صفا

باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، الهجوم الصاروخي النوعي والموسع الذي شنه مجاهدو حزب الله تجاه أهداف هامة في العمق الإسرائيلي في إطار الرد على جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني الجبانة الأخيرة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن "هذا الرد المبارك والذي جاء مترافقًا استهداف مجاهدي المقاومة الاسلامية في العراق لأهداف صهيونية حيوية يرسخ بالنار والبارود وحدة الأمة وجبهات المقاومة فيها في مواجهة الكيان الإسرائيلي الفاشي العدو المركزي للأمة".



وأضافت: "يأتي هذا الهجوم النوعي ليثبت مجددا سقوط ردع وهيبة العدو الإسرائيلي وفشل محاولاته الإجرامية لفصل الجبهات والاستفراد بالشعب الفلسطيني في غزة".

وتابعت: "تؤكد المقاومة على امتداد ساحات المواجهة من خلال عملياتها المباركة أن سياسة الاغتيالات لا تزيدها إلا قوة وثباتًا، وأن التضحيات لا تزيدها إلا تمسكا بكسر شوكة العدو وغطرسته".

وأردفت الحركة: "نشد على أيدي مجاهدي محور المقاومة ونحيي تضحياتهم وجهادهم الممتد ، وندعو لتكثيف العمليات النوعية والموجعة في عمق الكيان المؤقت".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة المجاهدين هجوم صاروخي حزب الله الكيان الاسرائيلي المقاومة الاسلامية

إقرأ أيضاً:

للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم

برَّاق المنبهي

من البحر إلى تل أبيب يصنع اليمن المقاومةُ من جديد ويحطم التضليل وتكتب القوات المسلحة اليمنية فصلًا جديدًا من المقاومة بضربات دقيقة هزت أركان العدوّ الصهيوني. السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة. وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مُجَـرّد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبي عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.

لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أُخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزِقة يحاولون استغلالَ الحظر الأمريكي والقرارات، لادِّعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم. في المناطق المحتلّة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكّـد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة، والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة من القيادة تعبّر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.

في هذا النحو، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خَاصَّة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدوّ اقتصاديًّا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام “إسرائيل الكبرى” التي تتربص بالمنطقة، مندِّدًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.

وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعوديّ من مغبة تهديدات المرتزِقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مُستمرّة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدوّ، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان العدو
  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتعتبره ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة الصهيونية
  • لبنان بين فكَّي كماشة.. “إسرائيل” والجماعات التكفيرية ينطلقان لنفس المشروع
  • للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم
  • “المجاهدين”: تصريحات بن غفير تكشف نية العدو بمواصلة حرب الإبادة
  • التصعيد الإسرائيلي: رسائل تتجاوز الرد العسكري
  • قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابًا خلال اقتحامها إحدى القرى شرقي رام الله
  • أبو شمالة : اليمن هو النموذج الحي للأمة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على مواقع لحزب الله جنوب لبنان