نائبة تسأل الحكومة: متى تنتهي معاناة مرضى السكر بسبب نقص الأنسولين؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
توجهت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى الحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان بشأن استمرار معاناة مرضى السكر بسبب نقص الأنسولين.
وأشارت النائبة، إلى أن معاناة مرضى السكر سواء من كبار السن أو الأطفال، لا تتوقف عند فقط ارتفاع الأسعار الذي زاد بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، ولكن في الطوابير للحصول على العلاج.
وقالت: على الرغم من إعلان وزارة الصحة أكثر من مرة عن ضخ كميات كبيرة من العلاج في الصيدليات، إلا أن الأزمة تتفاقم يوما بعد يوم.
وأوضحت أن صيدلية الإسعاف في القاهرة تشهد طوابير بصورة كبيرة للغاية، ويصعب معها على العديد من المواطنين توفير احتياجاتهم من علاج السكر تحديدا.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الحكومة أعلنت أكثر من مرة عن آليات للتعامل مع الأزمة، إلا أن معاناة المرضى لا زالت مستمرة.
وحذرت، من أن تأخر صرف الأدوية بصورة منتظمة لمرضى السكر، وهو من الأمراض المزمنة، يؤدي لمضاعفات خطيرة على صحة المواطنين.
وتسائلت عضو مجلس النواب: متى تنتهي معاناة مرضى السكر من أجل الحصول على الأنسولين؟، مطالبة الحكومة بكشف تفاصيل خطة التعامل مع الأزمة لرفع المعاناة عن المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أدوية أزمة الأدوية أمل سلامة الأدوية السكر نقص الأدوية
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفع التحذير الأحمر في وجه المواطنين المقيمين بسبب الطقس
رفعت السلطات الفرنسية التحذير من مخاطر الفيضانات إلى المستوى الأحمر غربي البلاد، وذلك بسبب المنخفض الجوي الذي تشهده البلاد.
وتشهد منطقة بروتاني في غرب فرنسا فيضانات خطيرة بفعل المنخفض الجوي "إيفو"، ما دفع السلطات إلى رفع التحذير إلى المستوى الأحمر في ثلاث مقاطعات.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات رفعت التحذير إلى المستوى الأحمر في مقاطعات إيل-إي-فيلان، ولوار-أتلانتيك، وموربيان، مع مخاوف من ارتفاع منسوب المياه في ثلاثة أنهار رئيسية.
ومن المتوقع أن يصل منسوب المياه إلى مستويات "مرتفعة جداً حتى نهاية الأسبوع"، مشيراً إلى أن الفيضانات قد تتجاوز الأرقام المسجلة خلال يناير 1995 على نهر فيلان-اريدون، وأيضاً تلك التي شهدتها أوست-اريدون في ديسمبر 1999.
ويرجح أن تصل الفيضانات إلى ذروتها "إما مساء اليوم أو بحلول يوم غد"، وفق تقديرات رئيس تجمع رجال الإطفاء في جنوب غرب إيل-إي-فيلان، اللفتنانت كولونيل فريديريك كاتوزينسكي، الذي أوضح أن ذلك يعتمد على كمية الأمطار المصاحبة للمنخفض الجوي.
وفي ظل هذا الوضع، أعلن الوزير المنتدب لوزير الداخلية، فرنسوا نويل بوفيه، عبر منصة "إكس"، عن تفعيل الإجراء السريع لإعلان حالة الكارثة الطبيعية، في خطوة تهدف إلى مواجهة تداعيات الفيضانات.