تطبيق افكار ناجحة لتوفير استخدام الوقود وخفض الانبعاثات في حقول علم الشاويش
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
فى إطار إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية وحرص شركة بدر الدين للبترول الدائم على دعم وتشجيع أبنائها العاملين على الإبتكار والتفكير الإبداعى.. نجحت فرق العمل بإدارتى الإنتاج والصيانة بحقول علم الشاويش بالصحراء الغربية في تقديم وتنفيذ أفكار مبتكرة كان لها عظيم الأثر فى ترشيد النفقات والحفاظ على البيئة والإستغلال الأمثل لموارد الشركة، حيث نجحوا فى توفير استهلاك وقود الديزل بمقدار ١،٨٢٥،٠٠٠ لتر سنويًا وتوفير التكلفة لمولدات الديزل والمبادل الحرارى بالإضافة إلى خفض الإنبعاثات الكربونية بمقدار ١١،٧ ألف طن ثانى أكسيد كربون مكافئ سنويًا ليعد بذلك نموذجًا لمشروعات الإستدامة البيئية ورفع كفاءة العمليات.
فقد نجح فريق العمل فى منطقة البهجة C-101-1 فى تجميع مصادر الطاقة الكهربائية (المولدات الكهربائية) لمجموعة ستة آبار بها تسع مولدات تعمل بالديزل إلى مولدين فقط بسعة واحد ميجاوات مما أدى إلى تقليل استهلاك الديزل من ٣،٠٠٠ لتر يوميًا إلى ٢،٠٠٠ لتر يوميًا وخفض تكلفة ايجار المولدات.
كما نجح فريق العمل في محطة البهجة الرئيسية فى تجميع مصادر الطاقة الكهربائية (المولدات الكهربائية) وتوفير استهلاك وقود الديزل بمعدل ١،٤٦٠،٠٠٠ لتر سنويًا، وتقليل الإنبعاثات من غاز الشعلة بمقدار ٦،٣٠٠ طن ثانى أكسيد الكربون سنويًا وقد تم تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين:
المرحلة الأولى: وهى تجميع المولدات الصغيرة الجهد إلى مولدين كبيرين لتقليل استهلاك الديزل من ٥٨٠٠ لتر يوميًا إلى ٢٨٠٠ لتر يوميًا.
المرحلة الثانية: وفيها تم استخدام غاز الشعلة كمصدر رئيسى لتشغيل المولدات الكهربائية.
بالإضافة إلى نجاح فريق العمل فى محطة البرق فى استبدال المبادل الحرارى والذى يعمل بوقود الديزل بمبادل حرارى آخر يعمل بوقود غاز الشعلة، وقد أدى ذلك إلى توفير القيمة الايجارية وتقليل الإنبعاثات الحرارية بمقدار ٥،٤٠٠ طن ثانى أكسيد الكربون سنويًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لتر یومی ا ٠٠٠ لتر سنوی ا
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن فرص استثمار لتطوير حقول ومناطق استكشاف نفطية
أعلنت وزارة البترول المصرية، الاثنين، طرح فرص استثمارية جديدة لتطوير سبعة حقول في البحر المتوسط وست مناطق استكشاف بخليج السويس والصحراء الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان أن هذه الفرص تأتي "ضمن جهودها المستمرة لزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز، وسيتم فتح التزايد عليها لمدة شهرين وسيكون موعد الإغلاق 4 مايو 2025".
وأضاف البيان "تفتح هذه الفرص آفاقا كبيرة لتوسيع إنتاج البترول والغاز وتعزيز الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني".
وتولي مصر أهمية للتوسع في إنتاج الغاز في ظل اعتمادها عليه لتوفير جزء كبير من احتياجاتها من الكهرباء.
وأدى تراجع إنتاج مصر من الغاز إلى عودة مصر إلى وضع المستورد، لكنها تجري محادثات مع شركات النفط والغاز العالمية لزيادة استثماراتها لتعويض الانخفاض، بحسب وكالة "رويترز".