حركة فتح: الأماكن الآمنة في قطاع غزة كدبة غير موجودة في الواقع
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أنه ما من مكان آمن في قطاع غزة وما من فلسطيني يعيش بأمان ، حيث مازالت المجازر الإسرائيلية مستمرة على أماكن الآمنين والمناطق التي تؤوي نازحين .
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: كل سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين (فيديو) غارة صهيونية تستهدف منزل عائلة أبو غرقود وسط قطاع غزةوقال دولة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية -"إن الأماكن الآمنة كدبة غير موجودة في الواقع ومصطلح يريد منها الاحتلال تحسين صورته أمام المجتمع الدولي حين طلب منه أن يكون هناك أماكن آمنة للمدنيين ، فالاحتلال لا يعطي أي اعتبار للمدنيين".
وأضاف أن المجتمع الدولي لا يقوم بدوره في حماية المدنيين الفلسطينيين ، والعدوان في غزة يدفع ثمنه المواطن الفلسطيني الأعزل الذي نزح من بيته لأكثر من 10 مرات دون أن يجد مأوى وعندما يقولون أن هناك أماكن آمنة ومدارس تحت اشراف منظومة دولية ويذهب اليها يتم استهداف هذه المراكز والمدارس لذلك ما من مكان آمن في غزة والكل عرضة للقتل والقصف .
وأشار إلى أن الأوضاع في القطاع أشد سوءا من أمس خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء ، حيث كان في الصيف لا يوجد أماكن للمأوى فالوضع خلال الشتاء ومع سقوط الأمطار سيكون أسوأ ويؤدي الى المزيد من الكوارث ، منوها بأننا نتحدث عن قرابة عام كامل وغزة تتعرض لإبادة جماعية وتعيش أسوأ الظروف ويمكن أن نطلق عليها منطقة منكوبة بالكامل لذلك ان لم يتحرك العالم أمام دماء الأطفال والنساء والإبادة الجماعية هل سيلتفت للأمطار التي تهطل على رؤوس النازحين الذين لا يجدون مأوى.
وشدد على أن ما يحدث في غزة هو تحد كبير أمام المنظومة الدولية والعدالة الإنسانية ، وقبل أيام قليلة ثبتنا كعضو رسمي في المنظومة الدولية وأعلن العالم أن هناك دولة فلسطينية تعيش تحت الاحتلال وعلى هذا الاحتلال أن يرحل عن الأراضي الفلسطينية في غضون سنة لكن لا يوجد خطوات عملية لوقف هذا العدوان وإنهاء الاحتلال .
وأوضح أن الاحتلال يوفر كل أسباب اتساع رقعة المواجهة نتيجة تواصل هذا العدوان ، ونحن فلسطينيا وعربيا ودوليا نسعى الى أن يتوقف العدوان في قطاع غزة لا أن يمتد بهذا الشكل البشع الى الضفة أو أي مكان في المنطقة العربية ، لكن حكومة الاحتلال تسعى إلى إطالة أمد الحرب وتوسيعها لخدمة توجهاتها وخدمة بقاء هذه الحكومة في السلطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح الأماكن الآمنة موجودة في الواقع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: حزب الله وجه رسالة لإسرائيل بقدرته على استهداف أي مكان في تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارة برو، أستاذ القانون الدولي، إن اليوم شهد تصعيدًا من الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، إذ شن الاحتلال خلال الساعات الأخيرة هجمات كثيفة على منطقة بعلبك وضواحيها، إلى جانب ضاحية بيروت الجنوبية، والجنوب اللبناني، فيما أمطرت المقاومة سماء فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات ووصلت إلى قاعدة عسكرية بالقرب من مطار بن جوريون.
و أوضحت أستاذ القانون الدولي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف حزب الله للقاعدة العسكرية الهدف منه إرسال رسالة إلى الاحتلال بأن المقاومة اللبنانية قادرة على استهداف أي مكان في إسرائيل.
وتابعت: " الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أشار إلى أن المقاومة يدها قادرة على أن تطول أي مكان في تل أبيب، وأن صواريخها و مسيراتها يمكنها الوصول إلى أي مكان في إسرائيل".
وأشارت أستاذ القانون الدولي، إلى أنه إذا قامت إسرائيل باستهداف البنى التحتية في لبنان، ستستهدف المقاومة اللبنانية في المقابل البنى التحتية، ولكنها لا زالت حتى الآن متحفظة وتستهدف المنشآت العسكرية فقط.