قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، إن بريطانيا ستبقى قيد المراجعة لفرض عقوبات جديدة محتملة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، وستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر، مضيفاً أنه يشعر بالقلق إزاء الأفعال التي تؤدي إلى تأجيج التوتر.

مستشفيات بريطانيا توفر طيارة بدون طيار لنقل عينات الدم العاجلة الجارديان تحذر بريطانيا بمنح الإذن لاوكرانيا بضرب الأراضي الروسية

وأعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في فبراير ومايو هذا العام، بسبب ما قالت إنه ارتكاب جماعات متطرفة من المستوطنين أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأشار لامي إلى أن الحكومة الجديدة سوف تتبنى نهجاً مماثلاً، وقال إن فرض عقوبات أخرى أمر ممكن، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.

 

وأضاف أنه على الرغم من المخاوف الأمنية الحقيقية التي تشعر بها إسرائيل في الضفة الغربية، "نحن قلقون جدا من سلوك التصعيد، وقلقون جداً من تأجيج التوتر".

 

وقال لامي "أنا واضح تماماً. إذا وجب علينا اتخاذ إجراء، فإننا سنتخذه. أجرى مناقشات مع شركائنا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين بشأن هذا الأمر".

 

وأضاف "لن أعلن عقوبات إضافية حالياً، لكن هذا الأمر قيد المراجعة الدقيقة... أشعر بقلق عميق جداً".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا مواجهة العنف الضفة الغربية فرض عقوبات إضافية ديفيد لامي

إقرأ أيضاً:

خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة

 

الثورة نت/..

أقامت جمعيات استيطانية صهيونية، خلال الأشهر الستة الماضية، 7 بؤر استيطانية في مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وكان قد أقام مستوطنون متطرفون، بحماية من “جيش” العدو الصهيوني، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك وربط بؤر بمستوطنات قائمة.

وقالت حركة “السلام الآن”، في بيان لها: “إن المستوطنين أقاموا 7 بؤر استيطانية جديدة، في الضفة الغربية المحتلة”.

وبحسب “السلام الآن: “أقيمت البؤر الاستيطانية في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة، علما أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراض تعود ملكيتها لقرية عين يبرود”.

وأضافت: “البؤرة الاستيطانية الأخرى، تقع شمالاً بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا.

وفي أعقاب ذلك نزح بعض الفلسطينيين من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.

ويُشار إلى أنه يشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.

جدير ذكره أنه حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • محكمة هولندية تدين خمسة أشخاص بتعنيف مشجعين إسرائيليين في أحداث أمستردام الشهر الماضي
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدات ومدنا بالضفة ويشتبك مع مقاومين
  • الاحتلال يقتحم طولكرم ونابلس
  • خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
  • مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • مقترح بفرض غرامة 15 ديناراً على المدخنين بالجامعات الأردنية
  • الاحتلال ينفذ اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تتصدى في طولكرم
  • تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية