عشرينية تصاب بنكسة صحية مروعة بعد تلقيها 3 جرعات لقاح
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أصيبت عشرينية من ولاية فلوريدا بالعمى المؤقت وكدمات دموية ضخمة في جسمها، بعدما أعطاها الأطباء 3 لقاحات قبل نقل الدم لعلاجها من مرض نادر، يصاب به واحد في المليون، ويضرب المناعة الذاتية.
شخّص الأطباء إصابة أليكسيس لورينز (23 عاماً) بهذا الاضطراب الدموي النادر خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي حالة تنجم عن مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الدم الحمراء وتدميرها.
سافرت لورينز في وقت سابق من هذا الشهر إلى كاليفورنيا لإجراء عملية نقل دم لتجديد خلايا دمها التالفة. لكن عند وصولها إلى المركز الطبي، أبلغها الأطباء بضرورة تلقي لقاحات الكزاز والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا دفعة واحدة، قبل الخضوع لعملية نقل الدم.
وبعد 10 دقائق من تلقيها اللقاحات الثلاث دفعة واحدة، بدأت تعاني من عدم وضوح في الرؤيا، ثم بدأت تتقيّأ، وتورّم جسدها، وبدأت الكدمات بالظهور على مختلف أنحاء جسمها.
ورفض الأطباء في المركز ربط هذه المضاعفات بتلقيها هذه اللقاحات في وقت واحد، وتوقعوا أن تكون قد تعّرضت لرد فعل تحسّسي، بسبب ضعف المناعة.
وبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، ذكر كبير المستشارين الطبيين في المركز الدكتور راج داسغوبتا أن الفحوصات والتحليلات ستستمر، من أجل التوصل للسبب الحقيقي وراء إصابتها بهذه المضاعفات الصحية.
من جهتها، شنّت المريضة أليكسيس حملة عنيفة ضد المركز الصحي، واتهمته بأنّه لم يعتمد على أساس طبي لفرض اللقاحات عليها بشكل عاجل. وذكرت أن عائلتها تسعى لنقلها إلى مستشفى خاص في لوس أنجليس لمتابعة علاجها.
جدل في الأوساط الطبية
أثارت قضية لورينز جدلاً كبيراً في الأوساط الطبية، حيث أعرب خبراء عن مخاوفهم بشأن المخاطر المحتملة لإعطاء لقاحات متعددة في وقت واحد للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية.
بالمقابل، رأى آخرون أنه من الآمن عادة الحصول على هذه اللقاحات معاً، حيث غالباً ما يوصى بلقاحات التهاب السحايا والالتهاب الرئوي لبعض الفئات المعرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين يخضعون للعلاج المناعي، حيث يصبحون أكثر عرضة للعدوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
عسيري: 3 ملايين شخص تلقوا لقاح الإنفلونزا وندعو الجميع لأخذه.. فيديو
الرياض
أكد الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، وكيل الصحة السكانية بوزارة الصحة، أن الإنفلونزا من أهم الأمراض التنفسية التي تنشط في الخريف والشتاء كل عام، مشددًا على أهمية التطعيم ضدها.
وقال عسيري خلال مداخلة له بقناة العربية: “تصل أعداد المصابين إلى ما يقارب 10% إلى 12% من إجمالي السكان، فهو فيروس ينتقل بسهولة بين الناس، وتصل نسبة الوفيات بسببه إلى 1.5% من إجمالي المصابين”.
وتابع العسيري: “التطعيم يخفف بشكل كبير جداً من شدة المرض، ويقلل من الحاجة إلى التنويم بالمستشفى، ويقلل من الحالات الحرجة، ويقلل بشكل مباشر من الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا”، مشيراً إلى أنه قد يكون الفيروس في معظم الحالات التهاباً تنفسياً بسيطاً، لكن في فئات عالية الخطورة قد يتحول إلى التهاب رئوي وقد ينتهي بالوفاة.
وأضاف العسيري: “الإنفلونزا تكون مصحوبة عادة بحرارة مرتفعة وآلام في العظام والعضلات، وهي مختلفة بشكل كبير عن الفيروسات الأخرى ، وعدد كبير من الناس لا يشعرون بهذه الأعراض ويصعب التفريق بينها وبين الفيروسات الأخرى”.
ونوه العسيري بضرورة أخذ اللقاحات الخاصة قبل دخول الموسم، مؤكداً أن تقديم اللقاح يستمر أثناء نشاط الفيروس الذي عادة ما يمتد حتى نهاية شهر فبراير ومنتصف شهر مارس من كل عام.
وأشار العسيري إلى أن الإقبال كان ممتازاً هذا العام على اللقاح مقارنة بالأعوام السابقة، حيث حصل أكثر من ثلاثة ملايين شخص في المملكة على اللقاح، مؤكداً أن الفيروس ما زال نشطاً ومن المتوقع استمراره لعدة أسابيع قادمة ولا تزال الفرصة متاحة لأخذ اللقاح.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_vFP20W-76CG01vTz_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_rX8Lz8yAe9pFDkLI_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_XN-0CTycf7OLzAjb_720p.mp4
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد فعاليات نسخته الثانية