أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أنه ما من مكان آمن في قطاع غزة وما من فلسطيني يعيش بأمان ، حيث مازالت المجازر الإسرائيلية مستمرة على أماكن الآمنين والمناطق التي تؤوي نازحين . 

الهيئة الدولية لدعم فلسطين: كل سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين (فيديو) غارة صهيونية تستهدف منزل عائلة أبو غرقود وسط قطاع غزة

وقال دولة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية -"إن الأماكن الآمنة كدبة غير موجودة في الواقع ومصطلح يريد منها الاحتلال تحسين صورته أمام المجتمع الدولي حين طلب منه أن يكون هناك أماكن آمنة للمدنيين ، فالاحتلال لا يعطي أي اعتبار للمدنيين".

 

وأضاف أن المجتمع الدولي لا يقوم بدوره في حماية المدنيين الفلسطينيين ، والعدوان في غزة يدفع ثمنه المواطن الفلسطيني الأعزل الذي نزح من بيته لأكثر من 10 مرات دون أن يجد مأوى وعندما يقولون أن هناك أماكن آمنة ومدارس تحت اشراف منظومة دولية ويذهب اليها يتم استهداف هذه المراكز والمدارس لذلك ما من مكان آمن في غزة والكل عرضة للقتل والقصف .

وأشار إلى أن الأوضاع في القطاع أشد سوءا من أمس خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء ، حيث كان في الصيف لا يوجد أماكن للمأوى فالوضع خلال الشتاء ومع سقوط الأمطار سيكون أسوأ ويؤدي الى المزيد من الكوارث ، منوها بأننا نتحدث عن قرابة عام كامل وغزة تتعرض لإبادة جماعية وتعيش أسوأ الظروف ويمكن أن نطلق عليها منطقة منكوبة بالكامل لذلك ان لم يتحرك العالم أمام دماء الأطفال والنساء والإبادة الجماعية هل سيلتفت للأمطار التي تهطل على رؤوس النازحين الذين لا يجدون مأوى.

وشدد على أن ما يحدث في غزة هو تحد كبير أمام المنظومة الدولية والعدالة الإنسانية ، وقبل أيام قليلة ثبتنا كعضو رسمي في المنظومة الدولية وأعلن العالم أن هناك دولة فلسطينية تعيش تحت الاحتلال وعلى هذا الاحتلال أن يرحل عن الأراضي الفلسطينية في غضون سنة لكن لا يوجد خطوات عملية لوقف هذا العدوان وإنهاء الاحتلال .

وأوضح أن الاحتلال يوفر كل أسباب اتساع رقعة المواجهة نتيجة تواصل هذا العدوان ، ونحن فلسطينيا وعربيا ودوليا نسعى الى أن يتوقف العدوان في قطاع غزة لا أن يمتد بهذا الشكل البشع الى الضفة أو أي مكان في المنطقة العربية ، لكن حكومة الاحتلال تسعى إلى إطالة أمد الحرب وتوسيعها لخدمة توجهاتها وخدمة بقاء هذه الحكومة في السلطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح الأماكن الآمنة موجودة في الواقع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غلق ميناء العريش بشكل كامل أمام حركة السفن..لهذا السبب

تعرضت شمال سيناء، اليوم الاحد، لأجواء شتوية باردة تخللتها أمطار خفيفة متقطعة، مصحوبة برياح شديدة أدت إلى انعدام الرؤية في بعض المناطق.

وفي ضوء هذه الظروف الجوية، أعلنت إدارة ميناء العريش البحري غلق الميناء بشكل كامل أمام حركة السفن، حفاظًا على سلامة الملاحة والعاملين.

وأوضحت مصادر رسمية، أن قرار الإغلاق جاء نتيجة ارتفاع شدة الرياح وتدهور مستوى الرؤية الأفقية، مشيرة إلى أن هيئة الميناء تتابع تطورات الحالة الجوية أولًا بأول لتحديد موعد استئناف العمل فور تحسن الأحوال.

وفي سياق متصل، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بشمال سيناء نشر معداتها في المناطق المعرضة لتراكم المياه، ضمن خطة الطوارئ الخاصة بمواجهة السيول.

وأكدت الشركة جاهزيتها للاستجابة السريعة لأي بلاغات متعلقة بسحب المياه من الشوارع، لضمان سير الحياة اليومية دون تعطل.

على صعيد آخر، شهدت عدة مناطق بالمحافظة، مثل العريش والشيخ زويد وبئر العبد، هطول أمطار خفيفة.

وفي إطار الاستعدادات، أعلنت محافظة شمال سيناء رفع حالة الطوارئ القصوى بجميع القطاعات، وتفعيل غرفة العمليات الرئيسية في ديوان عام المحافظة، إلى جانب غرف عمليات فرعية بمجالس المدن، لمتابعة أي تطورات ميدانية وضمان استجابة فورية لأي طارئ.

كما شددت المحافظة على التنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية، لضمان توفير الدعم اللازم للمواطنين ومواجهة أي تحديات قد تفرضها التغيرات المناخية.

تأتي هذه الاستعدادات في إطار حرص محافظة شمال سيناء على سلامة المواطنين وتأمين كافة المرافق والخدمات العامة خلال فترة التقلبات الجوية.

 

مقالات مشابهة

  • بسبب والدتها.. عشرينية على قيد الحياة تُمحى من على وجه الأرض
  • الإمارات.. الدولة الآمنة
  • شهادات تكشف الواقع.. كيف يستخدم جيش الاحتلال المدنيين دروعا بشرية في الضفة؟
  • شهادات تكشف الواقع.. كيف يستخدم جيش الاحتلال المدنيين كدروع بشرية في الضفة؟
  • فتح ميناء العريش البحرى أمام حركة الملاحة بعد تحسن الطقس
  • كامل الوزير: هناك رغبة صادقة من الحكومة لحل مشكلات قطاع الصناعة
  • رائحة الموت تفوح من كل مكان شمال قطاع غزة
  • أماكن معارض السلع الغذائية في المحافظات.. تخفيضات تصل لـ40%
  • غلق ميناء العريش بشكل كامل أمام حركة السفن..لهذا السبب
  • باحث علاقات دولية: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع