صباغة مغشوشة للطرقات تفجر فضائح الصفقات وغياب المراقبة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعيش مجموعة من المدن و الجماعات الترابية ظاهرة تهدد سلامة المواطنين ، وهي اندثار صباغة ممرات الراجلين و خطوط التشوير في وقت قياسي ، وهو ما يطرح أسئلة كثيرة حول جودة الصباغة المستعملة و مسؤولية المجالس الترابية.
و تعاني جميع المدن و الجماعات القروية بالمغرب من هذه المعضلة التي تكشف عن أعمال غش لا مجال فيها للشك ، حيث تبدأ الخطوط البيضاء التي تضعها فرق الصيانة التابعة للمجالس البلدية بالزوال بعد أسابيع فقط ، خاصة على مستوى ممرات الراجلين و خطوط التشوير الخاصة بتوقف الحافلات و تلك المتعلقة بالتجاوز و الخط المتصل.
و يكبد هذا الأمر مواطنين إما حياتهم حيث أن هناك سائقين لايتوقفون عند ممر الراجلين بسبب اختفاء الخطوط الأرضية ، وإما غرامات مالية بسبب زوال صباغة الخطوط المتصلة.
في مدينة القنيطرة على سبيل المثال ، تعاني الساكنة من هذا الأمر بشكل كبير ، حيث أن أغلب الطرقات لا تتوفر على تشوير طرقي أرضي واضح ، حيث اختفت الصباغة في ظرف أيام فقط كما حدث بعد الزيارة التي قام بها الأمير مولاي الحسن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.