البوابة نيوز:
2024-11-07@09:58:59 GMT

صلاح عبد الله يحيي ذكرى وفاة هشام سليم

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيا الفنان صلاح عبد الله ذكرى وفاة الفنان هشام سليم التي توافق اليوم الأحد، وشارك جمهوره صورة جمعته به عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وكتب صلاح عبد الله تعليقا على الصورة:"والله مش فاكر إتقابلنا فين وليه بس اللي فاكره كويس إني فرحت قوي ياهشام لماشفتك بعد فترة طويلة ماتقابلناش فيها، التواصل التليفوني لم ينقطع بيننا منذ إلتقينا في بداية التسعينات حتى قبل رحيلك بأيام معدودة، شوفوا ضحكته حلوة إزاي، شوفوا وشه منور إزاي، في ذكرى وفاته أسألكم الفاتحة والدعاء للغالي هشام سليم".

رحل هشام سليم عن عالمنا عن عمر يناهز 64 عاما بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، وآخر أعماله مسلسل "هجمة مرتدة"، وشارك في بطولته: أحمد عز، هند صبري، ماجدة زكي، صلاح عبدالله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صلاح عبد الله يحيى ذكرى وفاة هشام هشام سلیم

إقرأ أيضاً:

معرضان للفنانين سامي البلشي وهشام نوار بجاليري ضي الزمالك.. الأحد المقبل

ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء الأحد المقبل 10 نوفمبر، بجاليري ضي الزمالك، معرضين للفنانين هشام نوار والدكتور سامي البلشي.
تستمر فعاليات المعرضين لمدة ثلاثة أسابيع، ويحمل المعرض الأول للفنان هشام نواز عنوان "الجميلات النائمات"، والمعرض الثاني للدكتور سامي البلشي "الغريزة".

الفنان هشام نوار شارك في معارض محلية ودولية عديدة من أهمها بينالي القاهرة الدولي، وبينالي الإسكندرية لدول البحر المتوسط، وبينالي مسقط الدولي، والمعرض العام وصالون الشباب، ونال جوائز مهمة منها الجائزة الكبري لصالون الشباب و الجائزة الثالثة لنفس الصالون لأكثر من دورة، و الجائزة الشرفية لبينالي مسقط، وأقام الفنان هشام نوار خلال مسيرته أكثر من معرض.

أما الفنان سامي البلشي فقد شارك في العديد من المعارض والفعاليات الدولية والمحلية، ونال جوائز مهمة، وأقام أكثر من معرض شخصي، وعمل صحفيا وناقدا في العديد من الصحف وكان نائباً لرئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، وله دراسات نقدية مهمة عن الحركة التشكيلية المصرية.

مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف صاحب سلسلة الحديقة الجوارسية الشهيرة.. تحولت كتبه لأفلام وتجاوزت مبيعاته الملايين

عن تجربة هشام نوار تقول الأديبة والروائية مي التلمساني: في معرضه الحالي يبلغ هشام نوار عتبة من عتبات الفن استطاع بدأب وإصرار كبيرين أن يخطوها عبر سنوات من العمل، كنت شخصيا شاهدا أمينا ومحتفيا بها وبالتجربة التي أفرزتها، منذ أن رسم "القبلة" لتصبح غلاف رواية نشرت لي عام 2012، مرورا بنقاشنا حول مفردات الحب عند العرب والفرق بين أنواع الحب والشوق والصبوة والوله، وكيف يمكن التعبير عنها بصريا، وصولا للجميلات النائمات في تجلياتهن الحالية. فضلا عن مسارات كثيرة جرب الفنان الدخول فيها وانصرف عنها غير آسف بحثا عن جوهرته الثمينة واستكمالا لما بدأه في مشروعه الفني الممتد والمتنوع منذ البداية.
وتشير التلمساني: في أعماله النحتية والتصويرية السابقة، قدم هشام نوار تصورا معاصرا لموروث الفنون المصرية القديمة وتجلياتها البارزة في فنون النحت سواء في التماثيل أو في نحت الجداريات. لم يتقيد بها يوما بشكل فلكلوري، بل فتح حوارا موسعا معها في محاولة لاستنطاق هذا الموروث وتجاوزه مؤسسا لنفسه مسارا يخصه وبصمة لا تخطئها العين. يجمع هذا المسار بين ثقافة غزيرة ومعرفة أصيلة بمختلف تيارات الفن والتجريب في أوروبا وبين الاطلاع على حركة الفن التشكيلي المصرية في النحت والتصوير منذ جيل الرواد مرورا بتجارب السرياليين وجماعة الفن المعاصر وصولا للحظة الراهنة.ج
هكذا يأتي هذا المعرض في التجلي الأول بمثابة تحية للجسد ولروح الفن، وفي التجلي الثاني بمثابة تحية لكاواباتا أحد كبار الأدباء الكلاسيكيين.
وتتابع التلمساني: احتفاء بواحدة من أجمل روايات القرن العشرين، كما نرى من عنوان المعرض ومن موضوعه العام. لكنه في العمق، يأتي ليقدم منظورا مغايرا لما دأبت على تقديمه الفنون البصرية المعاصرة. يجمع هذا المنظور بين رسوخ الرسم بتقاليده ومدارسه المعروفة قديما وحديثا، والطموح لتبني رؤية طليعية تتمرد على محددات وتوقعات سوق الفن، بالعودة لموروثات الفن المصري القديم وتيارات الفن العالمية دون رغبة في إعادة إنتاج أي منها.
في هذا الإطار، تبدو جميلات هشام نوار النائمات وكأنهن يحلمن بجميلات كاواباتا. لكن نوار يترجم الجسد الأدبي إلى جسد بصري، جسد عار كما هي أجساد جميلات كاواباتا، لا يعطي نفسه بسهولة للنظر، ويكاد يخفي مواطن إيروتيكيته الخاصة بعيدا عن أعين المتلصصين، تماما كما يحظر على بطل الرواية لمس الفتيات النائمات. البطل العجوز "إيجوشي" يختفي هو وغيره من شخصيات الرواية من المشهد البصري الذي يقدمه هشام نوار. ربما لأن نوار اختار أن يعيد الاعتبار للشخصيات النسائية الصامتة في العمل الأدبي، وأن يمنحها القدرة على الحكي عبر تجليات الجسد الحسية والتشكيلية. وربما لأن نوار يرى نفسه المعادل الفني للعجوز "إيجوشي" الذي يداوم على زيارة منزل الجميلات النائمات فقط ليقضي ليلة بجوار إحداهن. في كافة الأحوال، يعطي الفنان للجسد الروائي حياة مغايرة، ويضعه في بؤرة الضوء مخلصا إياه من هواجس الموت.

ويتحدث الفنان والناقد سامي البلشي عن تجربته في معرضه "الغريزة" فيقول: تناولت أعمالي أشكال الحياة حين كانت الغرائز قادرة على الانتصار على تشويهات التاريخ فبدت العلاقات الحميمية فى شكلها الطبيعى بين الرجل والمرأة، خاصة فى المجتمعات الريفية والفقيرة، وتتبعت التغيرات والصدامات بين الغريزة والتاريخ فتورطت معها فكريا ونفسيا من فترة كبيرة.
ولا شك ان انخراطي فى التفاعل  مع الفن خلال مشواري بهذا المنظور الفكري قد يدفع المشاهد لأعمالى لإطلاق  العديد من التساؤلات  بسبب ما فيها من تشوهات مقصودة في النسب والشكل، واعتمادها على الفانتازيا الساخرة كطريقة لطرح أفكاري وحلولي الجمالية في العمل. ولكن المشاهد أو المتلقي سيدرك أنني أخوض مع المرأة معركتها، التي كانت فيها دائما ضحية الانتقال من الغريزة إلى التاريخ، فقد كانت دائما فى مرمى الهدف تواجه مرة  وتهرب مرات. وكلما انتصرت الغريزة على التاريخ تحقق لها الأمان والسعادة، وكلما حدث العكس حدث التحول أو الهروب.
يضيف البلشي: لا أتناول القضايا إلا عندما أرى مشاهدها فى خيالى لوحات تتحرك، حينها فقط أشرع فى تنفيذ ما رأيت، وحين أنتهى من رصد ما شاهدت أتوقف، إلى أن يطرح خيالى رؤية أخرى لمشاهد فى موضوع آخر. فانصرف إلى الجديد، لكني فى هذه التجربة عايشت لوحات تختمر بداخلى وترقص أمامي، وتحرضني على تناول قضية تناولتها وطرحتها من قبل فى معرضين سابقين، الأول بعنوان "الحصاد" والثانى بعنوان "الفخ"، وما ترونه اليوم  هو ما شاهدته من لوحات بخيالى وهو ابن شرعي للغريزة، وقمت بتنفيذها مستلهما واقعنا المؤلم بقدر من الفنتازيا والرمزية والمبالغة أحيانا وبفلسفتي الخاصة.  وتدركون معي  التناقض اللافت بين حالين للبشر بفعل صراع الغريزة مع التاريخ على أرض الواقع وفي العلاقات الانسانية ونتائج هذا الصراع عندما ينتصر أحدهما على الآخر.
ويختتم البلشي: لا اختزل الصراع بين قرية آمنة في غريزتها، ومدينة صاعدة إلى تاريخها، فالأمر ليس بهذه البساطة بعدما تداخلت الأمور وتشابكت في زمن السيولة الذي لم يعد يمنحنا فرصة سوى الفن لنكشف التناقضات ونخترع طرقا للتعاطي معها فى هذا الحضور المشوه للصراع بين ألق الغريزة الذكى، وبين تشوهات التاريخ.

مقالات مشابهة

  • حوار مع الشاعر هاشم صديق في ذكرى رحيل الفنان محمد الأمين
  • في ذكرى رحيله.. محطات فنية مهمة في حياة الفنان هيثم أحمد زكي
  • أمين عام حزب الله يحيي جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وأيضا إيران
  • أمين عام حزب الله يحيي جبهات المقاومة من اليمن والعراق إلى لبنان
  • الأزهر يحيي ذكرى مولد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم من كبار العلماء
  • ليفربول يرغب في تجديد عقد صلاح وضغط من أحد الدوريات لانتقال الفرعون
  • معرضان للفنانين سامي البلشي وهشام نوار بجاليري ضي الزمالك.. الأحد المقبل
  • في ذكرى وفاته.. قصة طرد حسن عابدين من المسجد النبوي ولقائه بالشيخ الشعراوي
  • بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة حسن عابدين
  • في ذكرى ميلاد ماهر عصام.. تعرف على قصة معاناته مع المرض