«البترول»: تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات ضمن أولويات عمل الوزارة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية استغلال الأصول الإنتاجية بشكل أمثل، والعمل على الاستفادة المثلى من الطاقات الإنتاجية غير المستغلة، لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، من خلال وضع خطط قابلة للتنفيذ مبنية على أسس علمية سليمة.
ووجه الوزير بضرورة وضع آليات عمل، وحلول استباقية لمواجهة أي تحديات أو تغيرات قد تطرأ على تنفيذ الخطط المستهدفة، خاصة فيما يتعلق بالعملية الإنتاجية، من خلال تعاون الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، لتعظيم دور قطاع البترول المهم في استدامة توفير احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية والبتروكيماوية، وتقليل فاتورة الاستيراد من تلك المنتجات.
جاء ذلك خلال رئاسته لأعمال الجمعيات العامة لشركات «النصر والعامرية للبترول والبتروكيماويات المصرية»، لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2023 - 2024، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنيةوأوضح «بدوي» أن مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، تأتي ضمن أوليات عمل الوزارة، لما لها من دور مهم في تحقيق وفرات، فضلا عن دورها في الحفاظ على البيئة.
وجدد الوزير تأكيده على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية، لتوفير بيئة عمل آمنة للعاملين بمواقع العمل كافة، مشددا على أهمية الاستمرار في تطبيق برامج التحول الرقمي، والاهتمام بالعنصر البشري، والعمل على صقل مهاراته من خلال برامج التدريب المتخصصة، سواء الإدارية أو الفنية، لاسيما في ظل التغيرات المتلاحقة التي تشهدها صناعة البترول والغاز.
مواكبة خطط التطوير والتحديث للوحدات الإنتاجيةوعرض المهندس محمد عبد الله حسن، رئيس شركة النصر للبترول، الأنشطة المختلفة للشركة، والموقف الحالي للمشروعات، التي سيجري الانتهاء منها تباعا، مثل وحدة استرجاع الغازات لإنتاج البوتاجاز، ومشروع تحلية مياه البحر، ووحدة فصل الزيت، ومنصة شحن الأسفلت الجديدة، ومشروعات الامن الصناعي - المرحلة الثانية، ومشروعات ترشيد الطاقة، مؤكدا حرص إدارة الشركة بالكامل وجميع العاملين بها، على مواكبة خطط التطوير والتحديث للوحدات الإنتاجية، وسرعة الانتهاء من جميع المشروعات، والاهتمام بتحسين كفاءة الأداء وسلامة العمليات.
كما استعرض المهندس محمد صبحي، رئيس شركة العامرية لتكرير البترول، أبرز نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، موضحا أنه جرى تكرير الكميات المستلمة من الخام، لتساهم في توفير منتجات السولار والمازوت والبوتاجاز والبنزين والكيروسين والزيوت الأساسية والخاصة والشمع.
ترشيد استهلاك الطاقة والانبعاثاتكما استعرض الإجراءات الفنية والمشروعات التي نفذتها الشركة، وساهمت في ترشيد جانب من استهلاك الطاقة والانبعاثات الناتجة عنها، وكذلك ما جرى تنفيذه في تطبيق برامج التحول الرقمي المختلفة، ومنها نظامي إدارة الموارد والأصول ERP، والبرمجة الخطية بمصافي التكرير، ونظم التحكم والقياس الرقمية في الخزانات RTG، وإدارة المعامل، وكذلك مشروعات الإحلال والتجديد لصهاريج تخزين الخام والمنتجات البترولية، ومشروع فاصل الأملاح للحفاظ على كفاءة الوحدات الإنتاجية، ومشروعات رفع كفاءة منظومة السلامة وحماية البيئة، من خلال نظام الرصد الذاتي للانبعاثات ونظم الإنذار والإطفاء الآلية.
مشروعات الإحلال والتجديد والتوسعاتمن جانبه، استعرض الكيميائي أحمد موقع، رئيس شركة البتروكيماويات المصرية، أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، والمشروعات التي جرى تنفيذها لرفع الطاقات الإنتاجية من مصانع الكلور والصودا الكاوية والفينيل كلوريد مونمر والبولى فينيل كلوريد، وكذلك مشروعات الإحلال والتجديد والتوسعات التي جرى تنفيذها بمعظم الوحدات الإنتاجية بالشركة، ومشروعات تحسين كفاءة وترشيد الطاقة وخفض الانبعاثات، مشيرا إلى التزام الشركة بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول خفض الانبعاثات الصحة المهنية من خلال
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع: نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين، نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION بواسطة أربعة قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا، وغاطسها 31 قدم.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر لتفريغ حمولة الناقلة البالغة ١٥٠ ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة وذلك لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي أسفر عن حريق هائل بغرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار.
وأضاف الفريق ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتي الإنقاذ AMBERY و MEGA TUGS المعينتين من قبل ملاك الناقلة، حيث عملتا من خلال خطة عمل مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات تفريغ و حسابات دقيقة منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.
وكشف رئيس الهيئة عن جهود اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة في متابعة أعمال تفريغ الحمولة والتأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل شركتي الإنقاذ لضمان عدم حدوث تسريب أو تلوث في المحيط الخارجي للناقلة، علاوة على رفع درجة الجاهزية في حالة تطلب الأمر تقديم الدعم والمساعدة خلال عملية قطر الناقلة بالمجرى الملاحي من خلال تواجد لنش مكافحة التلوث التابع للهيئة "كاشط ٢".
وأشار الفريق ربيع إلى أن الناقلة "SOUNION"عبرت القناة مقطورة بواسطة قاطرة الإنقاذ المصاحبة لها AIGAION PELAGOS، كما تم إرشادها بواسطة القاطرة "بركة" أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد 160 طن وتأمينها بواسطة ثلاث قاطرات أخرى تابعة للهيئة وهما القاطرتين محمد بشير وسويس 1 من الجانبين، والقاطرة سويس ٢ عملت كدفة من الخلف.
وأضاف بأن عملية القطر استغرقت ما يقرب من ٢٤ ساعة بمشاركة ١٣ مرشد في مناطق الغاطس والقناة وتمت على عدة مراحل تخللها فترات انتظار وتبديل للمرشدين، حيث تم قطر الناقلة من غاطس السويس مساء يوم السبت وصولا لمنطقة الانتظار بالبحيرات المرة الكبرى لانتظار عبور سفن قافلتي الشمال والجنوب وإتمام عملية تبديل المرشدين ثم استكمال عملية القطر حتى منطقة البلاح حيث تمت عملية تبديل المرشدين مرة أخرى ثم قطر الناقلة حتى بورسعيد وذلك بمتابعة دقيقة من مركز مراقبة الملاحة ومحطات الإرشاد المتواجدة على طول القناة.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية منها القيام بمحاكاة كاملة لهذه النوعية من عمليات العبور بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة وذلك لضمان نجاحها، علاوة على ما تتيحه الهيئة من حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلائم متطلبات العملاء المختلفة في الظروف الاعتيادية والطارئة وفق الإجراءات والمعايير العالمية وباعتماد مبدأ السلامة أولا لضمان العبور الآمن والحفاظ على سلامة القناة.
من جانبه، أكد الربان Lars tesmar مستشار رئيسي بشركة Brand Marine consultant المتخصصة في أعمال الإنقاذ البحري بأن عملية تفريغ حمولة الناقلة كانت عملية معقدة تطلبت إجراء حسابات دقيقة بالتنسيق مع العديد من الأطراف، مشيدا بما لمسه من تعاون من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة وما يتمتعون به من خبرة كبيرة في هذا المجال مكنتهم من تيسير الأعمال وإتمام المتطلبات اللازمة لقطر الناقلة عبر القناة، موجها الشكر لهيئة قناة السويس وكل من شارك في هذه العملية الناجحة.