وزير اقتصاد لبنان: إسرائيل توسع الحرب شمالا لتحقيق انتصار لم يحدث في غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال أمين سلام، وزير الاقتصاد اللبناني، إن الـ48 ساعة الماضية كانت صعبة؛ إذ اشتدت الأمور وتأزمت إلى وضع غير مسبوق بتبادل إطلاق النار الثقيل والغارات الجوية على لبنان، بواقع 150 غارة مساء أمس، وحتى أصوات دوي الانفجارات وصلت إلى كل الأنحاء المجاورة للمناطق الجنوبية للبنان.
تطورات في لبنان تنذر بتوسع الحربوأضاف «سلام»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمور تأزمت وتطورت إلى حد كبير، وهناك تطورات جدية تنذر بتوسع أكبر، خاصة أن الجانب الإسرائيلي، عبر الرسائل التي خرجت منذ مساء أمس حتى صباح اليوم، يؤكد نيته في التصعيد وتوسيع الحرب، وهناك تهديدات لمست اليوم بالدخول للجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يتعظ أبدا بأي من الرسائل التي أرسلتها لبنان وحزب الله، بنية عدم توسيع هذه الحرب، أو بنية الوصول لحل سلمي، لكن يبدو أن القرار اتخذ بتوسيع الحرب شمالا لتحقيق انتصار لم يستطع تحقيقه في غزة، ويبدو أن الهدف اليوم لبنان، ويبدو أن رقعة الحرب تتوسع خلال ساعات وليس أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ"جهود يوم السلام"، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.