نعيم قاسم خلال تشييع عقيل: دخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح ولن نحدد كيفية الرد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
#سواليف
انطلقت في #بيروت مراسم #تشييع القيادي الكبير في #حزب_الله #ابراهيم_عقيل، الذي قتل مع 15 عنصرا في حزب الله وعدد من المدنيين بغارة جوية استهدفت أحد مباني #ضاحية_بيروت الجنوبية الجمعة.
وكان “حزب الله” نشر نبذة عن عقيل جاء فيها: “القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل الحاج عبد القادر ولد بدنايل (البقاع) في 24-12-1962، من الجيل المؤسس للعمل الإسلامي في بيروت”.
وأضاف أن عقيل:
مقالات ذات صلةوقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم، خلال التشييع، إن إبراهيم عقيل كان قائدا للعمليات وأسس قوة الرضوان وهو شهيد القدس، وفلسطين أرقى ميادين الجهاد.
ولفت قاسم إلى أن إسرائيل ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة لنا وهي تمثل أعلى درجات التوحش، مشيرا إلى أن “هجمات البيجر” الإسرائيلية على حزب الله سببت لنا في البداية صدمة، لكننا سرعان ما تغلبنا عليها وعدنا إلى مواقعنا أقوى وأصلب.
وأضاف أن إسرائيل أرادت باستهداف قيادة الرضوان شل المقاومة وتحريض حاضنتها عليها وإيقاف جبهة المساندة لغزة، لكنها فشلت.
وقال قاسم: “نعترف أننا تألمنا فنحن بشر، لكنكم ستتألمون أيضا”، في إشارة إلى إسرائيل، وأضاف: “إسرائيل كانت تريد قتل 5000 في مجزرة البيجر ولكنها لم تستطع، والجرحى يطمئنون أهلهم ورفاقهم بأنهم عائدون بأي شكل إلى ساحة الجهاد”.
وأكد أن موقف حزب الله هو التالي:” جبهة الاسناد مستمرة إلى أن تتوقف الحرب على غزة، ولن يعود سكان الشمال بل سيزيد النزوح ويتوسع الاسناد”.
وأضاف: “لن توقفنا التهديدات ومستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية”.
وقال: “لن نحدد كيفية الرد على العدوان دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح”.
وأطلق المشيعون خلال كلمة قاسم هتافات “الموت لأمريكا والموت لإسرائيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيروت تشييع حزب الله ابراهيم عقيل ضاحية بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن معركة تحرير عدن كانت محطة مفصلية في مقاومة المشروع الحوثي الإمامي المدعوم إيرانيًا، مشيرًا إلى أنها شكلت نقطة تحول في نضال اليمنيين ضد مخططات الهيمنة والتوسع التي تهدد اليمن والمنطقة.
وأضاف الوزير شبيبة في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، أن هذه المعركة كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية، الذين خاضوا القتال بكل بسالةٍ وعزيمةٍ، مدعومين بإخوانهم في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حتى تحقق النصر واندحر العدوان الحوثي من العاصمة المؤقتة عدن.
كما شدد الدكتور شبيبة على الدور المحوري الذي قامت به المساجد والعلماء والدعاة وكوادر وزارة الأوقاف والإرشاد، الذين لم يكتفوا بالتوجيه والإرشاد، بل كانوا قادة في مقدمة الصفوف، يحشدون الهمم، ويبعثون الأمل، ويؤدون واجبهم الوطني والديني في دعم معركة التحرير، مؤكدًا أن هذا الدور سيظل شاهدًا على اللحمة الوطنية والروح الجهادية في مواجهة المشروع الحوثي الإيراني.
واختتم الوزير تغريدته بالتأكيد على أن النضال مستمر حتى استعادة اليمن كاملًا، وتحريره من قبضة الميليشيات الحوثية، داعيًا بالرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والنصر لليمن وأبنائه الأحرار.