أستاذ تاريج بجامعة دمياط: «الإعلام أهم خطوات تعزيز الهوية الوطنية»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد السيد أستاذ التاريخ بجامعة دمياط، بمبادرة «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، مؤكدًا أنها تخدم على تعزيز صفة الانتماء للوطن التي يتميز بها المواطن المصري على مر تاريخه، فالمصري دائمًا ما تظهر أصالته في وقت الشدائد كونه يعرف قيمة بلده ووطنه جيدًا.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية عامل أساسي على مر العصور لبناء البلاد، وهو أمر مرتبطًا بشكل أساسي بالمصريين، وأكبر دليل على ذلك وحدتهم في فترات الأزمات كـ«يد واحدة».
وأضاف أن خطوة تعزيز الهوية الوطنية والاجتماعية مهمة ومشجعة من أجل الحفاظ على الوطن وتماسكه، منوهًا إلى وجود عدد من الخطوات الهامة التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية ومن ضمنها الإعلام والتلفزيون.
وأكد أن نجاح مسلسل «الحشاشين» العام الماضي نوه إلى ضرورة عودة المسلسلات التي تتناول قضايا الشخصيات المهمة في المجتمع، لتعزيز الهوية، خصوصًا تلك التي تتحدث عن عن القدوة في التاريخ.
مشاركة الشباب في الحياة المجتمعية يعزز الهوية الوطنيةوأوضح أنه بجانب المسلسلات يمكن من خلال مشاركة الشباب في مختلف الجوانب السياسية والمجتمعية تمنحهم القدرة على الاستيعاب وزيادة الوعي والإدراك ، مضيفا: «سيكون ملم بكل القضايا ويبحث عن حلول لها ومنها يصبح له دور في المجتمع والوطن، ويشعر بقيمته وأهميته، ومنه يعزز الهوية الوطنية والمجتمعية لديه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية الهوية الاجتماعية الهوية الدينية الحضارة المصرية تعزیز الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس استئناف محكمة أسرة الجيزة يشيد بمبادرة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية
أشاد المستشار عبدالله الباجا، رئيس محكمة استئناف أسرة الجيزة، بالمبادرة التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الوطنية، مشيرا إلى أهميتها في توعية الشباب بالمخاطر، وجعلهم مواطنين مُلمين بما يدور حولهم من أحداث في العالم، للحفاظ على بلدهم.
تمكين الشباب والاهتمام بهموشدد «الباجا»، في تصريح خاصة لـ«الوطن»، على أن تمكين الشباب والاهتمام بهم، تجلي في التشكيل الوزاري الجديد، الذي كان معظمه من الشباب، ومن بين هؤلاء القيادات الشابة، وزيري الإسكان المهندس شريف الشربيني، والتربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
وأشاد رئيس محكمة استئناف أسرة الجيزة، بجهود الدولة في رعاية الصغار، من خلال وزارة التضامن الاجتماعي؛ إذ أطلقت الوزارة العديد من المبادرات، لمنع عمالة الأطفال، مثل برنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال، تحت شعار «طفولتهم حقهم وحمايتهم واجبنا»، لافتا إلى أن تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، يبدأ منذ أن يكون الطفل مدركا في سن الثامنة، حتى تخرجه من الجامعة، أو مرحلة التعليم التي يصل إليها، وتوفير فرصة العمل المناسبة له حتى يشعر بحبه لبلده.
مبادرة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنيةيذكر أن «الوطن» أطلقت 3 حملات توعوية، لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع، وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها، لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية، لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال المقبلة.