مصر تدعو رعاياها إلى مغادرة إقليم أرض الصومال في أقرب فرصة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعت مصر رعاياها إلى مغادرة إقليم أرض الصومال "في أقرب فرصة ممكنة"، نتيجة "عدم استقرار الوضع الأمني".
وقالت السفارة المصرية في مقديشيو، في بيان بصفحتها عبر فيسبوك، الأحد: "تهيب سفارة جمهورية مصر العربية بمقديشو بجميع الرعايا المصريين بعدم السفر إلى إقليم أرض الصومال بجمهورية الصومال الفيدرالية في ظل تأثير عدم استقرار الوضع الأمني في الإقليم على سلامتهم".
وناشدت السفارة المصريين المتواجدين في الإقليم "بالمغادرة في أقرب فرصة ممكنة عبر مطار "هرجيسا".
وأضافت السفارة أن "الوضع الأمني الحالي بالإقليم يحد من القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصرين هناك، كما تناشد السفارة المصريين الراغبين في التردد علي أي من أقاليم جمهورية الصومال الفيدرالية بالالتزام التام بالضوابط والإجراءات التي تحددها السلطات المختصة بحكومة الصومال الفيدرالية".
في الشهر الماضي، وقعت مصر والصومال بروتوكول تعاون عسكري، بعد شهور من توقيع إثيوبيا و"أرض الصومال" مذكرة تفاهم، يسمح الإقليم الانفصالي (صوماليلاند) بموجبها للدولة الحبيسة باستئجار منفذ بحري على لأغراض تجارية وعسكرية.
كانت القاهرة عبّرت عن تأييدها مقديشيو في رفضها مذكرة التفاهم بين أديس أبابا و"أرض الصومال".
تقول الحكومة في مقديشيو إن الإقليم، الذي لم يحصل على اعتراف دولي منذ عام 1991، يعتبر جزءًا من الصومال الكبير.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثيوبيا أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
شبه أحمد مفتاح الفلاق، الأستاذ بجامعة مصراتة، قرارات عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الأخيرة بإصلاحات حاكم مصر محمد علي باشا.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “يبدو أن إصلاحات الدبيبة تشبه إصلاحات محمد علي في مصر؛ فكلاهما قدّم إصلاحات دون أن يعي تمامًا البيئة المحيطة به. ورغم أن إصلاحات محمد علي تُدرّس على أنها، لو نجحت، لكانت غيّرت مصر إلى دولة قوية، فإن إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح. ومع ذلك، تبقى إصلاحات محمد علي مادة تاريخية ثرية تُدرّس للأجيال”.