الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصارف، صالح ماهود، الأحد، على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية التكنولوجية في العراق، فيما أشار إلى أن الحكومة العراقية اتخذت 8 خطوات استراتيجية لتحسين قطاع التكنولوجيا في البلاد، مؤكداً على وجود مساعٍ حكومية جادة لتحقيق الريادة في مجال الابتكار الرقمي.

وقال ماهود، في كلمته خلال افتتاح معرض ومؤتمر العراق الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ITEX)، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، "نعبر عن سعادتنا لتمثيل رئيس مجلس الوزراء في حضور المؤتمر، ونبلغكم تحياته وتقديره العالي، حيث يثني على هذا المؤتمر ويبارك جهوده".

وأضاف، أن "المؤتمر يوفر فرصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يشجع على إنشاء شركات استراتيجية تسهم في تطوير بنية تحتية تكنولوجية قوية".

وأشار إلى، أن "تنظيم وتفعيل مثل هذه المؤتمرات يعد ضرورة ملحة، حيث تتطلع الحكومة العراقية وفي مقدمتها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى أهمية أن يكون هذا الحدث فرصة مناسبة لمناقشة تبادل الخبرات والأفكار لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعبنا العظيم، مما يعزز من مكان العراق كدولة رائدة في مجال الابتكار الرقمي".

وأكد، أن "التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية خلال السنوات الأخيرة في المجالات الحكومية والقطاع الخاص وحتى في حياتنا اليومية".

وأضاف، أن "هذا المؤتمر يأتي في وقت مهم، حيث تسعى الحكومة العراقية إلى تحقيق رؤية واضحة حول كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين جودة الخدمات وتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية".

وبين، أن "الحكومة العراقية الحالية ومنذ بدء مهامها في نهاية عام 2022، عملت على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالتنسيق مع القطاعات المحلية والدولية ذات الصلة". 

ولفت إلى أن "الحكومة العراقية اتخذت مجموعة من الخطوات المهمة في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منها:
1-    وضع قوانين وتشريعات لتوفير بيئة ملائمة للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتهدف إلى تشجيع الابتكار وحماية حقوق المستثمرين.

2-    تحسين البنية التحتية، بما في ذلك دعم جهود زيادة سرعة الإنترنت وتوسيع الشبكات في جميع مناطق العراق.

3-    تحقيق الاستثمار، حيث تشجع الحكومة العراقية على الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاع تكنولوجيا المعلومات عبر تقديم حوافز مصرفية، ومنها الدعم المالي للمشاريع الناشئة في هذا المجال.
4-    الشراكات مع القطاع الخاص لتسريع التطور التكنولوجي.
5-    تنفيذ خطة وطنية للرقمنة، لتحسين التحويل الرقمي في المؤسسات الحكومية وهذا يتضمن المنصات الرقمية لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين مثل تسجيل الوثائق ودفع الضرائب وتقديم الشكاوى، بهدف تسهيل الإجراءات وتقليل الوقت والجهد المبذول، مما يسهل الخدمات المقدمة للمواطنين ويزيد من كفاءة الأداء الحكومي. 
6-    برامج التدريب وتأهيل الشباب والمهنيين في مجالات تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى عقد ورش عمل ومحاضرات لتعزيز المهارات الرقمية .
7-    دعم الشركات الناشئة، من خلال توفر الدعم المالي لتشجيع رواد الأعمال على الابتكار والتوسع.
8 - التعاون مع الشركات العالمية لجلب خبرات وتكنولوجيا جديدة للعراق.

وأوضح ماهود، أن "هذه الخطوات المذكورة أعلاه، تعد مؤشرات مهمة على الاتجاه نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة".

وأكد "استعداد الحكومة لبذل كل  الجهود لتقديم الدعم لكافة الجهات والمؤسسات والشركات المحلية والدولية في سبيل تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

واختتم بالقول: "نحث جميع المؤسسات والقطاع الخاص القائمين على المؤتمر على استغلال كل التحديات كفرصة لتحقيق النجاح في الخطط المستقبلية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تکنولوجیا المعلومات والاتصالات الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

مقتل مستشار أمني في ميليشيا كتائب حزب الله العراقية بدمشق

أعلنت ميليشيا كتائب حزب الله أحد الفصائل العراقية البارزة الموالية لطهران، الجمعة، مقتل "مستشار أمني" لديها في العاصمة السورية دمشق.

وقال الفصيل في بيان إن أبو حيدر الخفاجي قُتل "أثناء أداء مهامه الأمنية (بصفته) أحد المستشارين الأمنيين في دمشق"، محملا إسرائيل المسؤولية.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤول في الفصيل لوكالة فرانس برس إن الخفاجي الذي قُتل إثر "غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقرات (كتائب حزب الله) في دمشق" كان "عنصرا فعالا في المقاومة"، مشيرا إلى "إصابة شخص آخر بجروح".

من جهته، لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من تأكيد حدوث قصف، لكنه تحدث عن مقتل "قيادي" لم يتمكن من تحديد هويته.

وأشار إلى العثور على "سيارة قيادي" في كتائب حزب الله محترقة فجرا قرب موقع للمجموعة، على مسافة نحو عشرة كيلومترات من مطار دمشق الدولي.

ويبعد الموقع المستهدف نحو خمسة كيلومترات عن مقام السيدة زينب الشيعي في ضواحي دمشق، وفقا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الذي تملك منظمته غير الحكومية شبكة واسعة من المصادر في كل أنحاء سوريا.

وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قتيلا واحدا سقط هو قيادي لم يتم التعرف على هويته"، مضيفا "السيارة كانت قرب المقر في الساعة الخامسة صباحا".

ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها أكدت مرارا أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على حدودها.

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، عقب شن الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.

ومنذ منتصف أكتوبر، شنّت فصائل مسلحة مرتبطة بإيران عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم مقاتلين في فصائل موالية لإيران أبرزها كتائب حزب الله.

غير أن الهجمات تراجعت منذ إعلان كتائب حزب الله تعليق عملياتها نهاية يناير بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم طال مركزا كانوا موجودين فيه شمالي الأردن.

وتصنف واشنطن كتائب حزب الله منظمة "إرهابية" واستهدفت الفصيل بغارات في العراق في الأسابيع الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تناقش بحث سبل التعاون المشترك مع معهد تكنولوجيا المعلومات بالمحافظة   
  • رئيس هيئة الإعلام والاتصالات يمثل العراق في قمة المستقبل بالأمم المتحدة في نيويورك
  • مع بداية عام دراسي جديد.. 6 طرق لتحسين ذاكرة الأطفال
  • هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة اتخذت قرارا بزيادة وتيرة ملاحقة حزب الله
  • خبير تكنولوجيا معلومات: استخدام التكنولوجيا في تفخيخ الأجهزة الشخصية سابقة لم تحدث
  • مسار صعب يخوضه رئيس الوزراء الفرنسي.. تحديات بانتظار الحكومة الجديدة ( شاهد)
  • مسار صعب يخوضه رئيس الوزراء الفرنسي.. تحديات بانتظار الحكومة الجديدة
  • مقتل مستشار أمني في ميليشيا كتائب حزب الله العراقية بدمشق
  • رئيس الوزراء يجيب عن أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الأسبوعي