غازات البطن .. ما هي أسبابها وما مدى خطورتها؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تحدثت الدكتورة باتريشيا ريموند، وهي طبيبة وزميلة في الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، عن الأسباب الكامنة وراء غازات البطن ومدى خطورتها، إن كانت تحدث بشكل مستمر.
فيما يلي أهم أسباب الغازات المعوية، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية:
الوجود على ارتفاعات عالية
أظهرت الأبحاث أن الارتفاعات العالية تتسبب في تمدد الغاز في أجسامنا، وهذا بدوره يؤدي إلى النفخة وإطلاق الغازات أكثر من المعتاد، ولهذا السبب يزداد معدل الغازات أثناء السفر جواً.
الطعام الصحي
لا يتم هضم كل الطعام الذي نأكله، أي شيء لا تعالجه أمعاؤنا الدقيقة ينتقل إلى أمعائنا الغليظة حيث يتم تخميره.. ولسوء الحظ، فإن الغازات ذات الرائحة الكريهة عادة ما تكون بسبب الأطعمة الصحية، فالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات كلها تولد رائحة كريهة.. ويحتوي البصل والبروكلي والقرنبيط والملفوف والبراعم على كربوهيدرات تسمى رافينوز، والتي لا تستطيع المعدة والأمعاء الدقيقة أيضاً هضمها.
ابتلاع الكثير من الهواء
يعتبر الهواء الذي نبتلعه، والذي يشق طريقه عبر الجهاز الهضمي، أحد أسباب الغازات وعادة ما تكون عديمة الرائحة، وتنتج عن تناول وجباتك بسرعة أو مضغ العلكة أو شرب الكثير من المشروبات الغازية.
سوء الامتصاص
قد تنتج الغازات أيضاً عن عدم قدرة الجسم أحياناً على امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل السكريات والكربوهيدرات.
سبب أكثر خطورة
تقترح الدكتورة ريموند أن النوبات المتكررة من الغازات، وخاصة تلك التي تترافق مع الألم أو أعراض أخرى مثل الإسهال أو الإمساك، قد تكون نتيجة مرض مزمن مثل القولون العصبي ومرض الاضطرابات الهضمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الرعاية الصحية تحولًا جذريًا مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ حيث أفادت دراسة شملت 1000 طبيب في الولايات المتحدة أن 20% منهم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم السريرية، وتشمل الاستخدامات الشائعة إنشاء الوثائق الطبية، دعم اتخاذ القرارات السريرية، وتوفير معلومات دقيقة للمرضى، مثل تقارير الخروج وخطط العلاج.
وتبرز “البوابة نيوز” تفاصيل الدراسة التي نشرت في sciencealert:
إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي:
يبدو أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولًا مبتكرة للعديد من التحديات في مجال الصحة، فقد ساعد في تحليل الصور الطبية وتشخيص الأمراض بدقة، فضلًا عن توفير الوقت والجهد للأطباء من خلال أتمتة العمليات الروتينية، ومع ذلك فإن الاعتماد عليه يثير تساؤلات جوهرية حول سلامة المرضى وكيفية استخدام هذه التقنية بفعالية ودون مخاطر.
التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي:
رغم إمكانياته الكبيرة، إلا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها:
1. عدم التخصص:
بخلاف الأدوات التقليدية المصممة لأداء مهام محددة، يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي على نماذج أساسية متعددة الاستخدامات، ما يجعله غير مهيأ تمامًا لاستخدامه في تطبيقات طبية محددة.
2. ظاهرة “الهلوسة”:
تتجلى هذه الظاهرة في إنتاج مخرجات غير دقيقة أو غير منطقية بناءً على المدخلات. على سبيل المثال، قد تُضاف معلومات لم يذكرها المريض أو الطبيب إلى الملاحظات الطبية، ما قد يؤدي إلى أخطاء خطيرة في التشخيص أو العلاج.
3. السلامة والسياق:
سلامة المرضى تعتمد على تكامل الذكاء الاصطناعي مع الأنظمة الصحية الحالية، بما في ذلك القوانين والثقافات التنظيمية. ومع التطور المستمر للتقنيات، يصبح من الصعب التنبؤ بسلوك الأدوات الجديدة وكيفية تأثيرها في المرضى، خاصةً الفئات الضعيفة أو الأقل قدرة على التعامل مع التكنولوجيا.
أهمية التنظيم والتطوير المشترك:
قبل التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الرعاية الطبية، يجب:
• ضمان السلامة: من خلال دراسة كيفية تأثير التكنولوجيا على المرضى في مختلف السياقات الصحية.
• إشراك المستخدمين والمجتمعات: لضمان أن الأدوات مصممة لتلبية احتياجات متنوعة دون التسبب في تمييز أو أضرار غير مقصودة.
• التكيف مع التطورات: من خلال تحديث اللوائح والتنظيمات باستمرار لتواكب تطورات التقنية.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الصحة:
مع تزايد الابتكار، يُتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في الرعاية الصحية، مما يتيح تشخيصًا أسرع وأكثر دقة، ويعزز من كفاءة النظام الصحي، لكن نجاح هذه الثورة يتطلب التزامًا بالسلامة، والتعاون بين المطورين، والمنظمين، والممارسين لضمان استخدام آمن ومستدام لهذه التقنيات في المستقبل.