الثورة نت|

أشاد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، بالمشاركة الفاعلة والحضور المشرف لقيادات وكوادر الوزارة، وصندوق رعاية النشء والشباب، والجهات التابعة في المهرجان الشبابي الكشفي بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.

وكانت الوزارة ومكاتبها بالمحافظات، والاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية شاركوا بفاعلية في المهرجان الشبابي الكشفي بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والعروض الشعبية لقوات التعبئة العامة بالعاصمة صنعاء، والساحات المخصصة للعروض في بقية المحافظات.

وأشار وزير الشباب والرياضة إلى دعم الوسط الشبابي والرياضي، الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، واستعدادهم التام وجهوزيتهم العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وإسناد المقاومين الأحرار في غزة وكلِّ فلسطين حتى تحقيق النصر المؤزر – بإذن الله- وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية من دنس الاحتلال الصهيوني.

وأشاد بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني واستعادة السيادة الوطنية لليمن ومياهه الإقليمية، والخطوات التي اتخذها قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى المعبِّرة عن الحرص والشعور بالمسؤولية للحفاظ على مصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره وسيادة قراره.

فيما أشار المشاركون إلى تأييدهم لقرارات قائد الثورة وخطواته الجادة نحو تحقيق التغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة لكل مؤسسات الدولة وتطهيرها من كلِّ من له يد في خدمة دول العدوان، والتصدي لكلِّ المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.. مثمنين ما تحقَّق لليمن من مكاسب في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والسياسية وغيرها كثمارٍ لهذه الثورة المباركة، التي جاءت لتُنهي زمن الوصاية والتدخل في الشأن اليمني.

وعبَّر المشاركون عن اعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية التي حررت الشعب اليمني من التبعية والارتهان للخارج، وتجسيدها لمعاني الصمود والثبات واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبناء جيش قوي بعقيدة إيمانية راسخة، واستعدادهم لأية مواجهة مع العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن، ومشاركة أبطال القوات المسلحة والأمن شرف الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب اليمني والأمة الإسلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزير الشباب الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق

يمانيون/ تقارير وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرا قويا للكيان الإسرائيلي، باستئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.

هذا التهديد لا يعد ورقة ضغط سياسية، بل دلالة على أن صنعاء التي ساندت القضية الفلسطينية على مدى 15 شهرا، ستواصل الفعل المباشر مستخدمة قدراتها العسكرية لتغيير المعادلات الاستراتيجية في المنطقة، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

الإنذار جاء في وقت حساس، حيث تعاني إسرائيل من أزمة اقتصادية خانقة بسبب الحرب المستمرة على غزة، والضربات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في الأشهر الماضية.

هذه الضربات أجبرت السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة على تغيير مساراتها وتجنب المرور عبر البحر الأحمر، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن وعزوف الشركات عن التعامل مع موانئ الاحتلال.

انعكاسات هذا التصعيد لم تقتصر على النقل والتأمين، بل وصلت إلى إضعاف حركة الاستيراد والتصدير، مما عمق أزمة التضخم داخل إسرائيل، حيث تجاوزت خسائر قطاع الشحن البحري الإسرائيلي مئات الملايين من الدولارات، مع توقعات باستمرار هذا التراجع إذا عاود اليمن العمليات البحرية، خصوصا بعد الإنذار الأخير.

تل أبيب اليوم في مأزق غير مسبوق، حيث فشلت محاولاتها، بدعم أمريكي وغربي في كسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء، فالتحالف الغربي الذي سعت واشنطن إلى تشكيله لحماية السفن الإسرائيلية لم يحقق أي نتائج ملموسة، ما جعل إسرائيل تواجه هذا التهديد بمفردها.

حكومة الاحتلال تتعرض لضغوط متزايدة داخليا، حيث بدأت قطاعات اقتصادية كبرى في التعبير عن قلقها من استمرار العزلة البحرية وتأثيرها على الأسواق المحلية، وبدأت بعض الشركات في البحث عن بدائل تجارية، فيما حذرت أوساط اقتصادية من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى أزمة طويلة الأمد في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعات الثقيلة.

الإنذار اليمني يمثل تحولا استراتيجيا، حيث بات الاحتلال الإسرائيلي مضطرا للتعامل مع صنعاء كقوة مؤثرة في معادلات الصراع، وأصبحت العمليات البحرية اليمنية على رأس أجندة الأمن القومي الإسرائيلي، وهو ما أكده مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن التهديد القادم من اليمن يشكل صعوبة بالغة في التعامل معه.

هذه التطورات توضح أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع جديدة، حيث استهدف مفاصل الاقتصاد الإسرائيلي بدلاً من الاكتفاء بالمواجهات العسكرية المباشرة، والذي جعل تل أبيب أمام تحديات غير مسبوقة تهدد تجارتها وأمنها الاقتصادي بشكل مباشر.

يمثل التصعيد اليمني جزءا من استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، فصنعاء لم تكتفِ بدعم المقاومة الفلسطينية، بل انتقلت إلى مرحلة التأثير الفعلي على مجريات الصراع، مما جعلها لاعبا رئيسيا في معادلة الردع الإقليمي.

كيان العدو الإسرائيلي، اليوم أمام اختبار صعب فإما أن يفتح المعابر، أو يتحمل عواقب تصعيد قد يصل إلى مستويات غير مسبوقة، والأيام القادمة ستكون حاسمة، وكما فرضت صنعاء إرادتها سابقا، ستثبت خلال الأيام المقبلة أن موازين القوى في المنطقة تغيرت بالفعل.

ومهما كان رد الفعل الإسرائيلي، فإن الحقيقة الواضحة هي أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية مؤثرة، قادرة على توجيه ضربات استراتيجية تعيد رسم خارطة الصراع، وما بعد هذا الإنذار، لن يكون كما قبله.

مقالات مشابهة

  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مجلس الشورى يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني
  • المركز الثقافي الروسي يحتفل بعيد المرأة بعرض نماذج مصرية وروسية بارزة
  • أحزاب اللقاء المشترك تبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني
  • اللقاء المشترك يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني لإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الرياضة يُشارك في فعاليات «30 يوم لياقة في رمضان»
  • وزير الشباب يشارك في فعاليات مبادرة 30 يوم لياقة خلال رمضان
  • تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق
  • وقفات مسلحة بالبيضاء تاكيدا على الجهوزية لاي تصعيد للعدو الامريكي الصهيوني
  • الشباب يرفع معنويات هويدت قبل قمة النصر بالاحتفال بعيد ميلاده.. فيديو