نعيم قاسم خلال تشييع عقيل: دخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح ولن نحدد كيفية الرد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
#سواليف
انطلقت في #بيروت مراسم #تشييع القيادي الكبير في #حزب_الله #ابراهيم_عقيل، الذي قتل مع 15 عنصرا في حزب الله وعدد من المدنيين بغارة جوية استهدفت أحد مباني #ضاحية_بيروت الجنوبية الجمعة.
وكان “حزب الله” نشر نبذة عن عقيل جاء فيها: “القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل الحاج عبد القادر ولد بدنايل (البقاع) في 24-12-1962، من الجيل المؤسس للعمل الإسلامي في بيروت”.
وأضاف أن عقيل:
مقالات ذات صلة “الدفاع المدني” بغزة: من بين كل 10 شهداء 3 إلى 7 شهداء هم من فئة الأطفال والنساء 2024/09/22 من قادة العمليات البطولية خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينيات. تولى مسؤولية التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينيات، ولعب دورا أساسيا في تطوير القدرات البشرية في تشكيلات المقاومة. تولى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلامية منتصف التسعينيات. تولى مسؤولية وحدة عمليات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة. أسس ركن العمليات في المقاومة الإسلامية، وبدءا ومن العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام حفظه الله لشؤون العمليات وعين عضوا في المجلس الجهادي. من قادة التصدي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006. أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده. كان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السورية. خطط وأشرف على قيادة العمليات العسكرية لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى. ارتقى شهيدا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 20/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبية”.وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم، خلال التشييع، إن إبراهيم عقيل كان قائدا للعمليات وأسس قوة الرضوان وهو شهيد القدس، وفلسطين أرقى ميادين الجهاد.
ولفت قاسم إلى أن إسرائيل ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة لنا وهي تمثل أعلى درجات التوحش، مشيرا إلى أن “هجمات البيجر” الإسرائيلية على حزب الله سببت لنا في البداية صدمة، لكننا سرعان ما تغلبنا عليها وعدنا إلى مواقعنا أقوى وأصلب.
وأضاف أن إسرائيل أرادت باستهداف قيادة الرضوان شل المقاومة وتحريض حاضنتها عليها وإيقاف جبهة المساندة لغزة، لكنها فشلت.
وقال قاسم: “نعترف أننا تألمنا فنحن بشر، لكنكم ستتألمون أيضا”، في إشارة إلى إسرائيل، وأضاف: “إسرائيل كانت تريد قتل 5000 في مجزرة البيجر ولكنها لم تستطع، والجرحى يطمئنون أهلهم ورفاقهم بأنهم عائدون بأي شكل إلى ساحة الجهاد”.
وأكد أن موقف حزب الله هو التالي:” جبهة الاسناد مستمرة إلى أن تتوقف الحرب على غزة، ولن يعود سكان الشمال بل سيزيد النزوح ويتوسع الاسناد”.
وأضاف: “لن توقفنا التهديدات ومستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية”.
وقال: “لن نحدد كيفية الرد على العدوان دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح”.
وأطلق المشيعون خلال كلمة قاسم هتافات “الموت لأمريكا والموت لإسرائيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيروت تشييع حزب الله ابراهيم عقيل ضاحية بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يستقبل طائرة مساعدات إماراتية جديدة
استقبل مطار بيروت اليوم طائرة المساعدات الإماراتية الحادية والعشرون في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي لدعم اللبنانيين وذلك بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
ووفق وكالة وام الإماراتية ، فتأتي هذه الطائرة ضمن سلسلة من طائرات المساعدات الإغاثية الإماراتية المتنوعة كجسر جوي إنساني مستمر لمساندة الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة والأوقات الحرجة والأوضاع المُلحة التي تشهدها المنطقة، وذلك لضمان التعافي المبكر وتلبية الاحتياجات المعيشية الضرورية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وبدوره أكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي نحو الاستجابة العاجلة للمتضررين بسبب مثل هذه الحروب والصراعات.
واشار إلى الطائرة الـ 21 من المساعدات الإماراتية الإغاثية اشتملت على العديد من المواد الطبية المتنوعة كاحتياجات أساسية للكثير من الأطفال والنساء وكبار السن من الأشقاء اللبنانيين.