بلينكن يشجب رفض العسكريين في النيجر إطلاق سراح أسرة الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن القادة العسكريين في النيجر رفضوا الإفراج عن أسرة الرئيس المعزول محمد بازوم، معبرا عن استيائه إزاء هذا الرفض.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو، الذي عمل بازوم معه، أعرب بلينكن عن "قلقه البالغ حيال استمرار الاعتقال غير القانوني في ظل ظروف متدهورة للرئيس بازوم وعائلته"، حسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
وأضاف بلينكن أنه "مستاء بشكل خاص من رفض أولئك الذين استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد أسرة بازوم كبادرة حسن نية".
إقرأ المزيديذكر أن العسكريين يحتجزون محمد بازوم وأفراد عائلته منذ استيلائهم على السلطة في النيجر في 26 يوليو الماضي.
وقد أعربت مختلف الجهات عن قلقها إزاء الظروف التي يحتجز فيها الرئيس المخلوع.
وكان المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد كتب على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي ("تويتر" سابقا) أن بازوم وعائلته "محرومون من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية منذ عدة أيام".
بدوره، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة فولكر تورك، إن التقارير التي تلقاها تشير إلى أن ظروف احتجاز بازوم وأسرته "قد ترقى إلى معاملة مهينة وغير إنسانية".
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر أنتوني بلينكن إفريقيا انقلاب وزارة الخارجية الأمريكية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
اختتمت أمس السبت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.
ومن المقرر إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرا إسرائيليا.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثالث من فبراير الجاري، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدا من دون صلاحيات إلى الدوحة بعد تأخير.
وكان من المقرر أن تشمل مفاوضات المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.
من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
ويبدو أن نتنياهو وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر أمرا آخر، حيث أوصى بالمضي قدما في تطبيق المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر إسرائيلية.
وأضافت المصادر أن نتنياهو سيطالب بتسريع الصفقة، وإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع المقبل، بينما سيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة (الكرفانات) إلى غزة.
وكشفت المصادر عن "تفهم أميركي لهذا التوجه الإسرائيلي".
ويأتي ذلك عشية لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، سيركز على ضرورة بدء بحث المرحلة الثانية من الصفقة.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا، خلفت 48,264 قتيلا و111,688 جريحا ومصابا، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.
وتقدر مصادر فلسطينية مختلفة أن عدد الضحايا تحت الأنقاض والركام بأكثر من 11 ألفا.