أحمر الشباب يسقط في الفخ الماليزي ببداية مشوار التصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تعرض منتخبنا الوطني للشباب لهزيمة أمام ماليزيا بهدفين لهدف بالجولة الأولى لحساب المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا "الصين 2025" في اللقاء الذي احتضنه الملعب المركزي في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وسجل المنتخب الماليزي هدفيه على مدار الشوطين بينما سجل الأحمر هدفه الوحيد من جزائية في نهاية الشوط الثاني ليتعرض الأحمر الشاب للخسارة التي جعلت حظوظه في التأهل مرهونة بانتصاراته في الجولات الثلاث المتبقية.
بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس عبدالله الجابري، والقائد جواد العزي ومحمد السمين وسعيد الغنبوصي وعدنان المشيفري وفهد المخيني وعبدالله المعمري ويسار البلوشي وعبدالعزيز الشقصي ومهند السعدي وغسان المسروري، بينما لعب المنتخب الماليزي بالحارس محمد أيمن حازق، وفارس دانيش وموسيس راج ودانيش حكيمي وزميرول حكيم ومحمد خليل وهيكل دانيش وأمير فرحان ونعيم زين الدين وأيمن حكيمي والقائد عارف صفوان.
مع صافرة الحكم الهندي فانكتيش حاول لاعبو منتخبنا تنفيذ حصار على الدفاع الماليزي ولكن بدون تشكيل خطورة واضحة سوى كرة طائشة من مهند السعدي، بينما كانت أول كرات هذا الشوط من هيكل دانيش الذي سدد كرة خطيرة ارتطمت في القائم الأيمن لدفاع منتخبنا، رد الغنبوصي بتهديد مرمى حازق ولكن كانت أقل خطورة وسجل منتخبنا أفضلية بعد ذلك في وسط الملعب، لكن المنتخب الماليزي فاجئ الأحمر مرة أخرى ولكن هذه المرة بكرة سكنت الشباك عند الدقيقة 30 بعد رأسية موسيس راج وسط تمركز خاطئ من دفاع منتخبنا الوطني، بعدها بخمس دقائق رد الغنبوصي ولكن الكرة جانبت المرمى مرة أخرى والشوط الأول ينتهي على فرصة ضائعة على مهند السعدي وأخرى كذلك من أقدام غسان المسروري.
الشوط الثاني يبدأ بتغيير من مدرب جانب منتخبنا بدخول يوسف الشبيبي وفيصل الحديدي بدلا عن فهد المخيني ومهند السعدي من أجل منح الوسط والخط الأمامي مزيدا من الحيوية الهجومية، المنتخب الماليزي لعب بأريحية وثبات في وسط الملعب منتظرا ضغط الأحمر على مرماه بإيعاز من المدرب الإسباني خوان جاريدو توريس، وبينما كان منتخبنا يبحث عن هدف التعديل ارتكب المشيفري خطأ فادحا بعد إعاقته لهيكل دنيش داخل المنطقة الممنوعة ليحتسب الحكم الهندي ركلة جزاء انبرى لها دانيش بكل براعة وأسكنها شباك المعمري على طريقة بانينكا، مدرب الأحمر أجرى تغييرا هجوميا بدخول المهاجم مسعود البحري بدلا من يسار البلوشي من أجل اللحاق بما فات، واتسم بعد ذلك أداء الأحمر بالعشوائية في الخط الأمامي دون أي تأثير مباشر على المرمى ليتحصل منتخبنا على ركلة جزاء قبيل صافرة النهاية سجلها ماجد الفارسي ولكنه لم يمنع منتخبنا من تلقي خسارة مفاجئة أمام ماليزيا بهدفين لهدف تجبره على إعادة النظر في العديد من الجوانب في الجولات المقبلة.
وشهدت المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها أيضا فوز كوريا الشمالية على سريلانكا 4-0 على الملعب نفسه، علما بأن المجموعة تضم أيضا منتخب طاجيكستان المضيفة، وسجل ري جونغ دوك (34 و64 و77) وتشوي كوك (46) أهداف الفوز لمنتخب كوريا الشمالية الذي تصدر ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام ماليزيا، في حين بقي رصيد منتخبنا وسريلانكا خاليا من النقاط، بانتظار خوض طاجيكستان للمباراة الأولى.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة غداً الاثنين، حيث تلتقي سريلانكا مع طاجيكستان، وكوريا الشمالية مع ماليزيا في مواجهة الصدارة، بينما يخضع منتخبنا للراحة، ويُشارك في التصفيات 45 منتخبا من شرق القارة الآسيوية وغربها، جرى تقسيمها على عشر مجموعات، بحيث ضمت خمس مجموعات أربعة منتخبات، في حين تكونت خمس مجموعات من خمسة منتخبات من ضمنها المجموعة التي وقع بها منتخبنا الوطني، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني للنهائيات الآسيوية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب المالیزی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تدشن مبادرة الهلال الأحمر المصري «بإيديك تنقذ حياة»
دشنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، اليوم، بمركز شباب الجزيرة، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، مبادرة الهلال الأحمر المصري «بإيديك تنقذ حياة»، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة، لرفع الوعي بمجال الإسعافات الأولية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
ثقافة الإسعافات الأوليةقالت وزيرة التضامن، إن مبادرة «بإيديك تنقذ حياة»، تعكس أهمية تعزيز ثقافة الإسعافات الأولية بين أبناء المجتمع، وتبرز دورها الحيوي في تخفيف آلام المصابين والمساهمة في إنقاذ حياة البعض منهم، مشيرة إلى أن تقديم الإسعافات الأولية يعد من الأولويات في حالات الطوارئ، ويُعد أحد الأدوات الأساسية التي تساهم في الحد من الألم الناتج عن الإصابات، وكذلك في منع حدوث مضاعفات قد تهدد حياة المصاب، ومن هنا تبرز الحاجة الماسة إلى تكثيف الوعي وتعليم قواعد الإسعافات الأولية لكل فرد في المجتمع.
مواجهة الأزماتأوضحت «مرسي»، أن تعليم الإسعافات الأولية لا يقتصر على كونه عملاً إنسانياً فحسب، بل هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الأزمات والكوارث التي قد تواجهه، ولذلك لابد أن يكون لدينا مجتمع واعٍ وقادر على التعامل مع مثل هذه المواقف الطارئة.
وشددت على أنه منذ أكثر من 100 عام، اضطلعت جمعية الهلال الأحمر المصري بدور محوري في تطوير وتحديث برامج الإسعافات الأولية، وكانت وما زالت رائدة في رفع الوعي المجتمعي بهذا المجال اليوم، يعكس ما شاهدناه من جهود متواصلة، حرص الهلال الأحمر المصري الدائم على تدريب أفراد المجتمع على المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية وفقًا لأحدث الإرشادات الدولية.
أشارت إلى أنه في إطار هذا الدور الرائد، أطلق الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، في أكتوبر الماضي مبادرة «بإيديك تنقذي حياة» تلك المبادرة تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، تهدف إلى تدريب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية، حيث إن الرائدة الاجتماعية تعد حجر الزاوية في تحقيق التغيير الإيجابي في الوعي والسلوك المجتمعي، بما لديها من قدرة على التأثير في أفراد مجتمعاتهن، وقد حققت المبادرة نتائج مثمرة في هذا الصدد.
وأكدت الوزيرة أننا اليوم نطلق هذه المبادرة داخل مراكز الشباب في مصر، حيث تمثل هذه المراكز نقطة تلاقي لعديد من الفئات العمرية، وبشكل خاص الشباب الذين يمثلون قوة دافعة وفاعلة في المجتمع، ومن خلال استهدافهم وتدريبهم على الإسعافات الأولية، سيتمكن هؤلاء الرواد من تقديم الدعم والمساعدة في حالات الطوارئ داخل مراكز الشباب، وهو ما يعزز من قدرة المجتمع على التعامل مع الأزمات بشكل أكثر فاعلية.
وأوضحت أن هذا التعاون بين الهلال الأحمر المصري ووزارة الشباب والرياضة هو خطوة مهمة تؤكد على الدور الحيوي لمراكز الشباب في تطوير المهارات الحياتية، ومنها الإسعافات الأولية، مما يساهم في رفع جاهزية المجتمع لمواجهة التحديات المستقبلية، كما يساهم هذا التعاون في تحويل مراكز الشباب إلى منابر معرفية تسهم في نشر ثقافة الإسعافات الأولية على نطاق واسع، وتدريب المجتمع على التعامل الأمثل مع الحالات الطارئة.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير إلى السيدة الأولي حرم رئيس الجمهورية لرعايتها مبادرة «بإيديك تنقذي حياة»، والتوسع في أنشطتها، لتشمل إلى جانب الرائدات الاجتماعيات مراكز الشباب والأندية الرياضية.
وأعربت عن تقديرها إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على دعمه المستمر وفتح أبواب مراكز الشباب للهلال الأحمر المصري لتنفيذ هذه المبادرة الهامة، حيث يعكس هذا التعاون حرص الوزارة على دعم المبادرات التي تعزز من قدرة شباب مصر على التفاعل الإيجابي مع الأزمات والطوارئ، ويؤكد التزامنا جميعًا نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا ووعيًا بأهمية الإسعافات الأولية، لنجعل فى كل بيت في مصر مسعفًا متطوعًا، قادرًا على تقديم هذه الخدمة الإنسانية في أوقات الحاجة.