مجمع القرآن الكريم بالشارقة يستقبل 23 باحثاً ومستشرقاً
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اطلع ضيوف صاحب السموّ حاكم الشارقة، المشاركون في مؤتمر الشارقة الدولي الثاني لدراسات اللغة العربية في أوروبا من الباحثين والمستشرقين، على دور مجمع القرآن الكريم ورسالته المرتكزة على ثلاثة جوانب رئيسية هي: الدارسات والبحوث القرآنية، ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، والمتاحف القرآنية، التي تُعرّف بالقرآن الكريم وعلومه وحفظه للغة العربية، وترسّخ مكانة الشارقة الحضارية والثقافية، مشيدين بجهود ورؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في دعم الثقافة واللغة العربية وتعليمها ونشرها.
جاء ذلك خلال زيارة 23 باحثاً ومستشرقاً قادمين من 13 دولة أوروبية إلى المجمع، وكان في استقبالهم عبد الله خلف الحوسني، الأمين العام، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام.
وقال الحوسني: إن هذه الزيارات التي تضم باحثين ومتخصصين من دول أوروبية تمثّل أهمية كبيرة، كونها تهدف إلى الاطلاع على دور المجمع ومشروعاته العلمية ذات القيمة النوعية، وتسهم في إبراز الدور المعرفي والحضاري والإنساني، وتعرّف بدور القرآن الكريم وعلومه، ونسعى من خلال هذه الزيارات إلى تعميم تجارب المجمع، وتعزيز التواصل مع الباحثين والمتخصصين، ونتطلع إلى الاستفادة من تجاربهم في الدراسات والبحوث.
واصطحب الحوسني الباحثين والمستشرقين في جولة داخل أروقة المجمع، وقدّم إليهم شرحاً مفصلاً عنه وعن دور الدراسات والبحوث التي يضعها في مقدمة أولوياته، والتي تسهم في تعليم اللغة العربية ونشرها، كموسوعة التفسير البلاغي، ومناهج إفراد القراءات، إضافة إلى المتاحف القرآنية التي تعرّف من خلالها الباحثون إلى تاريخ كتابة المصحف الشريف ونوادره ومخطوطاته وما يتعلق بعلم القراءات.
وأبدى ضيوف صاحب السموّ حاكم الشارقة، إعجابهم بهذا الصرح المعرفي الذي يشكل علامة حضارية فارقة ضمن الإرث المعرفي الإنساني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة مجمع القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
تجليات الحنين في بيت الشعر بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية مساء الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري، شارك فيها كل من الشاعر السوري توفيق أحمد، والشاعرة اليمنية الدكتورة نجود القاضي، والشاعر المصري طارق الجنايني، وقدمها الإعلامي اللبناني وسام شيا، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، إضافة إلى جمع كبير من الجمهور.
بدأت القراءات مع الشاعر توفيق أحمد الذي غزل في نسيج نصه عواطف الفقد والحنين إلى الماضي، وذلك في قصيدته «كيف كنا» التي تستدعي الذكريات، ثم قرأ قصيدة أخرى، بعنوان «لعينيك»، عبرت عن مشاعر الحب وما يلاقيه الأحبة من لوعة وعتاب وما يتطلعون إليه من أحلام السعادة في خضم أحزانه.
وبعد ذلك، قرأت الشاعرة د. نجود القاضي نصاً بعنوان «غد خارج النص»، كان بمثابة أمنيات من الكلمات التي تبحث عن السلام والمحبة للإنسانية، ثم قرأت قصيدة بعنوان «المواسم»، استدعت فيها مواجع الاغتراب ورؤى الوطن الذي يحمله الشاعر معه في حله وترحاله.
واختتم القراءات الشاعر طارق الجنايني، الذي قرأ نصاً مشتعلاً بالأسئلة والبحث عن مكامن الروح الشاعرة، ثم قرأ نصاً تغنى فيه بمكارم الرسول صلى الله عليه وسلم، ورسم في طياته نهراً من الكلمات الصادقة التي حاول من خلالها شرح عاطفته القوية واحتمائه بهدي النبي الكريم.
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء ومقدم الأمسية.