وزير التعليم ومحافظ الأقصر يتفقدان 6 مدارس بالمدينة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
في ختام جولاته بمحافظات الصعيد، قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، اليوم، بجولة تفقدية لعدد (٦) مدارس بالمحافظة لمتابعة انتظام سير العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
وقد رافقهما خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتور صفوت جارح عبد العظيم وكيل مديرية التربية والتعليم بالأقصر.
ويبلغ إجمالى عدد المدارس بمحافظة الأقصر (١٠٧٣) مدرسة، وتضم عدد ٢٨٤.٨٦٣ طالب وطالبة.
وشملت الزيارة مدرسة الزناقطة الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة الأقصر التعليمية، ومدرسة مصطفى كامل الابتدائية التابعة لإدارة الأقصر التعليمية، ومدرسة وادى الملكات الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة الأقصر التعليمية، ومدرسة الأقصر الإعدادية الجديدة بنات، ومدرسة الأقصر الإعدادية بنات، ومدرسة الأقصر الثانوية بنات.
واطمأن الوزير والمحافظ على تنفيذ الإجراءات والآليات للالتزام بالكثافات المتفق عليها، كما تفقد وزير التربية والتعليم ومحافظ الأقصر قاعات رياض الأطفال والفصول الدراسية لهذه المدارس، والمعامل وحجرات الأنشطة المختلفة.
واطمأن الوزير والمحافظ على جاهزية المدارس والفصول الدراسية، والتأكد من القوائم والجداول المعلقة بكل فصل، والمعامل، والمكتبات، بهذه المدارس، فضلًا عن الاطمئنان على تسليم الكتب الدراسية، وذلك لضمان تقديم جودة تعليمية متميزة، وانتظام العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التعليم الصعيد الأقصر تفقد محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.