غرفة صناعة السينما تشيد بحملات «تعزيز الهوية»: الفن قادر على تغيير المجتمع
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أثنى هشام عبدالخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، على المبادرات التي أطلقتها جريدة «الوطن» من أجل مواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، التي تحمل مضامين لتعزيز قيم الهوية الاجتماعية، والوطنية، والدينية تحت شعار «مجتمع آمن.. أوله وعي أوسطه بناء وآخره تنمية».
وأوضح المنتج هشام عبدالخالق في تصريحات لـ«الوطن»، أن الفن إما أن يكون مرآة وانعكاس للواقع أو أمر تخيلي لواقع سيحدث، لافتًا إلى أن الفن لا يقدم حلولا للقضايا المجتمعية الشائكة فى أغلب الأحيان مثل الإلحاد أو التحرش أو العنف.
أشار إلى أن الأعمال الفنية تستعرض المشكلات الموجودة في المجتمع، لكي يتم تسليط الضوء عليها بشكل واضح، ولتحفيز المؤسسات المعنية على اتخاذ القرار بشأنها، والدراما طوال تاريخها قدمت نماذج لتغيير الواقع بهذا الشكل.
ضرورة طرح المشكلاتأضاف رئيس غرفة صناعة السينما، أن هناك بعض الأعمال الفنية نجحت في حل بعض القضايا الاجتماعية، مثل فيلم «أريد حلًا» لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكنه كان حالة استثنائية، وتم تغيير القوانين بشكل سريع، ونفس الأمر حدث في مسلسل «تحت الوصاية» للفنانة منى زكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام عبدالخالق غرفة صناعة السينما التطرف الإلحاد
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الشباب بالمنيا: تعزيز الهوية الوطنية عبر أنشطة وفعاليات متنوعة
قال مندي عكاشة، وكيل وزارة الشباب بالمنيا، إن لمراكز الشباب والأندية الرياضية دورًا كبيرًا وهامًا في المجتمع لتعزيز الهوية الوطنية والتماسك المجتمعي من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع فئات المجتمع.
مؤكدا أن هذه المراكز تلعب دورًا هامًا في تثقيف الشباب، من خلال الدورات التدريبية والتثقيفية المجانية والمؤتمرات والملتقيات الشبابية.
تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمات مجتمعيةوأضاف عكاشة، أن وزارة الشباب والرياضة ومديريتها بالمنيا تعتبران بيت الشباب، حيث تم تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمات مجتمعية، تقدم العديد من الخدمات التي تعزز تماسك المجتمع، وأشار إلى أن مكتب «قادرون باختلاف» يقدم أنشطة وفعاليات لذوي الهمم بتوجيهات القيادة السياسية، ما يعزز من تماسك المجتمع.
وأوضح، أن مديرية الشباب والرياضة بالمنيا تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الهوية الوطنية والتماسك المجتمعي من خلال الأنشطة والفعاليات التي تحث على الولاء والانتماء، وتشمل هذه الأنشطة العديد من الندوات والدورات وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب، كما تتضمن اللقاءات التثقيفية نقاشات شبابية حول موضوعات تهم الوطن، ما يخلق حالة من الحوار حول قضايا المجتمع.
تنظيم مسابقات ثقافية وأدبية لتعزيز الاهتماموأشار عكاشة، إلى أن المديرية تنظم حملات توعية دينية وثقافية للشباب تشمل جميع الإدارات والقرى والمناطق النائية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية وأدبية لتعزيز الاهتمام بالتراث الثقافي والوطني، كما تدعم المبادرات الشبابية والمجتمعية التي تروج للسلام والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، مثل مبادرة «وطن يجمعنا» التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة مع الأزهر الشريف.
وأكد عكاشة، على أهمية تعزيز الهوية الرياضية من خلال برامج الرياضة للجميع وبرامج اكتشاف المواهب، مشيرا إلى أن المديرية تتبنى العديد من المبادرات الشبابية من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية والرياضية، مثل مسابقات «إبداع مراكز الشباب، أولمبياد الطفل المصري، موهبتي»، كما تنظم المديرية مسابقات مثل دوري الأسرة المصرية ودوري الأحياء الشعبية والقرى المحرومة، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وتماسك المجتمع.
وأطلقت «الوطن»، 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.
وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.