#سواليف

أكد الناطق باسم #وزارة_التربية والتعليم الدكتور عاصم العمري، أن الوزارة باشرت بتفعيل #أسس_النجاح و #الرسوب بحق متجاوزي نسبة #الغياب، حيث أصبحت النسبة المسموح بها في التعديل الجديد 10% بدلا من 20% كان معمولاً بها خلال السنوات السابقة، والتي تعادل 20 يوماً من أصل عدد أيام الدراسة سواء بعذر أو دونه.

وقال العمري خلال مداخلة عبر التلفزيون الأردني الأحد، أنه لا يسمح للطالب بالتغيب عن #الدوام_المدرسي ما لم يكن هنالك مبرر أو عذر مرضي أو قهري موثق بتقرير، وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تتجاوز نسبة غيابه بعذر أو دون عذر عن 10% من مجموع أيام الدوام المدرسي، وإذا تجاوز غيابه هذه السنة يعيد دراسة صفه ، بحسب المادة 20 من نظام التعليم.

ولفت إلى أن الوزارة تقوم بمتابعة حضور وغياب الطلبة عبر منصة تابعة لها، تتولى إدارة كل مدرسة تعبئة المنصة يوميا بالغياب والحضور، مشددا أن الوزارة ستعتبر كل من لم يلتزم بالدوام المدرسي أمس السبت إضافة إلى يوم السبت المقبل متغيباً عن دوامه، ليضاف إلى نسبة الغياب المسموح بها للطلبة.

مقالات ذات صلة “الدفاع المدني” بغزة: من بين كل 10 شهداء 3 إلى 7 شهداء هم من فئة الأطفال والنساء 2024/09/22

وقررت الوزارة دوام طلبة المدارس الحكومية في هذين اليومين عوضاً عن يومي الاثنين والأربعاء 9 و 11 من الشهر الحالي اللذين علَقت الوزارة الدوام خلالهما بالتزامن مع إجراء الانتخابات النيابية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية الرسوب الغياب الدوام المدرسي

إقرأ أيضاً:

حين يعانق الحزن فجر الغياب “

بقلم : نورا المرشدي ..

لم أكن ابنة فقط… كنتُ كل شيء.
كنتُ قلبًا يمشي بجانب والدي وهو يصارع الموت،
وكنتُ الحنجرة التي تحاول طمأنته وهو يختنق بفقدان الأوكسجين،
وكنتُ اليد التي تطعمه حين لم تعد يداه قادرتين، ولا فمه يحتمل لقمة واحدة.

كان والدي يرقد في مستشفى ابن القف، يصارع تبعات كورونا التي اجتاحت جسده فجأة، وخنقته ببطء.
وكنت هناك… لا كزائرة، بل كابنة تتحمل مسؤولية أكبر من سنها،
كمن تحوّلت فجأة من فتاة تفتش عن نفسها، إلى امرأة تحمل عائلتها على كتفها في أصعب لحظة.

مشهد والدي وهو يطلب مني أن أطعمه ولم يستطع البلع، محفور في قلبي…
عيناه تتوسلان، وجسده يرتجف، وأنا أبتسم رغماً عن دموعي،
أحاول أن أطمئنه: “راح تطلع ، كلها أيام وتتحسن.”
وأنا أعرف أن الوقت يسرقنا، وأن النهاية ربما أقرب مما أتصور.

لم أسمح لنفسي أن أنهار.
كنت أحمل الأمل على لساني، والدمع في صدري.
كل دقيقة كنت أقول له: “بابا، راح ترجع للبيت، أنا وياك.”
كنت أكذب عليه… لكن صدقي كان في نيّتي، في حناني، في خوفي عليه.

كان المرض يسحبه كل يوم بعيداً…
يفقد نفسه، ويفقد صوته، ويفقد قدرته على الحياة،
وأنا كنت أحاول ألحقه، أمسّك طرف روحه، أرجّع له شوية أمل، حتى وهو على حافة الموت.

لم أفكر بنفسي، ولا بتعبي، ولا حتى بخوفي…
كل تفكيري كان أن أبي لا يرحل وهو يشعر بالوحدة، أو بالعجز، أو بالخذلان.

لكن الرحيل كان أقوى.
غادرني بصمت، لكنه ترك في قلبي آلاف الصرخات.

من بعده، بقيت مسؤول

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • امتحانات السودان تطمئن طلاب معالجات أرقام جلوس الطوارئ
  • الكشف عن مفارقات كبيرة في اعداد
  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • بالفيديو .. إعلان نتيجة إمتحانات الشهادة السودانية وإسراء أحمد حيدر الأولى بنسبة 97.1 بالمائة
  • حين يعانق الحزن فجر الغياب “
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • تفسير حلم التأخر عن الدوام في المنام
  • المدارس تواصل تصحيح اختبارات أبريل لصفوف النقل تمهيدًا لإعلان النتائج قريبًا
  • برادة: الوزارة ستعمل على تقليص الهدر المدرسي إلى النصف بعد تسجيل مغادرة 280 ألف تلميذ سنويا
  • مصر.. منح الطلاب إجازة غدا الأربعاء بسبب عاصفة متوقعة