تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان سناء شافع، ذلك الصعيدي الذي عشق الفن منذ طفولته، وتحدى الصعاب حتى استطاع أن يخطف قلوب الجماهير بأعماله المسرحية والتليفزيونية المعروفة، وأصبح محل اهتمام الجميع.

رحلة الفنان سناء شافع مع الفن 

رحلة طويلة خاضها الفنان والمسرحي سناء شافع، في طريقه للوصول إلى الفن، إذ اكشف موهبته الفنية عندما كان هناك عرض مسرحي بمدرسته الابتدائية بمنطقة الجمالية، بعنوان «عمر بن الخطاب والعجوز»، فجرى اختياره لتأدية دور سيدنا عمر رضي الله عنه، حيث كان يتمتع بصوت قوي، ومن هنا بدأت رحلته، بحضوره عروض الهواة بشارع عماد الدين بالقاهرة.

رفض والد الفنان سناء شافع للتمثيل 

كان والد الفنان سناء شافع من علماء الأزهر الشريف، لذلك كان رافضا مبدأ دخوله للتمثيل، ولم يكن مقتنعًا بموهبته إطلاقًا، بحسب ما ذكره الفنان الراحل في لقاء تليفزيوني، قائلا: «والدي كان يشعر بالغضب الشديد تجاهي، عندما علم بذهابي إلى فرق الهواة بشارع عماد الدين، قرر معاقبتي من خلال طردي من البيت، والنوم على سلالم البيت في الشتاء»، وطالب والدته بعدم فتح الباب له، مهما كانت الظروف.

الأعمال الفنية التي قدمها الفنان سناء شافع

قدم الفنان سناء شافع أكثر من 150 عملًا فنيًا، بين السينما والمسرح والتليفزيون، حيث أخرج مسرحية «دون كيشوت» عام 1975 وقدم العديد من المسلسلات، كان أخرها مسلسل «القمر أخر الدنيا»، ومسلسل «الزيني بركات»، و«حضرة المتهم أبي»، و«حنان وحنين»، و«باب الخلق»، و«الصفعة» ومسلسل «بعد البداية».

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد..اكتشفه عبد الله فرغلي وهذه أهم أعماله

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد ، الذي اشتهر بأدوار عديدة تظل عالقة في ذهن الجمهور .

معلومات عن محمد فريد

ولد الفنان الراحل عام 1940، وظهرت موهبته منذ دراسته الثانوية بمدرسة بني سويف الثانوية في صعيد مصر، حيث بدأ كعازف ناي وعود والتحق بفرقة مسرح العرائس.

اكتشفه الفنان الراحل "عبد الله فرغلي" خلال تواجده ببني سويف للعمل مدرسا للغة فرنسية في المدرسة التي يدرس فيها "فريد" فالتفت إلى موهبة "الطالب" في العزف التمثيل.

نصيحة من "فرغلي" انتقل "فريد" إلى القاهرة حيث الانتشار الأسرع بعد أن عرف امكاناته الفنية، من خلال مشاركته في بعض الأعمال المسرحية بالمدرسة، منها مسرحية "30 يوم في السجن".

حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962م، وفي منتصف الستينيات انضم لفرقة المطرب الراحل عبد العزيز محمود، عقب اختياره ليتدرب على تحريك العرائس والأداء الصوتي والصامت.

في عام 1967 انضم "محمد فريد" إلى مسرح الطليعة، وأعاد المخرج صلاح أبو سيف، اكتشافه كفنان سينمائي، باختياره للمشاركة في فيلم "السقا مات" ليقف أمام الكاميرا للمرة الأولى والتي وصفها فريد بإنها "كسرت حاجز الخوف".

تنوعت أعمال "فريد" ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، لتجاوز الـ 230 عملا فنيا متنوعا ما بين إذاعي ومسرحي وتليفزيوني وسينمائي، طوال أكثر من 50 عامًا، من الأدوار أبرزها مسلسل "ليالي الحلمية" و"غريب في المدينة" وكذلك دوره في أفلام "الشيطانة التي أحبتني" و"حب في الزنزانة" و"احكي يا شهرزاد" و"الديلر".

وكشفت ابنه الفنان الراحل محمد فريد أنه كان يعاني من نقص حاد في العناصر المغذية في الجسم وخاصة أن لديه انخفاض حاد في الهيموجلوبين في الدم ثم توفي

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستيعادي للفنان الراحل مصطفى الفقي
  • وزير الثقافة يفتتح "المعرض الاستيعادي" للفنان الراحل مصطفى الفقي
  • في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز 
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد..اكتشفه عبد الله فرغلي وهذه أهم أعماله
  • راغب علامة يرد على المكالمة المفبركة المنسوبة له
  • نبيلة عبيد تبكي مفيد فوزي في ذكرى وفاته: "ملوش زي وكان يعشق أعمالي"
  • هشام يانس.. رائد الفن الساخر وأيقونة الكوميديا الأردنية
  • سكابا يا دموع العين.. «القدود الحلبية» حكاية شغف سورية فى قائمة التراث العالمى.. صباح فخري سفير الغناء الحلبى.. ومحمد خيري وعبد القادر حجار ومصطفى ماهر أبرز فنانيه
  • "هشم رأسه بطوبة".. حكاية مقتل "مسعد" على يد شقيقه في الغربية
  • في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية