أسعار النفط.. توقعات بارتفاع مدفوع بالشتاء والتصعيد في الشرق الأوسط - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأحد، (22 أيلول 2024)، على توقعات ارتفاع أسعار النفط.
وقال شيرواني لـ"بغداد اليوم"، إن "تزايد النمو في الطلب خلال العام المقبل سيحصل وفقا للتوقعات".
وأضاف، أن "الانهيار الذي حصل العام الحالي جعل بعض المؤسسات تتراجع عن توقعاتها، لكن في تصوري الامر مرتبط بالتغييرات السياسية التي تتجه نحو التصعيد خاصة في جنوب لبنان واحتمال وجود رد عسكري ايراني".
وأشار الى، أن "التصعيد العسكري سيدفع الأسعار للارتفاع مجددا، خاصة اذا تزامن مع ارتفاع الطلب بسبب انفتاح أكثر في الاقتصاد الصيني، والعامل الثالث الذي يرجح ارتفاع الاسعار، هو قرب فصل الشتاء حيث يزداد الطلب على النفط، وهذا سيؤدي الى ارتفاع الاسعار بين 80-90 دولارا للبرميل الواحد".
وشهدت الأسواق العالمية تقلبات كبيرة في أسعار النفط بعد اندلاع الحرب، وارتفعت الأسعار بشكل حاد لأسبوعين متتاليين منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا تناولت فيه تأثير الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة على أسعار النفط العالمية.
واعتبر التقرير أن هذه الحرب أدت إلى حدوث هزات في أسواق النفط، وارتفاع في الأسعار إلى 94 دولارا للبرميل، كما عززت المخاوف بين تجار النفط والاقتصاديين من أن الأسواق قد تتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كثيرين يشعرون بالقلق من أن تصاعد التوترات في المنطقة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير من خلال خنق طريق عبور رئيس لشحنات النفط والغاز المنقولة بحرا من الشرق الأوسط إلى السوق العالمية، مما يهدد الجهود التي تبذلها البنوك المركزية لترويض التضخم المرتفع.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل رغم عدم امتلاكها احتياطيات غاز كبيرة، لكنها أوقفت الإنتاج في حقل غاز تامار، وقد أدى ذلك إلى الحد من تدفقات الغاز إلى مصر المجاورة، التي تعيد تصديره بحرا، وغالبا إلى أوروبا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا كبيرا خلال تداولات اليوم، ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع، في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولا للأونصة، ليتداول حاليا عند 2774 دولا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق تقرير لـ«جولد بيليون».
تأثير قرارات الفيدرالي على الذهبوشهد الذهب تذبذبا خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.
وأبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة، في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار، ما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
دعم كبير للذهبوأشار تحليل جولد بيليون إلى أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، ما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب، نظرا لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.