أين وقع أول زلزال في التاريخ؟.. حقائق مذهلة تعرفها لأول مرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الزلازل صورة من صور الظواهر الكونية الطبيعية التي تكاد تتكرر يوميًا في مختلف أنحاء الأرض، وتتفاوت حدة الزلازل من منطقة لأخرى وكذلك مرات وقوعها أو تكرارها حسب المنطقة الجغرافية التي تقع بها تلك الهزات.
وعلى الرغم من تكرار حدوث الزلازل إلا أنه هناك عدد من الحقائق والإحصاءات المذهلة عنها التي لا يعرفها العديد من الأشخاص، لذا نستعرض أبرزها في التقرير الآتي وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
سجل أقوى زلزال في العالم 9.5 درجة على مقياس ريختر في يوم 22 مايو عام 1960 بتشيلي.
أول زلزال مسجل في التاريخفي عام 1769 جرى تسجيل زلزال لأول مرة في التاريخ بولاية كاليفورنيا الأمريكية من قبل بعثة استكشافية بقيادة المستكشف الإسباني جاسبار دي بورتولا، إذ كانت مجموعته تخيم على بعد حوالي 48 كيلومترًا جنوب شرق لوس أنجلوس.
وفي ذلك الوقت، جرى بناء أجهزة قياس للزلازل ذات البندول الزنبركي الكبيرة لمحاولة تسجيل الحركة طويلة الأمد التي تنتجها الزلازل عند وقوعها، وكان أكبر جهاز من هذا النوع يزن نحو 15 طنًا وبارتفاع 3 طوابق.
الزلازل القمريةوهناك هزات تحدث أيضًا على سطح القمر تُعرف بالزلازل القمرية لكنها تحدث بشكل أقل تكرارًا وتكون قوتها أصغر من الزلازل على الأرض، وعلى ما يبدو أنها مرتبطة بضغوط المد والجزر المرتبطة بالمسافة المتفاوتة بين الأرض والقمر.
ويُقدَّر عدد الزلازل التي يمكن رصدها في العالم بنحو 500 ألف زلزال سنويًا، لكن يمكن الشعور بنحو 100 ألف منها فقط، بينما تسبب 100 فقط أضرارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلازل حدوث الزلازل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وقوع الزلازل
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن آخر آية في سورة الكهف تحتوي على خمس حقائق أساسية تلخص الإسلام، وهي قوله تعالى:"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن هذه الآية العظيمة ترسم ملامح الدين في بضع كلمات، فهي تؤكد بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين أنه موحى إليه من الله، وتثبت وحدانية الخالق، كما تضع منهجًا واضحًا لمن يرجو لقاء الله، فالدين ليس مجرد اعتقاد نظري، بل هو إيمان وعمل صالح، مقترن بالإخلاص الكامل لله دون إشراك أحد في عبادته.
وأشار إلى أن هذه الآية تقدم قاعدة ذهبية تجمع بين العقيدة السليمة والسلوك القويم، فمن أراد النجاة فعليه أن يصحح عقيدته، ويخلص عمله، ويسير في حياته بأفعال عظيمة تعود بالنفع على نفسه ومجتمعه، قائلًا: "لو سألك أحد عن ملخص الإسلام، فقل له: هذه الآية تحمل كل شيء".
أفعال اللهوأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.