قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأحد، إن "حزب الله بدأ يشعر ببعض قدراتنا"، وذلك في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل مئات الغارات على لبنان.

وقام غالانت بجولة في مراكز المراقبة والهجوم في سلاح الجو صباح الأحد، حيث استمع إلى قائد سلاح الجو العقيد تومر بار حول تحضيرات القوات للدفاع والهجوم.

وخلال الزيارة، أشار غالانت إلى أن "حزب الله بدأ يدرك بعض قدراتنا، ونتيجة لذلك نشعر أننا نسير في الاتجاه الصحيح".

البيت الأبيض: التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل ‏ما هو صاروخ "فادي" الذي أطلقه حزب الله حزب الله على إسرائيل ؟

وأضاف: "ستستمر هذه التحركات حتى نتمكن من إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان؛ هذا هو الهدف وهذه هي المهمة، وسنفعل كل ما يلزم لتحقيق ذلك".

غالانت: يشعر حزب الله الآن ببعض قدراتنا وسنواصل تحركاتنا

وتابع: "لقد جئت لأرى عن كثب أنشطة القوات الجوية والنتيجة مثيرة للإعجاب للغاية، سواء في الدفاع أو الهجوم، على جميع المستويات".

وفقًا لخبراء ومسؤولين غربيين، فإن هناك مؤشرات على أن إسرائيل وحزب الله قد يكونان في طريقهما نحو حرب شاملة، في ظل تصاعد الهجمات بينهما خلال الساعات الأخيرة.

‏وزير خارجية إسرائيل: إذا لم يتحرك العالم لسحب حزب الله من شمال الليطاني فإن إسرائيل ستفعل ذلك ‏الرئيس الإسرائيلي ينفي تورط إسرائيل بهجمات البيجر في لبنان عدم وقف إطلاق النار في قطاع غزة

وقد تبادل الطرفان إطلاق النار منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عام، عندما بدأت الجماعة المسلحة اللبنانية بإطلاق الصواريخ دعمًا للفلسطينيين ولحليفتها حماس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غالانت وزير الدفاع الإسرائيلى اسرائيل حماس اسرائيل وحزب الله حزب الله اللبناني غارات إسرائيلية الحرب قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما هي احتمالات اندلاع حرب برية بين إسرائيل وحزب الله؟

#سواليف

يتصاعد التوتر بين ” #حزب_الله ” اللبناني و #إسرائيل، وسط فرص متزايدة لانزلاق الطرفين إلى #حرب_برية واسعة بدلا من المناوشات الحدودية المستمرة منذ قرابة العام.

ورغم تمسك الحزب اللبناني بحصر هجماته في “إسناد غزة”، لكن الاستفزازات الإسرائيلية لم تتوقف، وعملت إسرائيل على اغتيال قيادات بالحزب وتنفيذ عمليات نوعية، آخرها #تفجير #أجهزة #الاتصال_اللاسلكي، والتي مثلت -بحسب خبراء- ضربة قوية لاسيما على المستوى النفسي، وأسقطت أكثر من 3500 مصاب، و37 قتيلا حتى الآن.

ويتوعد “حزب الله” إسرائيل بـ”الحساب العسير”، بعد عملية تفجيرات أجهزة ” #البيجر “، وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في خطابه اليوم، إن الرد على إسرائيل “آت لا محالة”، وفي المقابل تحشد إسرائيل قواتها على الحدود، ويقول وزير دفاعها إن مركز الثقل في الحرب (التي كانت في غزة جنوبا) انتقل إلى الشمال.

مقالات ذات صلة غالانت يفجر مفاجأة عن إسرائيل وصناعة أجهزة النداء اللاسلكية! 2024/09/19

ويزيد التصعيد الإسرائيلي من مخاوف المجتمع الدولي ودول المنطقة من الذهاب إلى حرب شاملة، لن يتوقف نطاقها على لبنان وإسرائيل.

ويقول الخبير العسكري اللبناني، العميد إلياس حنا، إن “كل المؤشرات تضعنا أمام هذه الصورة، فإسرائيل تحشد قواتها على حدود لبنان، وتتحدث بجدية في هذا الأمر”، مشيرا إلى نقل جيش الاحتلال الفرقة 98 من غزة إلى شمال فلسطين، ليصبح على حدود لبنان 5 فرق عسكرية بدلا من 4 في جاهزية لأي تطور.

وأضاف حنا، في تصريحات لـRT أن المؤشرات كلها تقول أن لبنان حان دوره بالنسبة لإسرائيل بعد عام من الحرب في غزة، لكنه استبعد في ذات الوقت ذهاب إسرائيل، إلى حرب برية شاملة، لأنها ستتكبد خسائر كبيرة أمام حزب الله.

ويرى الخبير العسكري اللبناني أن إسرائيل قد تسعى إلى السيطرة على منطقة من 8 إلى 10 كيلومترات داخل لبنان، من خلال القصف المدفعي والجوي فقط، دون الدخول بريا لأن كلفته ستكون عالية جدا.

وخلال الأيام الأخيرة صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن مركز الثقل انتقل إلى الشمال، وأن الجيش أصبح على مشارف جديدة للحرب، وأن من يسيطر على الجو يسيطر على كل الأمور.

واعتبر حنا أن “حديث غالانت عن الجو، يعكس تفكير الاحتلال في الضربات الجوية، لإعادة الطمأنينة إلى نفوس سكان المستوطنات الشمالية وإعادتهم إلى هناك، بعد نزوح عشرات الآلاف جراء هجمات حزب الله، كما أنه يعرف مدى الخسائر التي مني بها الجيش في العدة والعتاد والمعنويات خلال عام من الحرب في غزة، وصار مستنزفا إلى حد كبير”.

ووصف موقف غالانت من لبنان، بالغريب والمتناقض، فهو كان مع إنهاء العملية في غزة عن طريق المفاوضات، وخروج الجيش من محوري فيلادلفيا ونتساريم، لإتمام اتفاق استعادة المحتجزين في غزة، ما سبب خلافا مع نتنياهو، الذي كان قريبا من إقالته.

وعن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية، قال إنها “تمثل تحولا كبيرا في هذا الصراع، ويمثل جريمة جماعية ضد الإنسانية، لأن معظيم المصابين في انفجارات البيجر هم من بيئة مدنية حتى لو كانوا ضمن صفوف حزب الله، فالقسم الأكبر منهم يعمل في الشأن اللوجيستي والإداري، ولم يكونوا على الجبهة، ولكن في بيوتهم وفي بيئة مدنية”.

وأكد أن هذا “العمل التخريبي” لن يؤثر على سياق العمل الميداني لحزب الله، ولكن سيؤثر نفسيا، بينما خطاب الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قادر على إعادة الشحن نفسيا.

وتابع: “الحزب سيظل قادرا على توجيه ضربات موجعة، خاصة إذا حاولت إسرائيل تنفيذ أي تقدم بري، وبرأيي ستتوسع نطاق المعارك وسنذهب إلى حرب مفتوحة، لذلك إسرائيل تعيد حساباتها وستكتفي بضربة جوية على سبيل المثال”.

مقالات مشابهة

  • غالانت: حزب الله يشعر أنه مطارد
  • عاجل| متحدث جيش الاحتلال يُعلن إطلاق حزب الله أكثر من 120 تهديدا جويا شمالي إسرائيل
  • غالانت: حزب الله يشعر أنه "مطارد"
  • غالانت: الجيش الاسرائيلي سيستمر بتحركاته حتى تحقيق أهدافه
  • سفارة طهران في لبنان: ممنوع السماح لإسرائيل بامتلاك سلاح نووي
  • الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والردعية نمت كثيرا.. ويمكن إيقاف إسرائيل
  • عاجل| إسرائيل تواصل الضربات لتفكيك البنية التحتية والقدرات العسكرية لـ حزب الله
  • ما هي احتمالات اندلاع حرب برية بين إسرائيل وحزب الله؟
  • وزير دفاع إسرائيل يتعهد بمواصلة توجيه ضربات لحزب الله