التفجيرات بحالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها لمناطق مكتظة مثل الشوارع السكنية والأسواق وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الأجهزة المستهدفة، التي كان يستخدمها مقاتلو "حزب الله"، وصلت كذلك إلى أيدي مدنيين، بما في ذلك عاملون صحيون وأفراد من منظمات غير ربحية، مما ضاعف حصيلة الضحايا.
وقد اعترف نتنياهو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بمسؤولية حكومته عن العملية، فيما أعلن "حزب الله" إصابة مئات من مقاتليه ومدنيين آخرين نتيجة انفجار أجهزة البيجر، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف التفجيرات.
وامتدت الانفجارات إلى عدة مناطق لبنانية، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أجهزة النداء التي انفجرت كانت ضمن شحنة جديدة وصلت لـ"حزب الله"، في حين أشار أحد مسؤولي الحزب إلى احتمال وجود برامج خبيثة تسببت بتسخين الأجهزة وانفجارها لاحقًا، مضيفًا أن بعض الأفراد شعروا بارتفاع حرارة الأجهزة وتخلصوا منها قبل أن تنفجر.