غزة.. أشلاء وأقدام مبتورة في مجازر إسرائيلية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قتل 26 فلسطينياً على الأقل، اليوم الأحد، جراء غارات للجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب ما أعلنت عنه مصادر طبية فلسطينية.
وقالت المصادر الطبية في شمال قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة كفر قاسم، التي تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى مقتل 7 فلسطينيين على الأقل وإصابة ما يزيد عن 20 آخرين.وأوضحت المصادر أن غالبية القتلى "وصلوا أشلاء ممزقة إلى مستشفيات مدينة غزة"، منوهة إلى أن عدداً من المصابين بترت أقدامهم خلال الغارة الإسرائيلية.
وقال شهود عيان في المدينة إن من بين القتلى الفلسطينيين الذين اُنتشلوا، ماجد صالح، مدير عام وزارة الأشغال والإسكان في حكومة حماس.
الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمدرسة في غزةhttps://t.co/06ERsKYvDp
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2024 وقتل أكثر من 17 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً سكنياً في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.وقالت المصادر إن "القتلى وصلت جثثهم مشوهة ومحترقة جراء القصف الإسرائيلي؛ مما صعب التعرف على هوياتهم في البداية".
وأضافت المصادر "من بين القتلى أطفال ونساء جميعهم كانوا متواجدين في المنزل".
وقتل فلسطينيان، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بمنطقة أبو العجين في دير البلح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة فلسطينيان غزة وإسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.
أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرةوفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك.
وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.
إيميلي ديماريوجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى.
أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.
ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.
باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيامقال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.
الشعب الفلسطينيوأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.
العودة إلى الأرضوتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.