الثورة نت|

ناقش إجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة.

واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب وزير الثقافة والسياحة عبد الله الوشلي، ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف عباد الهيال، والمدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، وعدد من القيادات والمختصين بالوزارة، أبرز أولويات عمل الوزارة، بناء على موجهات القيادة الثورية وبرنامج حكومة البناء والتغيير.

وأكد وزير الثقافة والسياحية أهمية إخراج عمل الوزارة من حالة الجمود وتنفيذ برامج وانشطة تعيد لها حضورها بالشكل المشرف إلى واقع المجتمع وإبرازها كواجهة ثقافية وسياحية الدولة اليمنية وحكومة التغيير والبناء .

وشدد على أهمية أعادة تشغيل المرافق الثقافية والسياحية والتراثية التابعة للوزارة، وتفعيل خدماتها المتعلقة بالجمهور، علاوة على كشف جرائم العدوان في المجال الثقافي والتراثي والاثري والسياحي، وايصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم.

ولفت إلى ضرورة العمل على النهوض بالسياحة الداخلية وتهيئة الاجواء للمستثمرين والدفع بأصحاب رؤوس الأموال للتنافس في هذا المجال بما يلبي احتياجات المجتمع ويسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، والعمل على اعداد الخطط الاستراتيجية الشاملة لتحقيق النهوض الثقافي والسياحي المتناسب مع تاريخ اليمن العريق وحاضره المشرف بأنوار المسيرة القرآنية المباركة.

وتطرق الوزير اليافعي إلى تشجيع الفنون والإبداعات الانسانية والحرف اليدوية وكل ما من شأنه بناء الإنسان والمجتمع انطلاقا من هويتنا الايمانية وارتباطنا الاصيل بالإسلام ورسوله واعلام الهدى.

وحث على تكثيف الجهود للعمل على إدخال النظام الإلكتروني والربط الشبكي داخل الوزارة وبين القطاعات والادارات العامة ومكاتب الوزارة في الامانة والمحافظات والمديريات ومع المنشآت الثقافية والسياحة وعمل بوابة إلكترونية للوزارة تشمل كل الخدمات.

وأشار وزير الثقافة والسياحة إلى أهمية حصر المنشآت السياحية في الأمانة والمحافظات وإعداد قاعدة بيانات موثقة تستند الى بيانات من الميدان، وتوفير المعلومات المتكاملة على المواقع السياحية، وكذا فرص الاستثمار السياحي المتاحة، والعمل على إدراج مواقع استثمارية جديدة من واقع مسح ميداني يشمل مختلف المناطق اليمنية.

كما شدد على ضرورة بناء واقع انتاجي متكامل يسهم في النهوض بالمسرح والسينما في اليمن، ويمكنه من أداء دوره في أيصال رسالة ثقافية حضارية عصرية نابعة من هويتنا الايمانية، والسعي لتحقيق التكامل مع الجهات ذات العلاقة لصياغة خطاب إعلامي ثقافي تربوي مؤثر موحد و واسع على مستوى اليمن شمالا وجنوبا، يعزز الوحدة اليمنية، ويرفض الوصاية والاحتلال والتمسك بالهوية الايمانية والقضية المركزية للامة، ويحصن المجتمع من الغزو الثقافي والفكري ويسهم في تجسد المبادئ القرآنية والنموذج الإسلامي العظيم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة الثقافة والسياحة الثقافة والسیاحة وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام

كثفت وزارة الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.

وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدم انعقاد برنامج البناء الثقافى لأئمة الأوقاف والواعظات بسوهاج

استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.

وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.

كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.

ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.

وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.

وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.

فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».

أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.

وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.

وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.

تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.

وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.

بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: ظهور قانون العمل الجديد قريبا.. وتطبيقه على كل من يعمل بأجر في مصر
  • وزير العدل يحسمها.. هل يتم إخلاء سبيل الموقوفين خلال الساعات المقبلة؟
  • وزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام
  • “التـراث العربي في الأندلس” محور محاضرة ثقافية في المعهد الثقافي العربي بميلانو
  • اجتماع استراتيجي بين البترول وقيادات "إنبي" لمناقشة تطوير القطاع
  • انطلاق الدورة التدريبية لموظفي وزارة الموارد المائية في الأردن
  • "التعليم": حقوق القيادات المالية محفوظة خلال عملية التحوّل في الإدارات
  • عاجل | "التعليم": حقوق القيادات المالية محفوظة خلال عملية التحوّل في الإدارات