محلل سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": الحوثي لا يحترم حقوق الإنسان.. وخدمة "ستارلينك" تفضح الميليشيات (حوار)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
◄ جرائم الحوثيين بحق اليمنيين لاتعد ولا تحصى
◄مليشيات الحوثي ألحقت الموت والقتل والتهجير بكل محافظة ومنطقة
◄ أبناء اليمن الجنوبي لايمكن أن يقبلوا بأي حل لايضمن إعادة الدولة الجنوبية
◄ الميليشيات الحوثية لا تعترف بالقانون، ولا تحترم حقوق الإنسان
قال المحلل والناشط السياسي بجنوب اليمن فهد فضل الموحسي إن جرائم الحوثيين بحق اليمنيين لاتعد ولا تحصى منذ 21 سبتمبر2014 اليوم الأسود والمظلم واليوم الذي نُكبت فيه العربية اليمنية.
وأضاف فضل في حوار خاص لـ "الفجر" بأن أبناء اليمن الجنوبي لايمكن أن يقبلوا بأي حل لايضمن إعادة الدولة الجنوبية المحتلة إلى ماقبل عام 1990.
وإليكم نص الحوار:- ◄ هناك إحصائيات تفضح إجرام الحوثي.. حدثني حول ما قامت به هذه الميليشيات؟
في 21 سبتمبر2014 دخلت المليشيات الحوثية العاصمة صنعاء وسيطرت على المنشآت الحكومية والمؤسسات العسكرية، ومن بعد هذا اليوم تدمر اليمن وسلبت الحرية وساءت الحياة الكريمة وضاعت العدالة وحل الفقر والبطالة والجوع والتهميش بأبناء العربية اليمنية، وألحقت مليشيات الحوثي الموت والقتل والتهجير بكل محافظة ومنطقة وكل عزلة وكل بيت وكل أسرة في اليمن فجرت الآف من المنازل والجوامع ودور القران والمدارس والمستشفيات وغيرها.
◄ ما هي أهداف هدم الميليشيات الحوثية العديد من المساجد ومراكز تحفيظ القران؟
هذه الميليشيات جماعه كهنوتية لا تعترف بالقانون، ولا تحترم حقوق الإنسان. تمارس وحشية بلا حدود لإذلال شعب بأكمله، شعب يمني يعيش تحت حكمها كابوسًا من الترهيب، حيث يسود الخوف والقمع في كل ركن، فليس لتلك المليشيات هدف وطني سواء تدمير وتهجير واذلال اليمنيين، تتغنى هذي الجماعة بالدين وبه تحل ما يحلوا لها وحرفت فيه كيف ما تشاء في ما يخدمهم ومشروعهم القذر، كما أن ميليشيات الحوثي قامت بتفجير الميئات من المنازل والمدارس وهدمت العديد من المساجد ومراكز تحفيظ القران وقامت هذة الميليشيا بنهب أموال الشعب اليمني الفقير بذرائع مختلفه تبديها بالمناسبات الطائفية، وقامت بقتل المئات في السجون تحت التعذيب ونفذت الكثير من الاعدامات الجماعية لكل من يقف بوجهها أو يعارضها.
◄ ما هو الحل الازمة باليمن؟
أبناء اليمن الجنوبي لايمكن أن يقبلوا بأي حل لايضمن إعادة الدولة الجنوبية المحتلة إلى ماقبل عام 1990 قائلًا على الجميع أن يعلم ذالك، حيث قال إن شعب الجنوب وقياداته لم ولن يقبل بأي حلول قد تستثني القضية الجنوبية وعلى العالم أن يدرك إنه لا استقرار ولا سلام لليمن أو الأقليم إلا بإعتراف دول الجوار بدولة الجنوب العربي كاملة السيادة بتأييد من الله وببسالة أبطال القوات المسلحة الجنوبية تم تطهير الجنوب من مليشيات الحوثي باستماتة ولم تسمح لهم بالسيطرة على شبر واحد من الاراضي الجنوبية.
◄ما العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش؟
علاقة التنظيمات الإرهابية كالقاعده وداعش بالحوثي هي علاقة وطيدة مبنية عن تخادم متبادل ومصالح مشتركة كما كان يستحدمها نظام علي عبدالله صالح عندما أنشأ هذة المسميات وستخدها شماعه من أجل تحقيق مآربه وأعطائه الضوء الأخضر الدولي لارتكابه المجازر ضد شعب الجنوب بحجة محاربة تلك الجماعات الارهابية،، فمنذ سيطرة الحوثي على البلاد لم نسمع أو نشاهد أي عملية انتحارية قامة بها التنظيمات الارهابية ضد قواته، بينما القوات الجنوبية تعرضت وتتعرض للمئات من العمليات الارهابية وبشكل شبه يومي، وما زالت مواجهتنا معا قوى الشر والارهاب الشمالي مستمره وستحاربها قواتنا الجنوبية بكل بساله واقتدار حتى يتم تطهير الجنوب باذن الله من العصابات الارهابية الشمالية.
◄ستارلينك تثير ذعر الحوثي.. ما السبب؟
إدخال خدمة الانترنت ستارلينك الفضائي السريع والزهيد تفضح تناقض الحوثيين وتكسر احتكاره وهيمنته على الاتصالات باليمن، وأيضا سيخسر جزء كبير من عائدات الاتصالات اليمنية التي ينهبها ويستحوذ عليها ولهذا جن جنون مليشيات الحوثي وبحسب اعتقادي أن دخول هذة الخدمة لليمن ستجفف من منابع الاقتصاد العائد إلى خزينة الحوثي. خاصه وأن المليشيا تعتمد عن مصادر دخلها من الاتصالات بشكل رئيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جرائم الحوثيين مليشيات الحوثي اليمن الشحات غريب العاصمة صنعاء ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية في تعز تستمع لشهادات الضحايا في وقائع استهداف المدنيين الأخيرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، تنفيذها نزولاً ميدانياً إلى قرى اللصب والنجد والهرار بمديرية صالة بمحافظة تعز ، والتي شهدت خلال شهر ديسمبر الماضي وبداية شهر يناير 2025م.
وعاين فريق اللجنة، الطرق الفرعية والخطرة التي استبدلها المواطنين والمواطنات لإيصال احتياجاتهم الغذائية والصحية والمخاطر التي تكتنف عملية الخروج والدخول للنساء المزارعات وأطفال المدارس، والوقوف على طبيعة الحياة اليومية للسكان المدنيين.
وأفاد عدد من السكان باستمرار أعمال القنص والقصف على منازلهم وما تبقى من سكان يزيد عددهم على تسعمائة فرد من الجنسين، كان آخرها تعرض عدد من النساء أثناء رعيهن للأغنام بجوار المنازل لشظايا قذيفة سقطت على المرعى والتي حققت فيها اللجنة مباشرة.
كما قام فريق اللجنة الوطنية بالجلوس والاستماع إلى عدد من الضحايا وشهود العيان على وقائع زراعة وانفجار الألغام الفردية، والاطلاع على المزارع والطرق التي انفجرت بها الألغام بأوقات مختلفة وتم هجرها وتكبد الخسائر الاقتصادية من قبل السكان، تجنبا لتكرار حوادث الموت وبتر الأطراف.
ودون الفريق الميداني عدد من الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان التي طالت الأهالي، والدمار الذي حل بمنازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم الكبيرة وآبار المياه، وحرمانهم من الوصول الى المرافق الصحية والخدمية بشكل آمن، وعرقلة الحق بالتعليم لأطفال وأبناء القرى بسبب القصف العشوائي والاضطرار الى استخدام منازل قديمة بدلا عن المدارس المدمرة وبمعلمين ومعلمات متطوعين بدون عائد مالي.