«السفيرة عزيزة»: افتتاح ملتقى «أولادنا» شهد فعاليات مبهجة ورائعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سلط برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «dmc»، الضوء على افتتاح الدورة الثامنة للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة «أولادنا»، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
افتتاح ملتقى «أولادنا»وقالت الإعلامية سناء منصور، إنّ سهير عبد القادر ترأست الملتقى الدولي لفنون القدرات الخاصة لذوي القدرات «أولادنا»، موضحة أنّ الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، وعدد من الوزراء والشخصيات المهمة، حضروا افتتاح هذا الملتقى، فضلا عن حضور أهالي ذوي القدرات الخاصة، الذين يشعرون بسعادة غامرة عند رؤية أبنائهم مشاركين في هذا الحفل الرائع.
وأوضحت أنّها لم تشارك في الملتقى منذ سنوات عدة، لكن أتيحت الفرصة للحضور هذا العام بدار الأوبرا المصرية، مشيدة بجمال وروعة الحفل، سواء من استخدام الألوان والرسومات، كما أنّ هناك عددا كبيرا من الفنانين والمشاهير والإعلاميين شاركوا في هذا الحفل، مشيرة إلى أنّ الحفل شهد عرض الكثير من الفقرات المهمة، ومنها عرض فيلم مبهر من صناعة مصرية، لكن بمستوى عالمي بعنوان «سوبر إيسو» من فكرة وإنتاج ريم حمودة.
عرض فيلم «سوبر إيسو» في الحفلووجهت الإعلامية سناء منصور، الشكر للفنانة ريم حمودة، التي أنتجت هذا العمل الرائع وهو فيلم «سوبر إيسو»، لافتة إلى أنّ حفل افتتاح ملتقى «أولادنا» شهد حضور الكثير من الفنانين، مثل عودة الفنانة صفاء أبو السعود إلى الأطفال، فضلا عن الفنانة رانيا فريد شوقي، ما يؤكد رغبتهم في تقديم أعمال جيدة لذوي القدرات الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة ملتقى أولادنا القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
المناطق_واس
اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.
وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.
ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.
كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.
وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.
كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.
ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.