يمانيون:
2025-04-30@14:57:12 GMT

المجرم المحمي دولياً

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

المجرم المحمي دولياً

يمانيون| بقلم- فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي|

يواصل الكيان الصهيوني ارتكاب جرائمه في حق الفلسطينيين وفي حق اللبنانيين بمختلف شرائحهم دون تمييز بين عسكري ومدني أَو بين طفل وامرأة وكبير في السن، والهدفُ الرئيسي له هو القضاءُ على أكبر عدد من الناس، والصهيوني يرتكب جريمته وهو يعلم أنه سوف يكون بعيدًا عن المساءلة القانونية في المؤسّسات الدولية الإنسانية والحقوقية، ودور الكيان الصهيوني هو ارتكابُ الجريمة ثم يأتي بعد ذلك الدور الأمريكي والبريطاني والفرنسي وبعض الدول الغربية الأُخرى لتبرير تلك الجرائم، وعمل طوق حماية للمجرم؛ لامتصاص ردود الأفعال الدولية والإقليمية إزاء تلك الجرائم، وتتكرّر الجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان ويتكرّر الدور الغربي في توفير الحماية للمجرم.

وما حدث في لبنان من موجات للقتل عن طريق تفجير (البيجر) والأجهزة اللاسلكية ثم قصف مبانٍ مدنية في بيروت يؤكّـد أن المجرم محميٌّ دوليًّا؛ فالجريمة كبيرة وتنتهك القانون الإنساني الدولي ومخالفة لكافة الاتّفاقيات الدولية التي اجتهد الغرب في إعدادها وإقرارها وفرضها على دول العالم، ولكن يعتبر الكيان الصهيوني مستثنَىً من تلك الاتّفاقيات؛ لأَنَّه لم يلتزم بها ولم تتم مساءلته عما يرتكبه من جرائم، وبالرغم من أن ضحايا تلك الجرائم قد وصلت أعدادهم إلى أكثر من ثلاثة آلاف جريح وشهيد إلَّا أننا لم نرَ مواقفَ تدينها من القوى المؤثِّرة مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وما سمعناه من أمريكا أنها ملتزمة بحماية الكيان الصهيوني بغضِّ النظر عن نوع الجرائم التي يرتكبها، وذلك من باب التهديد لمحور المقاومة إذَا فكَّر في الرد على تلك الجرائم.

وما حدَثَ في الضفة الغربية من جريمة ارتكبها جنود الكيان الصهيوني في حق جثامين المقاومين بعد قتلهم عندما قام أُولئك الجنود برميها من سطح المنزل والتنكيل بها، يعتبر جريمة في حق الإنسانية، وَإذَا حدثت مثل تلك الجريمة في أي مكان في العالم لسارعت معظم دول العالم لإدانة الجريمة دون تردّد واتِّخاذ إجراءات قوية ضد مرتكِب الجريمة، وأما الجرائم التي يواصلُ الكيانُ الصهيوني ارتكابها في غزة والتي لا يمكن أن يصدّقها العقل فَــإنَّها تمر مرور الكرام، ولكن لأَنَّ الضحية عربي فدول العالم غير ملزمة بإبداء تعاطفها معه؛ وذلك نتيجة للضعف والخنوع الذي يشعر به النظام العربي الرسمي أمام أمريكا والكيان الصهيوني.

ويجب على العرب إذَا أرادوا أن يحترمهم العالم أن يتحدوا ويعودوا إلى الله؛ حتى يتمكّنوا من استعادة حقوقهم ويحظوا بالاحترام من قبل العالم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی تلک الجرائم

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان

يمانيون../
وجّه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية رسائل رسمية إلى رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، كاشفاً عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته، في سياق عدوان أمريكي متواصل يفتقر لأي مسوغ قانوني أو إنساني.

شملت الرسائل كلاً من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء البرلمانات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إلى جانب عدد من رؤساء مجالس النواب والشورى في العالم.

وأوضح مجلس النواب في رسائله أن العدوان الأمريكي، بقيادة إدارة ترامب، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، من خلال قصف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

ولفت المجلس إلى أن هذا التصعيد الأمريكي يأتي في إطار الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، ومحاولة التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن مزاعم ترامب بشأن “حماية الملاحة الدولية” في البحر الأحمر، ليست سوى ذريعة واهية لتبرير العدوان على اليمن.

وأكد مجلس النواب أن الجمهورية اليمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهها الإقليمية، باستثناء السفن المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في إطار موقفها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

كما شدد المجلس على أن مواقف اليمن تأتي ضمن حقه السيادي في الدفاع عن النفس، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه دعم الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع صور القتل الجماعي والتطهير العرقي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.

وحمل مجلس النواب اليمني إدارة ترامب المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام واشنطن بدفع التعويضات عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

ودعت رسائل المجلس الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى التحرك الجاد والعاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة عبر المحكمة الجنائية الدولية، وفضح سياسات العدوان والهيمنة التي تنتهجها واشنطن في المنطقة.

كما حث مجلس النواب على توحيد المواقف البرلمانية لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى الكبرى في التعامل مع القضايا العادلة.

واختتم المجلس رسائله بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل لردع السياسات الإرهابية المتطرفة التي تتبناها إدارة ترامب، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • حماس تطالب بالضغط على العدو الصهيوني لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • العفو الدولية: الكيان الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة
  • موجة غلاء جديدة تضرب الكيان الصهيوني: شركات غذاء ومشروبات ترفع الأسعار
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية تقبض على المجرم محمد جودت شحادة
  • وفد من قيادات الدولة يزور مسرح الجريمة الأمريكي في منطقة ثقبان شمال صنعاء
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان