تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت العاصمة الإماراتية أبو ظبي،  فعاليات النسخة السادسة من المنتدى العربي للمياه برئاسة الدكتور محمود أبو زيد، رئيس الأكاديمية العربية للمياه، في العاصمة الإمارتية أبو ظبي، على مدار ثلاثة أيام،  حيث يستهدف المنتدى جمع أصحاب الرؤى ورواد قطاع المياه من مختلف أنحاء العالم لتوحيد الجهود نحو تحقيق أمن المياه، واستكشاف فرص الابتكار والنمو الواعدة، ومناقشة التحديات، والخروج بحلول فعالة لمعالجة مشكلة ندرة المياه في العالم العربي.


وحظي المنتدى العربي للمياه بحضور ومشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعدد كبير من الوزراء العرب، ونُظِم بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارة الموارد المائية والري في مصر ليمثل منصة فاعلة لتسهيل وتعزيز الحوار وتنسيق التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية، التي من شأنها أن تعالج التحديات الكبيرة المتمثلة في ندرة المياه وتغير المناخ في المنطقة العربية.
وجاءت مشاركة القطاع الخاص المصري بالمنتدى من خلال  رامسكو للتشييد وبناء القرى البيئية، وأواسيس تكنولوجي موناكو.

وأكدت  راوية منصور، عضو مجلس إدارة الأكاديمية العربية للمياه، خلال كلمتها على أهمية تحسين طرق استخدام المياه والطاقة وتوسيع انتشار الزراعة العضوية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وتأكيدًا على ضرورة تبني ممارسات الزراعة المستدامة وتشجيع الابتكار لمواجهة ندرة المياه في العالم العربي، أشارت "منصور" أنها بدأت العمل في مشروع "رامسكو" من خلال استخدام «الفحم الأخضر» وهي إحدى الطرق الفريدة للقضاء على الانبعاث الحراري والتي تساهم في توفير المياه المستغلة في الزراعة وتعمل على تحسين التربة، إذ يوفر 30% من استهلاك المياه، خاصةً مع استخدام الأسمدة العضوية، وفي نفس الوقت يقدم غذاء صحي بدون استخدام أي مبيدات. كما يعزز هذا المشروع الاقتصاد الدائري، حيث يعمل على إعادة تدوير جميع المخلفات الزراعية لكي تصبح صفرية.
وأوضحت "منصور" أن اعادة تدوير المخلفات الزراعية التي تمثل حوالي 35 طن تعد فرصه كبيرة لاستثمارها بدلا من تركها إلى الاحتراق أو التدوير الذي يؤدى إلى تلوث المياه الجوفية. ولكن بإعادة تدويرها يمكن زيادة الرقعة الزراعية مليون ونصف فدان في الصحراء وخلق القرى البيئية الصحراوية خاصه لمواجهة غرق الدلتا.
وأشارت إلى أنه إذا تم تفعيل هذه القرى   فإنه يمكن خلق فرص عمل لحوالي 10 مليون فرد عن طريق زيادة الرقعة الزراعية وتحسين استغلال مواردنا المتاحة وتحقيق الامن الغذائي باستعمال التقنيات البيولوجية الجديدة الموجودة بالعالم العربي وبناء 340 قرية صفريه بما يحقق 17 هدف للتنمية المستدامة 2030.
وأعربت منصور عن حلمها في تأسيس قرى بيئية صفرية تستهدف توفير الغذاء لجميع المواطنين وخاصة الفئات الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن أهم ثلاث قواعد لتوفير الأمن الغذائي هم أولاً التوافر، وثانياً الاتاحة أو إمكانية الوصول، ثم القدرة على تحمل التكاليف، في حين أن الصعوبات تتركز في تغير المناخ والبصمة الكربونية والتكاليف المرتفعة.
لمواجهة هذه التحديات، نادت منصور بإعطاء الأولوية لهذه القضايا على الأجندات السياسية، وتقديم الدعم المالي للري بالتنقيط للمزارعين، ورفع الوعي بمشكلة ندرة المياه. كما دعت إلى إنشاء مركز للابتكار التكنولوجي يضم المشاريع العربية المبتكرة التي تركز على تحسين كفاءة استخدام المياه والحفاظ عليها. 

وأخيرًا، أوصت بزيادة التمويل الموجه للتغلب على تغير المناخ، وتوحيد جهود المنظمات الكبرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو مع المبتكرين من القطاع الخاص، وشجعت على التعاون بين العلم ووسائل الإعلام لمعالجة تغير المناخ وندرة المياه. 
وفي أثناء مقابلة خاصة على هامش فعاليات المنتدى، أكدت منصور على أهمية تمكين النساء والشباب في المجالات المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي والمائي، موضحة أن تحسين وصول النساء إلى التمويل، وامتلاك الأراضي، وبرامج بناء القدرات سيساهم بصورة واضحة في تعزيز الابتكار في الزراعة، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة المياه وتقليل البصمة الكربونية الناتجة عن العمليات الزراعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ندرة المیاه

إقرأ أيضاً:

«الزراعة»: صادرات مصر الزراعية تتجاوز 6.4 مليون طن حتى الآن

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن صادرات مصر الزراعية تجاوزت 6.4 مليون طن بزيادة أكثر من 529 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي.

جاء ذلك في تقرير تلقاه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق من الدكتور محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي، حول إجمالي الصادرات الزراعية خلال الفترة من أول يناير الماضي وحتى 18 سبتمبر الحالي.

وذكر التقرير أن أهم الصادرات الزراعية تمثلت في: «الموالح، البطاطس، البصل، العنب، الفاصوليا، البطاطا، المانجو، الطماطم، الثوم، الفراولة، الجوافة، والرمان».

وأوضح أن إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح بلغ مليونين و201 ألف و620 طنا، فضلًا عن تصدير 965 ألفا و796 طنا من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 261 ألفا و580 طنا من البصل، ليحتل المركز الثالث، واحتلت الفاصوليا «طازجة + جافة☼ المركز الرابع بإجمالي 192 ألفا و925 طنا، فيما احتل العنب المركز الخامس بإجمالي 175 ألفا و61 طنا، واحتلت البطاطا المركز السادس في الصادرات الزراعية بإجمالي 121 ألفا و194 طنا، في حين احتلت المانجو المركز السابع في الصادرات بإجمالي 75 ألفا و937 طنا.

بينما احتلت صادرات مصر من الرمان المركز الثامن بإجمالي كمية بلغت 39 ألفا و280 طنا، فيما احتلت صادرات الطماطم المركز التاسع بإجمالي 37 ألفا و137 طنا، يليه في المركز العاشر الثوم بإجمالي 23 ألفا و401 طن، بينما حصلت الفراولة على المركز الحادي عشر بإجمالي 21 ألفا و295 طنا، في حين احتلت الجوافة المركز الأخير في الصادرات بإجمالي 11 ألفا و308 أطنان.

مقالات مشابهة

  • «البترول»: تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات ضمن أولويات عمل الوزارة
  • يوم الزراعة العربي.. نحو زراعة ذكية وأكثر إنتاجية
  • الزراعة: زيادة صادرات مصر الزراعية لـ 6.4 مليون طن (فيديو)
  • «الزراعة»: صادرات مصر الزراعية تتجاوز 6.4 مليون طن حتى الآن
  • تحسين هطول الأمطار حل اقتصادي لمعالجة شح المياه
  • المنتدى العربي للإسكان يضيء على الابتكار والاستدامة
  • الزراعة: تكثيف الندوات التوعوية لصغار المربيين لتحسين معدلات الأداء
  • الزراعة: تكثيف توعية وإرشاد صغار المربيين لتحسين معدلات آداء قطعانهم
  • بسبب الموجة الحارة| الزراعة توجه رسالة إلى الفلاحين بشأن ري المحاصيل