الشركة المنتجة لفيلم أوراق التاروت تنفي الشائعات وتؤكد عرض الفيلم في موعده
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أصدرت الشركة المنتجة لفيلم أوراق التاروت، بقيادة المنتج بلال صبري، بيانًا رسميًا تنفي فيه بشكل قاطع كل ما تم تداوله، وذلك في ظل الشائعات المتداولة مؤخرًا حول إيقاف فيلم "أوراق التاروت".
نفي إيقاف فيلم أوراق التاروت
وأكدت أن الفيلم يسير وفق الجدول الزمني المحدد، ومن المقرر عرضه في دور السينما ليلة رأس السنة دون أي تأجيل.
وأضافت الشركة أنه لم يصدر أي اعتراض أو منع من الرقابة على المصنفات الفنية بخصوص الفيلم أو مشاهده، مشيرة إلى أن الفيلم لا يتضمن أي مشاهد خادشة للحياء.
كما أوضحت أن الشائعات التي تدور حول وجود مشاهد تتعلق بالخيانة الزوجية مع الكلب لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد محاولات لتشويه سمعة العمل.
تفاصيل بوستر فيلم أوراق التاروت
البوستر جاء بتصميم غامض ومثير، حيث تظهر ثلاث شخصيات نسائية من الخلف يقفن أمام يد تمتد من الأرض، في إشارة إلى أحداث الفيلم التي تعد بمزيج من الإثارة والغموض.الفيلم من إنتاج بلال صبري، تأليف معتز المفتي، وإخراج إبرام نشأت، ويضم نخبة من النجوم المميزين في السينما.
فريق العمل خلف الكواليس يتضمن مهندس الديكور رمسيس سليم، إلى جانب منتج فني أحمد فاروق.
"أوراق التاروت" يعد واحدًا من أكثر الأفلام المرتقبة في الموسم، حيث تتنوع أحداثه بين الإثارة والتشويق، مما يجعل الجمهور يترقب بفارغ الصبر موعد عرضه في صالات السينما.
والفيلم يجمع بين عناصر درامية قوية وقصة غير تقليدية، وهو ما يعد الجمهور بتجربة سينمائية مميزة ومثيرة.
أبطال فيلم أوراق التاروت
والفيلم يضم سمية الخشاب، رانيا يوسف، مي سليم، عبد العزيز مخيون، محمد عز، علاء مرسي، محمد سليمان، ووائل متولي، وبوسي شاهين، من تأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت.
وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقى مثير حول 3 بنات حصلت لهن حادثة ونشاهد مدى تأثير الحادثة في حياتهن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوراق التاروت فيلم أوراق التاروت
إقرأ أيضاً:
علماء: أوراق النباتات تمتص البلاستيك من الهواء
#سواليف
اكتشف باحثون في جامعة “نانكاي” الصينية أن #أوراق #النباتات يمكنها #امتصاص #الجسيمات_البلاستيكية الدقيقة مباشرة من #الغلاف_الجوي.
ويؤدي ذلك إلى وجود واسع النطاق للبوليمرات البلاستيكية في الغطاء النباتي. وقد نشر العلماء الصينيون نتائج هذا الاكتشاف في مجلة “Nature” العلمية.
وتم العثور على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع النظم الإيكولوجية الأرضية، بما في ذلك التربة والماء والهواء. وأظهرت الدراسات المختبرية أن جذور النباتات يمكنها امتصاص هذه الجسيمات، حيث تنتقل الجسيمات الدقيقة والنانوية من الجذور إلى السيقان.
مقالات ذات صلةتتراوح تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء في المناطق الحضرية – مثل باريس وشانغهاي وجنوب كاليفورنيا ولندن – بين 0.4 إلى 2502 جسيماً لكل متر مكعب. وأثبتت التجارب المعملية امتصاص الأوراق للجسيمات النانوية، بما في ذلك الفضة (Ag)، وأكسيد النحاس (CuO)، وثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂)، وأكسيد السيريوم (CeO₂). علاوة على ذلك، هناك أدلة على تراكم البوليستيرين (PS) في النباتات.
وكشفت دراسة سابقة أُجريت في ساوثبورت الأسترالية عن وجود جسيمات أكريليكية في أوراق نبات (Chirita sinensis)، إلا أنها لم تقيس كميتها أو تربطها بتلوث الغلاف الجوي. كما أظهرت دراسة أُجريت في لشبونة وجود جسيمات بلاستيكية مشتبه بها في الخس الحضري، دون التمكّن من التمييز بشكل موثوق بين الجسيمات البلاستيكية واستبعاد احتمال التلوث أثناء معالجة العينات.
وقد جمع العلماء الصينيون عينات من الأوراق في أربعة مواقع من منطقة تيانجين، وتحديدا بالقرب من مصنع لإنتاج الداكرون، وفي حديقة عامة، ومكب نفايات، وفي حرم جامعي. وتم غسل العينات بالماء المقطر المفلتر والإيثانول لإزالة الملوثات السطحية قبل التحليل.
وسجلت العينات المأخوذة من المناطق القريبة من المصنع ومكب النفايات مستويات بلاستيكية أعلى بحوالي 100 ضعف مقارنة بتلك المجموعة من محيط الجامعة. حيث بلغت تركيزات مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) عشرات الآلاف من النانوجرامات لكل جرام من الوزن الجاف للأوراق.
كذلك تم رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في تسعة أنواع من الخضراوات الورقية، حيث تفوقت مستويات التلوث في المحاصيل المزروعة حقلياً على تلك المزروعة في البيوت المحمية. كما أكدت التحاليل وجود جسيمات نانوية من البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) والبوليستيرين (PS) ضمن أنسجة النباتات بشكل قاطع.
وخضعت هذه النتائج للتحقق التجريبي باستخدام نبات الذرة كنموذج دراسة. أظهرت النتائج تراكماً سريعاً لجسيمات البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) في أنسجة الأوراق خلال 24 ساعة من التعرض لغبار البلاستيك. ومن الجدير بالذكر أن التحاليل لم تكشف عن وجود PET في الجذور أو السيقان تحت نفس الظروف التجريبية. كما لوحظ انخفاض ملحوظ في التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند معالجة النباتات بحمض الأبسيسيك (ABA) – الهرمون المسؤول عن إغلاق الثغور النباتية.
وتم تتبع مسار انتقال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة عبر المسار الخلوي غير الحي (Apoplastic pathway) باستخدام علامات اليوروبيوم الفلورية. وعند اختراقها للأنسجة الورقية، لوحظ انتقال هذه الجسيمات إلى النظام الوعائي والشعيرات النباتية. وكشفت القياسات الميدانية عن تفوق معدلات تراكم البلاستيك في الأجزاء الهوائية للنباتات على معدلات الامتصاص الجذري التقليدية.
يثبت اكتشاف البوليمرات وشظاياها في الأجزاء الصالحة للأكل من المحاصيل الزراعية خطورة تلوث الغلاف الجوي بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة. مما يستدعي ضرورة قيام الدراسات المستقبلية بتقييم دقيق لحجم هذه المشكلة البيئية وآثارها الصحية.