اول تعليق من إسرائيل على اتهامها بالتورط في تفجيرات البيجر بلبنان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوغ، اليوم الأحد (22 أيلول 2024)، على الاتهامات الموجهة لبلاده، بأنها متورطة في تفجير أجهزة النداء الآلي (البيجر)، الذي نفذ ضد "حزب الله" اللبناني، الأسبوع الماضي، مشددا على أنه، "يرفض تماما أي صلة بهذا المصدر أو ذاك للعملية".
وقال هرتزوغ في تصريح صحفي: "هناك العديد من أعداء حزب الله اللبناني في بيروت، عدد غير قليل منهم هذه الأيام.
وأضاف: "كل ما أود قوله هو أنه في افتتاح الألعاب الأولمبية، قُتل 12 طفلا إسرائيليا من الطائفة الدرزية بهجوم صاروخي رهيب، هجوم صاروخي شنّه حزب الله" في مجدل شمس، حيث كانوا يلعبون كرة القدم".
وتابع: "هناك مآس مروعة في هذه الحرب، ونحن لا نريد الوصول إلى هناك أبدا، ولكن لدينا الحق الأصيل في الدفاع عن أنفسنا".
ولم تدل إسرائيل بأي تعليقات بشأن تورطها في الهجمات القاتلة قبل صباح اليوم.
وأفادت تقارير، الأربعاء، (18 أيلول 2024)، بسماع دوي انفجارات في أجهزة اتصال في عدد من المناطق اللبنانية بينها في الجنوب.
وقالت تقارير ان انفجارات صغيرة سمع دويها في عدد من المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت.
ولفتت أنباء الى إصابات جراء انفجار جديد لعدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان.
وقد حمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الاثنين شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مركزا للجيش اللبناني في بلدة الماري جنوب البلاد.
وأدى القصف إلى مقتل جنديين ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر 2023.
وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، ردا على "الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة على الجيش اللبناني والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال بتاريخ 17 نوفمبر 2024، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم في حال حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، مؤكدا أن "ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية".