نورلاند: خطوة المجلس الرئاسي بإقالة “الكبير” كانت أحادية الجانب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال المبعوث والسفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند إن الخطوة التي اتخذها المجلس الرئاسي بإقالة الصديق الكبير كانت أحادية الجانب، وتأتي في سياق الإجراءات الأحادية الكثيرة التي تتخذها الأطراف الليبية.
وأضاف نورلاند في تصريحات صحفية أن مداهمة وحدة المخابرات المالية للمصرف ومصادرتها بعض الأوراق والملفات أثارت المخاوف حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهـاب.
وتابع ” الجدل القائم لدى المؤسسات الدولية بشأن المصرف المركزي في ليبيا حاليا هو من هو المسؤول؟ وهل القيادات المعنية تتمتع بالمصداقية ؟.”
وأكد أن الولايات المتحدة ترى أن ليبيا بحاجة لتحركات سريعة لاستعادة الثقة في قيادة المصرف المركزي، لتجنب حدوث أزمة اقتصادية.
ولفت إلى قلقه من تحول الجهود المبذولة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي إلى حلقة مفرغة.
وختم “الجميع يدرك الحالة الملحة للتوصل إلى قرار بشأن قيادة المركزي، تكون ذات مصداقية ومبنية على الإجماع في أقرب وقت ممكن.”
الوسومالصديق الكبير المبعوث والسفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الصديق الكبير ريتشارد نورلاند ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب عن القمة الروسية – الأمريكية في الرياض: كانت جيدة جداً
اختتمت القمة الروسية-الأمريكية التي عقدت، صباح الثلاثاء، في قصر الدرعية شمال غربي الرياض، بمشاركة وزراء ومسؤولين من الجانبين لمناقشة ملفات رئيسية، أبرزها الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفي تصريحات لاحقة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن المحادثات مع الجانب الروسي في الرياض كانت جيدة جداً.
كما أشار إلى إمكانية نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، مستبعداً تدخل بلاده عسكرياً في الصراع، مؤكداً أن هذا الأمر يقع على عاتق الدول الأوروبية.
وصرّح ترامب، خلال حديثه مع الصحافيين في منتجع مار أيه لاغو بفلوريدا، أنه كان بإمكان أوكرانيا عقد صفقة مع روسيا منذ وقت طويل، مجدداً تأكيده على قدرته على إنهاء الحرب.
كما أعرب عن استيائه من موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واصفاً إياه بـ”غير الكفء”، ومشيراً إلى انخفاض شعبيته في بلاده.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الحوار مع الجانب الأميركي كان مفيداً، مؤكداً أن الولايات المتحدة باتت تدرك الموقف الروسي بشكل أفضل بعد المباحثات في السعودية. كما شكر السعودية على استضافة هذه المحادثات، واعتبرها خطوة إيجابية نحو تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن.
بدورها، أوضحت الخارجية الأمريكية أن الجانبين اتفقا على وضع أسس للتعاون المستقبلي وتعيين فريق تفاوضي رفيع المستوى للعمل على إنهاء الصراع الأوكراني.
شارك في القمة وزراء ومسؤولون بارزون، بينهم وزيري خارجية أمريكا ماركو روبيو وروسيا سيرغي لافروف، بالإضافة إلى الأمير فيصل بن فرحان ووزير الدولة مساعد العيبان من الجانب السعودي.
وأتت تلك القمة بعد اتصال أجراه ترامب، الأسبوع الماضي، ببوتين، ناقشا خلاله العلاقات بين البلدين، والملف الأوكراني.