رصدت  وكالة الطاقه  السويدية  أموالا طائلة  لدعم  مصانع  إنتاج  الصلب  لديها  لإنتاج  الصلب  الأخضر  الذى  يعتمد  على الهيدروجين الخالى  من الكربون .

بدأت  الوكاله السويدية  بتخصيص  مبلغ 100 مليون  يورو   كمساعده لمصنع  يقع  فى مدينة بودن  السويدية تابع  لشركه  تدعى سيجرا  .سيقوم  المصنع  بإنتاج  نحو 2.

4 مليون  طن  من منتجات الصلب  المختلفة الخالية من الكربون  ، وذلك  بإستخدام الهيدروجين.

كان  وزير  الصناعه  الأسبق المهندس  أحمد سمير  قد  أكد  فى يونيو  الماضى  وفى  لقاء  مع  بعض  صناع  الصلب  فى مصر  بمقر  مجموعة السويس للصلب  بمدينة  السويس وبحضور  اللواء عبد المجيد صقر  محافظ السويس  فى هذا  الوقت  ان تعديل  حدود الكربون التابعة للإتحاد  الأوروبى

(CBAM) المقرر تنفيذها فى  2026، تهدف  إلى ضمان تكافؤ الفرص من خلال فرض سعر للكربون على السلع المستوردة، بما يفرض التحول الاستراتيجى نحو إزالة الكربون للحفاظ على قدرات مصر التنافسية والتصديرية.وأكد الوزير أن

الوزارة ملتزمة بدعم تحول مصنعى الحديد والصلب إلى أساليب الإنتاج الاخضر من خلال بذل جهود لتعزيز التعاون مع رواد هذه الصناعة والمؤسسات البحثية ومقدمى التكنولوجيا بهدغ إيجاد حلول مبتكرة مثل أفران القوس الكهربائى واستخدام الهيدروجين الأخضر، بما يسهم فى تقليل تأثير (CBAM) وكذلك دفع مصر إلى طليعة منتجى الصلب المستدام، مما يمثل سابقة لممارسات الصناعة المسؤولة على نطاق عالمى، لافتًا إلى أن مصر تمتلك الإمكانيات التى تؤهلها للتقدم فى هذه الصناعة. وأشار وزير الصناعه  الأسبق

إن صناعة الحديد والصلب تعد حجر الزاوية فى القوة الاقتصادية لمصر، وتمثل ركيزة تعتمد عليها قطاعات البنية التحتية والتشييد والتصنيع، مشيدًا بدور منتجى الحديد والصلب فى النهوض بهذه الصناعة الضخمة، الأمر الذى ساهم فى تبوؤ مصر مكانة بارزة من بين أفضل منتجى الصلب فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث بلغ إنتاج مصر من الصلب خلال العام الماضى 9.8 مليون طن، مما عزز مكانة مصر لتكون أكبر منتج للصلب فى إفريقيا، وهو ما يعكس القوة الحالية للصناعة وإمكاناتها الهائلة للنمو المستقبلى.والسؤال الذى يطرح نفسه الآن ، هل  ستقوم  الحكومه المصرية  بدعم  مصانع الصلب المحلية  لإنتاج  منتجات  خالية من الكربون وفقا  للإشتراطات   التى  ستطبق فى دول  اليورو  الأوربية  بحلول  عام 2026 ؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصلب الأخضر مجموعة السويس للصلب التكنولوجيا تعزيز التعاون المهندس أحمد سمير

إقرأ أيضاً:

الرباط وباريس تراجعان اتفاقيات الأمن والهجرة الأساس الصلب في العلاقات بين البلدين

زنقة 20 ا الرباط

استقبل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الإثنين بالرباط، برونو روتايو وزير الدولة، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية وعقد معه اجتماع عمل بحضور مسؤولين سامين من البلدين.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، توثل موقع Rue20، أن الوزيرين استعرضا خلال هذا الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في انسجام تام مع إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، و إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024.

ونوه الجانبان، بالأساس الصلب الذي يشكله الجانب الأمني والهجرة في العلاقات بين البلدين والذي سيتعزز بشكل أكبر على ضوء الموقف الفرنسي المؤكد على أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية.

وأكد الوزيران على أن التعاون في مجال الأمن والهجرة يندرج في سياق دينامية متميزة قائمة على الثقة المتبادلة، تغذيها التحديات المشتركة والقراءة التي يتقاسمها البلدان للمحيط الإقليمي والدولي، وكذا تطابق وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية.

ومن هذا المنظور، ومن أجل تعزيز هذه الدينامية وتجاوز مختلف الظرفيات بشكل بناء، اقترح لفتيت إرساء إطار للشراكة والتعاون جديد وشامل، هذا الأخير سيكون قائما على مراجعة مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين من أجل جعله آلية تكون في مستوى التطلعات المشتركة.

وفي هذا الصدد، يشكل اعتماد خارطة طريق المغرب – فرنسا للتعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين لبنة أساسية.

وعلى المستوى الأمني، أشاد الوزيران بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون، القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكن من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية.

وذكر لفتيت بالمقاربة الشمولية والإنسانية في الآن ذاته التي تعتمدها المملكة في مجال حكامة الهجرة، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية. وأكد في هذا الصدد، أهمية العمل الذي تقوم بها مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا، الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية. كما جدد الوزير التأكيد على الالتزام التام للجانب المغربي، من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك سواء على المستوى المسطري أو على مستوى الإحصائيات.

وخلص البلاغ إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة توسيع وتعزيز حقل التعاون الثنائي وخاصة في مجالي الوقاية المدنية، وتدبير الأحداث الكبرى.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 155 متهما في قضية تمويل الإرهاب
  • الرباط وباريس تراجعان اتفاقيات الأمن والهجرة الأساس الصلب في العلاقات بين البلدين
  • كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا
  • وزير الصحة يستقبل مسئولى شركة «getinge» السويدية لبحث التعاون
  • ترامب: لا ينبغي لشركة أجنبية السيطرة على صناعة الصلب الأمريكية
  • الصناعة تكشف عن أول مشروع في العراق لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية
  • تمهيداً لتأميم الشركة.. بريطانيا تسيطر على "بريتش ستيل"
  • ندوة عن "الآلام والصلب ما بين الكلمة و الأيقونة" في المعهد الفني الأنطوني الدكوانة
  • تسمم امرأة بغاز أحادي أكسيد الكربون بوهران
  • مشاركة واسعة في مهرجان الفيلم الفلسطيني بالعاصمة السويدية ستوكهولم