توجهت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى الحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان بشأن استمرار معاناة مرضى السكر بسبب نقص الأنسولين.

وأشارت النائبة، إلى أن معاناة مرضى السكر سواء من كبار السن أو الأطفال، لا تتوقف عند فقط ارتفاع الأسعار الذي زاد بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، ولكن في الطوابير للحصول على العلاج.

وقالت: على الرغم من إعلان وزارة الصحة أكثر من مرة عن ضخ كميات كبيرة من العلاج في الصيدليات، إلا أن الأزمة تتفاقم يوما بعد يوم.

وأوضحت أن صيدلية الإسعاف في القاهرة تشهد طوابير بصورة كبيرة للغاية، ويصعب معها على العديد من المواطنين توفير احتياجاتهم من علاج السكر تحديدا.

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الحكومة أعلنت أكثر من مرة عن آليات للتعامل مع الأزمة، إلا أن معاناة المرضى لا زالت مستمرة.

وحذرت، من أن تأخر صرف الأدوية بصورة منتظمة لمرضى السكر، وهو من الأمراض المزمنة، يؤدي لمضاعفات خطيرة على صحة المواطنين.

وتسائلت عضو مجلس النواب: متى تنتهي معاناة مرضى السكر من أجل الحصول على الأنسولين؟، مطالبة الحكومة بكشف تفاصيل خطة التعامل مع الأزمة لرفع المعاناة عن المواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أدوية أزمة الأدوية أمل سلامة الأدوية السكر نقص الأدوية

إقرأ أيضاً:

شلوف: الوضع السياسي في ليبيا انتقل إلى مرحلة “سياسة عضّ الأصابع”

أكد رئيس مؤسسة السلفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، أن “الوضع السياسي في ليبيا انتقل من مرحلة الجمود إلى مرحلة سياسة عض الأصابع”. 

وقال شلوف، في تصريحات لـ”سبوتنيك”: إن “كل الأطراف تحاول استغلال أزمة المصرف المركزي، الذي يعتبر قنبلة تحاول كل الأطراف أن تفجرها في خصومها”.

وأضاف أن “حكومة الدبيبة والرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي، واستمرار أزمة المركزي هي مماطلة من النواب والدولة وبالتالي هم من يعقد عليهم حل الأزمة”.

ولفت شلوف،  إلى أن “النواب والدولة تعمدا المماطلة يقصدون بذلك إبراز أن الرئاسي وحكومة الدبيبة هم من افتعل هذه الأزمة وعليهم أن يتقبلوا نتائجها وما يترتب عليها”، مشيرًا إلى أنه يستبعد “أي أفق للحل في الوقت الحالي لعدة أسباب أبرزها الارتفاع الكبير في الأسعار وانخفاض قيمة الدينار”.

وأردف أن “المشاكل المعيشية قد تستمر في الفترة القادمة وهذا الأمر لا يصب في مصلحة الشعب الأمر الذي يعد آخر ما تفكر فيه أطراف الأزمة”، مضيفًا أن “مُطالبة عقيلة بمزيد من تعاون مجلس الدولة تعني أن المجلسين في أزمة وأن الحلول التي عرضها النواب لم تناسب مجلس الدولة”.

وختم شلوف، موضحًا أن “حلول النواب منطقية ومنها عودة المحافظ السابق الصديق الكبير أو تكليف نائب المحافظ بتسيير مهام المصرف المركزي”.

الوسومشلوف

مقالات مشابهة

  • المضاعفات خطيرة.. برلمانية للحكومة: متى تنتهي معاناة مرضى السكر مع نقص الأنسولين؟
  • تحرك برلماني بشأن نقص الأنسولين
  • وزير الري يلتقى مجموعة من النواب لمناقشة طلبات المواطنين
  • شلوف: الوضع السياسي في ليبيا انتقل إلى مرحلة “سياسة عضّ الأصابع”
  • شلوف: حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي
  • الدغاري: غياب التفاهم بين مجلسي النواب والدولة يسهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية
  • الدغاري: غياب التفاهم بين مجلسي النواب والدولة يفاقم الأزمة
  • بسبب مناكفة الأطفال.. خناقة جيران «وادي حوف» تنتهي بقتيل
  • حرب الكلمات تنتهي بحضن الصلح.. كيف أوقف المحافظ لملس الأزمة التي هددت الموسم الكروي في عدن؟